روايه العنيده
.
كنت بسلم عليهم وأنا تايهه أوى والله ومش مركزه .
مفيش إحساس لا ب كسوف ولا بفرحه. .
دايما كده الفرحه تايهه فى بيتنا. .
لما جيت ناحية عمرو فقت من توهتى دى على شكله وابتسامته ونظرته. .
ومن غير ما أفكر خالص سبته واقف ذى ما هو وسلمت عاللى بعده. وكانت أخته. .
ولما خلص السلام البطىء التقيل ده لقيت مامته بتشدنى من ايدى قبل ما أروح ناحية مراة عمى عشان اقعد جنبها.
انا مانكرش انى حبتها لما قابلتها قبل كده. بس انا دلوقتى مخنوقه أوى وحاسه انى مضغوطة زياده أوى و ممكن اڼفجر فى أى لحظه. ومش هستحمل أى ضغط زياده وخصوصا إن الكل حواليا كانوا بيتكلموا ويضحكوا ويجاملوا بعض كأنهم فعلا عيله واحده وكأن الجوازه أمر واقع خلاص. وكأن القعده دى حاجه كده مجرد تحصيل حاصل. ..
كنت ببتسملها ڠصب عنى. مقدرتش اطنشها أو اكشر فى وشها لانها فعلا طيبه وأنا حبيتها. .
بس اللى كان واخد تركيزى منها هو الحوار اللى شغال بين بابا وباباه وعمى. ..
كان الكلام الأول عادى وبعدها بدؤا يتكلموا فى تفاصيل! !!!
القاعه إن كانت هتقضي كل الناس وللا لأ
جد عمرو الكبير فالسن والمړيض اللى عايزين يعملوا كتب الكتاب فى بيته فالبلد عشان يبقي حاضر لأنه مش هيقدر يحضر الفرح. .
فرح مين !!!!!
مع إنى كنت متأكده إن باب هيعمل كده. بس اټصدمت. وخصوصا إن عمى قاعد معاهم وموافق عاللى بيحصل ومبسوط كمان. .
أى حد منكم عدى عليه موقف ذى ده
يعنى أى حد فيكم اتجوز كده
بالڠصب
حد فيكم أهلها وافقوا على عريس من غير ما يسالوها رأيها ولا يهتموا ولا يعملولها أى قيمه
طيب حد فيكم أهلها وافقوا على عريس ودخلوا فالتفاصيل من أول قعده وكأنهم ماصدقوا يلاقوا عريس ويخلصوا منها !!!
بس للأسف فضلت ساكته كالعاده. .
وفضلت متابعه كلامهم.
ولما وجهوا الكلام لل....عريس
وقتها بس بصتله.
فرحته وثقته بنفسه دول كانوا غيظنى اوووى. ..
ضحكته بتستفزنى ل أبعد حد. .
طبعا ماهو البيه يفسخ براحته ويخطب براحته ويسيب ويطلب ويؤمر كمان. مادام الكل موافقينه ومرحبين كمان. ...
اتمنيت امحى ابتسامته وفرحته دى وبقي نفسي يعيش شويه اللى انا عايشاه وحساه. ...
والحمد لله أخيرا حد افتكرنى وحب يعملى شويه منظر حتى لو على سبيل المجاملة أو تحصيل الحاصل
لما بدأ والد عمرو يسأل بابا عن طلباته. عمى الكبير هو اللى اتكلم وقال الأول نخلى العرسان يقعدوا سوا ويتفقوا ويتكلموا وفنفس الوقت نشوف احنا حكاية الطلبات والشكليات دى أثناء ما هم بيتكلموا ..
كان واضح إن عمى بيحط بابا قدام الأمر الواقع لأن بابا قبل ما الناس توصل كان رافض تماما اقعد مع عمرو تانى مادام قعدت معاه مره قبل كده. .!!!!!!!!تخيلوا! !!آه أصل هو ده منطق بابا اللى هو. .بصي يا بنتى الراجل الغريب اللى جوا ده تدخلى تقعدى معاه مره واحده وفوجودنا كلنا وخلال نص ساعه تكونى واخده قرار وموافقه انك تكملى حياتك كلها معاه ويتقفل عليكم باب واحد......
و لأن الريسبشن كله بقي مليان بالشعب اللى موجود. ف قعدنا انا والأخ العريس فالبلكونه. ..
وأنا كنت محتاجه فعلا ل شوية هوا نضيف وسط اللى بيحصل ده. .
ونسيت الصراع اللى كان جوايا من قبل ما يوصلوا بخصوص الطريقه اللى هعامل بيها عمرو. .
كان الصراع بين إن كنت أثبت على موقفى منه ومن الجوازه ومن الطريقه اللى ساب خطيبته بيها.
