رواية انت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين
زياره لرنا فى منزلها
جلست ديما مع رنا وتحدثوا كثيرا ولكنها لاحظت ان رنا مهمومه وهناك مايؤرقها حاولت ان تعرف مابها ولكنها أبت فى بداية
الأمر ان تحكى شيئا ولكن بعد أصرار دييما أضطريت رنا ان تحكى
قالت دييما بعدما سكتت رنا انتى عارفه انك انتى أختارتى الأصعب
رنا مش فاهمه
ديما بصى يا رنا الست لما بتعرف ان جوزها بېخونها بيكون أدامها حل من حلين اولهم انها تعمل انها طبعا تواجهه وبعد ما تتأكد فعلا من الخيانه تبعد
ديما بالظبط كده تتطلق تمشى وتسيبه المهم انها تختار انه ميكنش موجود فى حياتها تانى
رنا والحل التانى
ديما الحل التانى ده حل الست الى عايزه تعيش الحل انها تعمل نفسها معرفتش مدام مش هتقدر تاخد موقف يبقى تسكت وتعمل نفسها مش واخده بالها لانها لو بينتله انها عارفه ومش عارفه تاخد معاه موقف الى كان بيعمله الاول فى المستخبى هيعمله على الملأ وهو عارف ومتأكد انها مش هتعرف تتكلم ولا تقوله تلت التلاته كام زيك كده انتى عرفتيه انك عارفه ومع ذلك معرفتيش تاخدى موقف معاه وكأنك بتقولى له
انا سلمت ورفعت الرايه الحمرا اعمل الى انت عايزه بس اهم حاجه ارجع نام جمبى وماتسبنيش
رنا ماهو انا مش معقول يا ديما كنت بعد ماعرفت عملت نفسى مش واخده بالى
ديما مدام مش عارفه تاخدى موقف يبقى تسكتى احسن
رنا والموقف الى كنتى عايزانى اخده انى اطلق
ديما طب على الاقل سبيه كام يوم يتربى
رنا ماهو قالى لو خرجتى مش هاجى اجيبك ولا هيسبنى ارجع هنا تانى
حزنت رنا وأطرقت برأسها للأسفل أقتربت ديما منها ووضعت يديها على كتفها وقالت انتى زعلتى منى يا رنا
رنا لأ انا زعلانه على نفسى عشان ضعيفه ومش بعرف اخد موقف وخصوصا مع حمزه ... سكتت قليلا ثم قالت يمكن عشان بحبه اوى
ديما حبيبتى حلو اوى انك تحبى جوزك طبعا وده مش عيب بس لازم تتعلمى قبل ماتحبيه تحبى نفسك ... حبى رنا الاول يا رنا لما تحبيها وتحسى بيها مش هتيجى عليها ولا هتسمحى لحد يجيى عليها ... هو كمان لو بيحبك مش هيجرحك
ديما انا مش هقولك انه كداب بس هقولك ان الخيانه واحده النظره خېانه التشاتنج خېانه كلامه مع واحده غيرك ف التليفون خېانه كل دول خېانه ... كل حاجه انتى المفروض تاخديها وبيديها لغيرك من وقته او اهتمامه تعتبر خېانه
رنا ..........
ديما ولازم كمان اول مابنتك تكمل السنه تكملى دراستك
رنا ايه
ديما ايوه يا رنا لازم تكملى تعليمك ازاى رضيتى ماتكمليش
رنا بس حمزه
ديما هنحاول نقنعه بس سيبى كل حاجه لوقتها ... رنا
رنا نعم
ديما آسفه لو كنت حملت عليكى وزعلتك بس صدقينى انا حبيتك وحسيتك زى أختى الصغيره فعايزه انصحك يمكن طريقتى وحشه معاكى بس...
رنا مقاطعه لأ مفيش بس يا ديما انا مش زعلانه منك بالعكس كلامك فرق معايه جدا اول مره أصلا حد يكلمنى بالطريقه دى واحس انى مقتنعه بكلامه
ديما طب ريحتينى أقوم انا لحسن زمان الولاد جننوا ماما رجاء
رنا ماشى بس المره الجايه تجيبهم معاكى
ديما اكيد ادهم اصلا هيتجنن عشان هنا
............................
