خطايا بريئة بقلم شهد محمد جادالله
هو وأمه وكانوا سبب في مۏت أمك
اوعي تنسي ....يا نادين لتتناول نفس عميق وكأنها استعادت لتوها روح الأنتقام بداخلها وذلك التمرد الذي سيكون سبب نكبتها وأخذت تتأمل أضاءة لافتة المكان المنشود ثم حانت منها بسمة منتصرة متشفية كونها عاندته وتغلبت على كبته لحريتها وتحجيمها فقد
استغلت سفره وكعادتها فرت من المنزل بوقت متأخر بعد أن خدرت ثريا كالمرة السابقة.
سيب ايدي أنت اټجننت
دفعها بقوة
________________________________________
نحو المرحاض وحين دلفوا للداخل أغلق بابه ولم يهتم بتفقد حجراته إن كانت شاغرة أم لا فكل ما كان يشغله حينها هو كيف تمكنت من التواجد هنا دون اخباره.
بتعملي ايه هنا وازاي سمحلك تخرجي وليه مكلمتنيش
جاية اتبسط...وبعدين أنا مصدقت هو يسافر جاي أنت بتخنقني
مرة آخرى ودون أي مقدمات كان يضع رأسها تحت صنبور المياه الباردة كي تفيق دفعته عنها و اعادة صړاخها به
انت مچنون سيبني يا طارق
أجابها في عصبية وبنبرة قاتمة
لأ مش هسيبك غير لما تفوقي وتقوليلي بتتهربي مني ليه
تقهقرت بخطواتها وهي تمرر يدها بخصلاتها التي بللت ملابسها و تأففت
لا يعلم لم تذكر حديثميرال لتوه مما جعله يقبض على ذراعيها وېصرخ بها
أنا مش بخنقك وبعدين أنا مش زي حد ...هو الغبي مش أنا ولو فاكرة انك هتعرفي تستغفليني زي ما بتعملي معاه تبقي غلطانة أنا لحمي مر يا نادو ومش واحدة زيك اللي هتعرف تلاعبني
أنا زهقت من غبائك...
غلت الډماء برأسه بعد نعتها له بالغبي مرة آخرى ليقبض على رسغها يعتصره
يعني افهم إيه من كلامك ده
أفهم زي ما تفهم وأبعد عني...
وقبل أن تهم بالخروج من المكان كان ه لتصرخ مستغيثة وحينها تدخل أحد أفراد الأمن كي يردعه عنها ولكن طارق ثارت ثائرته وهاجمه وما إن تدخل رفاقه وانضم أفراد الأمن لهم تفاقم الأمر وأدى إلى شجار محتد بين الطرفين ليصبح المكان في غضون دقائق إلى حطام مما جعل مالك المكان يستدعي الشرطة لكي يفض التشابك ويصحبهم جميعا على قسم الشرطة
قالها يامن بشدوه تام بعدما تلقى أحد المكالمات الهاتفية التي أتته من القاهرة تخبره بتواجدها بأحد الأقسام ليلعن تحت انفاسه الغاضبة ويرتدي ملابسه بعجالة وما أن وصل لسيارته أجرى مكالمة هاتفية بالمحامي الخاص به وأخبره أن يسبقه إلى هناك وانه سيأتي على الفور لينطلق بسيارته بسرعة چنونية تارك خلفه عاصفة ترابية تشابه عاصفة قلبه.
ترى ماذا سيكون مصيرها على يده حين يعلم بواحدة من تلك الخطايا التى تظنها هي بريئة مبررة في حين هي لم تكن إلا آثمة فادحة في حق ذاتها قبل أي شيء.
حقا لن أشفق عليك أيتها المتمردة وقد آن الآوان أن تجنين ثمار ما زرعته يدك الآثمة
الرابع عشر
لايعلم كيف قاد سيارته بتلك السرعة الچنونية كي يصل لها فقد كان غاضب لأبعد حد والعديد من السيناريوهات تدور برأسه وتكاد تفحم تفكيره من شدة سوداويتها وها هو قد وصل لتوه مهرولا للداخل بخطوات واسعة يتأكلها الڠضب وحين وجدها تسير برفقة المحامي في طريقهم للخارج جز على نواجذه بقوة وكور قبضة يده حتى نفرت عروقه وصړخ بأسمها بنبرة قوية جعلتها تتجمد بأرضها
ناااااااادين
ما أن سمعت صوته ورأته بمرمى بصرها وزاغت نظراتها پخوف فكانت هيئته مرعبة ولا تبشر بالخير بتاتا ولذلك حاولت الأحتماء ب المحامي وهي متوجسة خيفة
منه ولكن هو اختصر المسافة بينهم ليس أكثر وهدر بنبرة تقطر بالوعيد
أنت فكرك في حد هيقدر يحميك مني
تدخل المحامي ببديهية كي يحيل بينهم قائلا
اهدى بس يا استاذيامن هي كويسة وكل الحكاية انها كانت سهرانة مع صحابها وحصل مشاجرة عادية والموضوع اتساوى بشكل ودي قبل ما يتحول للنيابة
أغاظه بشدة تبسيطه للأمور رغم فداحتها بالنسبة له فما كان منه غير بسمة متهكمة وقوله بنبرة غاضبة أرجفت اوصالها وجعلتها تتشبث ب المحامي أكثر
المفروض افرح انا بعد الكلام ده واقول للهانم مراتي كفارة مش كده!
قالها وهو خلف ظهر الآخر ويتفاجئ بذلك الثوب لينظر لها مشمئزا و يجز على نواجذه حتى ظهر ذلك العرق النابض بجانب فكه وأخذ ينتفض في ڠضب