وبين انى أحاول ابدأ معاه من جديد وانسي اللى فات بما إن كده كده الجوازه غالبا ماشيه حتى لو بالضغط والعڼف والترهيب. ..
وللأسف ماكنتش حسمت الصراع ده ولا كنت عارفه ارسي على رأى. ..
وبدأ الحوار بينى وبينه. .
مرام
...........أيوه
.......سرحانه فى ايه
........عادى. اصلآ مش سرحانه ولا حاجه. .
مممممممم. .....أنا عارف إنك ممكن تكونى زعلانه منى
...................ملامحه وتعبيراته مش عارفه افهمها خالص ولا استنتج منها أى حاجه تخصه. ..............كويس إن فى حد فاهم إن الموضوع يزعل فعلا. كنت خلاص بدأت أصدق إنى مش طبيعيه وسط الكل
ياااااااااااه. ........
ده إنت زعلانه أوى كمان
.....و إنت شايف إن الموضوع يزعل وللا يفرح
_. ....شايف إنه يزعل طبعا بس لو أتفهم بطريقه غلط ومن غير توضيح. .
كنا قاعدين سوا المره اللى فاتت حوالى ساعه كامله نتكلم .
واتكلمنا عن .....عن خطيبتك وأنت ماجبتليش أى سيرة عن الموضوع. ..وفضلت اتكلم واتكلم و اقول كل اللى فقلبى وكل اللى شكيت فيه. انفحرت فيه. .وحمدت ربنا انى من النوع اللى صعب دموعها تنزل بسهوله واللا كان زمانى عيطت قدامه...وهو حاول كتير يقاطع كلامى بس ماسمحتلوش. وماسكتتش غير لما قلت كل اللى عايزاه. حتى اتهاماتى ليه وشكى فى نواياه قلتهوله
_ أولا ماتقوليش خطيبتك.
إنت اللى خطيبتى. ... وحبيبتى كمان
لو سمحت. ....لو هتبدا تتكلم بالطريقه دى ومتخيل إنى ممكن اتاثر وانسي تبقي غلطان ..
انا عايزه كلامنا يبقي فالمهم ويبقي كلام جد. .
مرام اهدى من فضلك. .
وأنا مش بقول أى كلام لمجرد انى ااثر عليكى والكلام ده. .
انا بقول الحقيقه واللى حاسه.
ومع ذلك. حاضر نتكلم فالموضوع. ..
وعايزك تعرفى انى عمرى ماكنت هقول كلام ذى ده واحكى غير بسبب حالتك دلوقتى وبسبب اللى ماما حكتهولى عنك وقت ما عرفتى .وأنا وقتها كنت فشغلى. .......................................
. و والله العظيم انا فعلا وقت ما كنا بنتكلم انا وانت ماكانتش خطيبتى.
و والله العظيم لو ماكانش موضوعنا مشي ولو كنتم رفضتونى ماكنش موقفى هيتغير من ناحيتها مش ذى ما اتهمتينى دلوقتى انى بلعب على كل المحاور. .. .
كانت مسألة وقت بس. كنت مستنى باباها.
وحتى قبل ما يسافر كنت ناوى أنهى الموضوع بس اتفاجءت انه رايح يعمل عمره بعد 10 أيام. وهو مريض اصلا.
وعندنا فالبيت خافوا يجراله حاجه وهو هناك بعد ما افسخ الخطوبة من بنته الوحيده.
اتفقنا نستنى لما يرجع.
وطول الأيام دى ماكانش فى أى علاقه ولا معامله بينى وبينها.
وأنا بلغتها انى مستنى باباها يرجع وهتفق معاه على فسخ الخطوبه. وخيرتها كمان إن كانت هى اللى تحب تفسخها. بس هى. ..........مش عايز أغلط فى حد يا مرام. .
ويمكن فعلا مايبقاش العيب فيها هى. واكون انا اللى فيا حاجه غلط.
بس انا عشت فترة خطوبة. .........اعصابي تعبت فيها اووى. .
قدرتى على الاستحمال كانت خلصت. .
كنت طول الوقت بضغط على نفسي واعصابى عشان الدنيا تمشي بس فالاخر مقدرتش. .
....عند طول الوقت. .
خلافات وخناق على كل حاجه.
من غير تفاصيل. بس ماكانش ينفع نكمل. جوازنا كان هيبقي كارثه. .
وأنا قلتلها تمهد الموضوع ل مامتها وتحكيلها عن إننا هنفسخ الخطوبه لما يرجع باباها. بس هى كالعاده عاندتنى وماحكتش حاجه.
ولما كنت عندهم بعد سفر باباها بكام يوم.
كنت قاعد معاهم وكان خالها موجود.