وفى منزل أحلام بعدما القت أحلام قنبلتها التى تتمثل بعرض الزواج
أحلام ن.. ت ... ج... و... ز
مكمله اه ياحمزه نتجوز مستغرب ليه نتجوز انا وانت ونعمل كل الى احنا عايزينه فى الحلال
حمزه انتى
اتجننتى انتى ناسيه انى متجوز
احلام متجوز اه بس هى ماتنفعكش ومش من مقامك .. انت مش عايز واحده زيها تعرك قدام الناس انت عايزه واجهه أجتماعيه لما تروح بيها مكان تتشرف بيها
أمسك حمزه بيديها ونفضها عنه بشده لدرجه أوقعتها على الأرض وقال بقرف تصدقى انتى عندك حق انا محتاج واحده تشرفنى عشان كده هرجع دلوقتى لمراتى عشان هى الوحيده التى تشرفنى وهى الوحييده الى تستحق تكون جمبى فى كل الحفلات هروحلها واتحايل عليها ترضى عنى وعن الناس الى اقل بكتير منها وترضى تيجى معايه
احلام پغضب نعم
وضع حمزه يديه فى جيوبه وقال امال انتى فاكره انا ليه مش باخدها معايه مش عشان هى الى اقل من الناس الى هناك بالعكس الناس الى هناك هما الى أقل منها .... ووافق اتجوزك ... وصړخ قائلا فوقى ... اعرفى مقامك فين انتى مقامك ف الأرض انتى آخرك معايه كلمتين على الشات انام معاكى ممكن لكن اتجوزك تبقى بتحلمى
احلام ولما انت شايف ان مراتك حاجه كويسه كده كنتى بتكلمنى ليه !
حمزه .. زى ماواحد متعود ياكل كل يوم تفاح امريكانى ونفسه تهفه للحرنكش
صاحت مستنكره انا حرنكش
حمزه ببرود بس حرنكش بايظ كمان
احلام لأ معلش انا عارفه قيمة نفسى كويس واكيد مراتك دى مش هى التفاح الامريكانى الى بتقول عليه مراتك هى الى حرنكش بس انت الى مش واخد بالك
أمسكها حمزه من شعرها بشده وقال كلمه تانيه عن مراتى وھدفنك مكانى
... مراتى اسمها يتوسخ لو لسانك الۏسخ نطقه فهمتى
بعدما قال ذلك تركها پعنف وخرج تاركا الباب مفتوح خلفه
رفعت أحلام شعرها من على وجهها وقالت پشراسه ماشى ياحمزه انت كده جبت اخرك معايه
أمسكت احلام بهاتفها واتصلت برقم وجاءها صوت المتصل
أحلام الوووو
... احلام اش من سمع صوتك
..............
بدلا من ان يتجه حمزه الى الزفاف أخذ سيارته واتجه الى منزله
فتح حمزه الباب بهدوء ليجد رنا وهنا جالسين على وسائد موضوعه على الأرض كما يحب هو ان يفعل فدائما كان يثير ڠضب رنا بسحبه للوسائد من على الآرائك ويضعها على الأرض ليجلس عليها فى الأول كان تتذمر منه ولكن عندما وجدت الصغيره تفعل مثله قررت ان تستسلم وهاهى الآن تجلس معها نفس جلسته المفضله امام التلفاز يشاهدوا أحد الافلام الكارتونيه بشغف شديد
جلس حمزه بهدوء بجانب رنا التى لم يكن شغفها أقل من شغف أبنتها ووضع يده على خصرها
أجفلت رنا وقالت معاتبه حمزه خضتنى
شدها حمزه مره أخرى الى جانبه وقال وحشتينى
قطبت حاجبيها بقلق وقالت ايه الى رجعك من الفرح بدرى
التفتت له رنا وقالت ليه !
