روايه انا وضرتي وزوجي بقلم زهرة الربيع
على الحمام بسرعه قبل ما يضعف اكثر من كده
وتين ابتسمت بسخريه وبقت تطلع هدوم ليها من الدولاب وقالت تمام يا ابن عمي الي فات كان بتاعك بس اللي جاي بتاعي انا استنى عليا
بعد شويه خرج من الحمام كان بينشف شعره وتين بصتله
شويه وبعدت عيونها بسرعه واخذت هدوم ودخلت الحمام من غير ما اتكلم لما دخلت وقفلت الباب قالت اتنهدت پغضب وقالت الصبر جميل
بعد شويه خرجت وكانت لابسه كاش مايوه بيتي خفيف جدا وقصير جدا جدا مفتوح من كل الزوايا وشعرها المبلول ينقط على كتفها فتحت السيشوار وبقت تنشف شعرها قدام المرايه
عز كان بيلبس هدومه والټفت لها بطرف عينه بس اتفاجأ بلبسها وشكلها تثبت نظره عليها من شكلها
وتين كملت الدندنه ولكنها سمعاه وهو حاول يعمل مش مهتم بيها بس هي ما سمحتلوش
يعمل كده ابدا جابت علبه مرطب وقعدت على السرير وبقت تدهن منهووقف قدامها بالظبط
وتين رفعت عنيها لي وقالت خير فيه حاجه بس ما كملتش جملتها بايدي
وتين بصت في عيونه وقالت بدلال عايز حاجه يا ابن عمي
وتين حاولت تبعدوا عنها بس مسكته متمكنه جدا كانت بس قالت لنفسها لا مش بالسهوله دي ودفعتو بكل قوتها وقالت پغضب انا قلت لك ما عمري ما كنت ليك
عز حس باهانه شديده خصوصا انه بين ضعفه ليها بالطريقه د هو بيضغط على اسنانه وقال ويا ترى ما تقلقيش انا ستر وغطى عليكي امال انا اتجوزتك ليه ودفعها پغضب
عز كان هيزعق لها بس لمح وتين على السلم بسرعه بقت في وقال ايه الجمال ده كله ما كانش في داعي تحطي ورد على السفره كفايه ورد خدودك
ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك وللاسف ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني
بقلم زهرة الربيع
وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي
لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت الو يا حبيبي وحشتني مۏت ومشيت ناحية اوضتها
وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم قال پغضب شديد ايوه
بس
ياااااه على