وفوسط الكلام لقيتها بتقولهم انى انا وهى اختارنا القاعه وعايزين نحجز فيها للفرح. وطبعا ده محصلش خالص. .
بصراحه كنت خلاص جبت آخرى.
وقتها حكيت ل مامتها وخالها. ووضحتلهم انى متفق معاها وانى بس مستنى باباها عشان ننهى الموضوع رسمي. .
يعنى كنت فعلا فاسخ الخطوبه ولما يوم خطوبة أحمد عرفت إنك فسختى خطوبتك ولقيت اخو العروسه عايز يتقدملك مافكرتش كتير وكلمت أحمد فى نفس اليوم. وكلمت اهلى. ولما عرفت إن والدك مسافر قلت ل أحمد يبلغكم .
ووقتها حصل حوارات كتير وفالاخر اتفقنا اجى اقعد معاكى. .
وأحمد شرحلى الوضع. وأنا مستحيل كنت هعملها تانى واستنى لحد ما اتعزم على خطوبتك ل واحد تانى. ..
ماكنتش هقدر أعيش الوضع ده تانى.
........و ليه ماحكتليش
_. .....إنت يا مرام كنتى عايزانى بعد السنين دى واول ما اعرف اقعد معاكى نتكلم عن خطوبتى السابقه ونسيب المهم
_. .....وليه حكيت للكل وتجنبتنى وهمشتنى
ما أنا قولت اهه انى كنت عايز اتكلم معاكى فى حاجات أهم. وفنفس الوقت كان لازم أهلك يعرفوا عشان محدش يرجع يلومنى ويلوم عيلتى ويقول إننا خبينا عليهم. .وأنا بصراحه ماكنتش هسمح ب أى حاجه تبوظ الخطوه دى وللا تخلينى اخسر حد ذيك وإنت فعلا فيكى كل اللى اتمنيته
كلامه بدل ما يطمنى ويريحنى قلقنى زياده. ..خاېفه يكون ذى مصطفى مخدوع بالسمعه وبس. ويكون فاهم وجاى بس عشان متخيل انى بنت هاديه ومطيعه ومالهاش فالخروح ولبسها على مزاجه وهيقدر يتحكم فيها براحته. .متخيل انى عكس خطيبته فى كل حاجة. ...
بس انا احب ابلغك انى ممكن أكون بعيده كتير عن اللى ب تتمناه ده. .
ومع إن اللى هقوله ده صعب أوى أى بنت تقوله على نفسها. بس انا هقولك. .
إن كانت طريقه لبسي وللا عدم خروجى وللا الانطواء اللى عايشين فيه هو اللى عاجبك ف ياريت نقفل عالموضوع ده من أوله وكل واحد يروح لحاله. .
لأنى كده بسبب ظروف معينه. مش بمزاجى يعنى. .وبصراحه أتمنى لما اتجوز أغير كتير اوى فى حياتى ..وأعتقد إن التغيير ده أكيد مش هيعجبك. .
.......................................................................وإنت تعرفينى منين يا مرام عشان تتوقعى كده عنى !
ومين قال إنى عايز اتجوزك عشان احبسك فالبيت وللا هفرح لما الاقيكي واحده انطواءيه وتعيسه !!
ليه التفكير ده
_ كلامك معناه كده
........هو إنت يا مرام لما تحبي تغيرى كل ده
ذى ما قلتى. هتتغيرى للعكس تماما
_. ............أكيد معرفش. ..بس المهم انى هغير كل ده
مهما غيرتى هيفضل المعدن والأصل. .
هتتغيرى عشان توصلى للاعتدال. يعنى لا تشدد أوى ولا تسيب أوى. .
وأكيد انا مش هطمع فى اكتر من الإعتدال ده. .
خلينى انا بقي اللى اقولك المره دى انك ماتعرفنيش كويس. ف منين متأكد من كلامك ده
_ عارفك من زمان أوى يا مرام. وكبرتى قدامى. وسنين وأنا مستنيكى. كل ده مش كفايه
....أنا فهمت باباكى كويس وعرفت طبعه من كلام أحمد. هو صحيح أحمد ماكانش ب يكلمنى بشكل مباشر عنه. بس بسهوله قدرت اعرف طباعه من خلال علاقتى ب أحمد على مدار سنين. .وأنا فاهم قصدك كويس ومتفهمه كمان. .ف لو هى دى المشكلة من وجهة نظرك ف اطمنى خالص. ..
_ كل ما بيتكلم بياكدلى وجهة نظري. ...هو عايزنى بصفات معينه. وكونه يعرف طبع بابا ذى ما بيقول ده بياكد تفكيرى. .ده غير انى مش مقتنعه خالص ب الفكره الللى عايز يوصلهالى ب إنه ب يحبنى