رفع حمزه عيونها الى عينيها وقال حسيت انى عايز اكون معاكى دلوقتى ينفع
وضعت رنا احدى يديها على جانب وجهه وقالت حمزه فى ايه ! شكلك مش طبيعى فى حاجه حصلت
أمسك حمزه بكفها التى وضعته على جانب وجه و على باطن كفها وقال مفيش حاجه ماتقلقيش
رنا أكيد انت كويس
نظر فى عيونها وقال أحسن من اى وقت
وأقترب منها ولكن الصغيره أختارت هذه اللحظه لتترك فيلمها المفضل وتحبو بأتجاههم وتجلس بكل تملك على ركبتى والدتها وتبعد وجه أبيها عن أمها
ضحك حمزه بشده وقال شوفى البنت
ضحكت رنا بتدافع عنى
حمل حمزه الصغيره ووضعها على ركبتيها وقال لرنا رنا ايه رأيك نودى هنا عند ماما ونروح يومين بيتنا الى ف البلد
رنا لوحدنا
حمزه اه يا رنا احنا محتاجين نكون مع بعض فتره لوحدينا الفتره الى فاتت حصلت حاجات كتير خليتنا نبعد عن بعض والعلاقه بينا بقيت علطول متوتره ايه رأيك لو نحاول نجدد علاقتنا ... ننسى كل الى فات ونبدأ من جديد
رنا بقلق بس هنا ياحمزه ..
حمزه بحزن كنت عارف انك مش هترضى
وضع هنا على الأرض ووقف على قدميه ولكن قبل ان يذهب أمسكته رنا من يديه وقالت بأبتسامه حمزه انا موافقه
بادلها حمزه الأبتسام وقال بحبك يا رنا
الحلقه الخامسه والثلاثون
أمسكت رنا بيد حمزه قبل ان يذهب وقالت موافقه ياحمزه
جلس حمزه مره أخرى بجانبها وقال بحبك ياعمر حمزه
رنا
برقه يااااه بقالك كتير ماقلتهاليش ياحمزه
قطب حمزه جبينه قليلا وقال معقول ازاى .... انا حاسس انى بقولها كتير
رنا لأ فى فرق ... لما تقولها وانت بتتكلم عشان تقنعنى بحاجه ولما قلتهالى دلوقتى حاستها حاجه تانيه خالص ياحمزه
حمزه مش مهم تحسيا قد ما مهم انك تكون مصدقها ... وضع حمزه يديه على احد وجنتيها وقال عايزك تفضلى دايما متأكده منها من جواكى متاأكده انى بحبك وعمرى ماحبيت غيرك
رنا وانا كمان بحبك ياحمزه
أقتربت منهم الصغيره مره وشبت على قدميها مستعينه بوالدتها لتصل لأبيها بدعوه لأن يحملها
حملها حمزه وداعبها قائلا انتى عارفه انك بقيتى محتاله
ضحكت الصغييره. وكأنها تفهمه فقالت رنا مش جاى لى قلب اسيبها ياحمزه
حمزه وبعدين احنا اتفقنا
رنا بس فيها ايه لو خدناها معانا
حمزه فيها انها هتشغلك عنى وانا عايزك لنفسى يومين ... لنفسى بس ينفع
رنا بعدم أقتناع ينفع بس هما يومين
قبلها على احد وجنتيها وقال هما يومين .... أعطاها الصغيره وقال ياله روحى نيمييها عقبال ماحضر الشنطه
رنا بتعجب شنطة ايه مين الى هيحضر ايه!!!!!!!
حمزه ضاحكا بخبث انا هحضر الشنطه لينا احنا الاتنين بس نيمى انتى هنا وتعالى عايزك فى كلمه
رنا ببراءه كلمة ايه
حمزه هحكيلك حدوتة أهمد ياحمزه
........................
سافر صباحا حمزه ورنا الى أسيوط بعدما وصلوا هنا الى والدته وودعتها رنا وداعا حاره وتوصيات كثيره لم تنضب دموع رنا طوال الطريق وظلت بأستمرار تمسحهم حتى لا يلاحظها حمزه ويغضب منها
شعر حمزه بحزن رنا فمد يده وأمسك بيدها التى كانت تضعها على أحدى ركبتيها وقال حبيبى لسه زعلان
مسحت رنا دموعها بيديها الحره وقالت لأ مش زعلانه ... بس هو ممكن نكلم ماما نطمن عليها
حمزه وبعدين يا رنا انا قلت لك وأمى كمان قالتلك لو حصل حاجه هتكلمك
رنا بس انا خاېفه اوى لتغلبها انت عارف انها متعوده عليه
حمزه ماهو ده سبب من ضمن الاسباب الى خلتنى أصمم أسيبها تعلقك بيها وتعلقها بيكى بئه شبه مرضى دانتى بقيتى شبه الكانغر الى شايل ابنه علطول فى جيبه
ضحكت رنا من بين دموعها وقالت انا كانغر ياحمزه
حمزه ياحتى ماهو الكانغر مش بيتجوز الا كنغر زيه مش