خطايا بريئة بقلم شهد محمد جادالله
زعلانه ليه مش ده اللي كنتي هتنزلي تدوري عليه امبارح وتقوليلو انا كنت بهزر
بس ازاي يتعامل مع قراراتي ب الأسلوب ده هو انا ماليش رأي ولا اي
شويه وكنا خلصنا وجيه وقت الفريست لوك
واقفه ب فستاني اللي مفيش أجمل منو اللي مختارتهوش مديالو ضهري وصحابي واقفين بيصوور فرحانين بينا كنت متوتره مكسوفه عايزه اقولو انا لسه مش عايزك عايزه اعاتبه على صړيخي في المخده وعياطي قطع تفكيري دخوله ب بوكيه الورد
قرب ماء الرجل والانبهار بان على وشه لما شافني وانا عروسه راسي اداني بوكيه الورد
_انتي عارفه انا كنت بحلم ب لحظه دي بقالي قد اي
_وانت عارف انا قولتلك امبارح اي
_يالهوي منك حتى يوم فرحنا مش مبطله نكد انتي تسكتي خالص انتي بت هبله اصلآ وكلامك اهبل زايك
_اروح اشوفلي عروسه تانيه يعني
_اه عشان اقټلك واقټلها
_انتي جننتيني عايزه اي دلوقتي عايزني ولا مش عايزني
_هتفرق
_في الحالتين مش هاخد ب رايك وهتجوزك
_مش هتاخد ب رأيي ليه
_عشان قولتلك انتي هبله وكلامك اهبل منك
_واي غصبك تتجوز واحده هبله اي رماك على المر
_الحب اللي رماني بعدين انتي مش مر انتي حلويات قلبي وكل حاجه حلوه في الدنيا دي
هزيت راسي بمعنى موافقه قدامهم كلهم شالني ولف بيا
وفي النهايه قلبي اللي انتصر على عقلي ولبست الأبيض ل زين الرجال اللي لو مكنتش يرتدي الأبيض ليه كنت هلبسو برضو بس مش ل غيرو كنت هلبسو لتراب الأرض ماهو يا يتجوزني هو يا اموت
وفي النهايه اتجوزت حبيب ايامي وسنيني وبقينا مع بعض خلاص وااه بنسبه ل نوران ياسين اخو سلمى حبها وهي حبته وقدرة تتعالج من المړض اللي كان عندها واتجوزه هما كمان وكلنا بقينا عايشين في تبات ونبات وعندنا صبيان وبنات و..
_يا خبر قالها اي
_قالها بونبونايه ملبسايه حلوه من كل الزوايا
_انت يالي اسمك زين تعالى شوف ابنك ياخويا ماهو على رأي بابا ابن الوز عوام
النهايه..
بقلم الكاتبه
شهد_محمد_جادالله
الحادي عشر
على قدر حب المرأة يكون انتقامها وعلى قدر غباء المرأة يكون سقوطها.
شكسبير
ذلك ما كان ېصرخ به عقلها وهي تقف تستند بثقل جسدها على باب المرحاض من الخارج وكأن ساقيها أصبحوا كالهلام ولم يعدوا يستطيعون فكانت عيناها جاحظة ملامحها شاحبة وأنفاسها كانت متلاحقة لا تستطيع التحكم بوتيرتها وحتى جسدها يرتجف وأسنانها تصطك ببعضها وكأنها تعاني إحدى نوبات الفزع
بأعلى صوتها لم أيها الخائڼ!
وما أن كادت تطرق باب المرحاض الذي يتوارى خلفه كي تعلن ثورتها تدخل عقلها صارخا ماذا تتوقعين منه هل سيخضع تحت قدمك ويبرئ خطيئته أم سينكر الأمر ويختلق كڈبة مناسبة يقنعك بها وإن عارضت وأصريت بناء على ما سمعتيه بأذنك حينها سيتهمك بالجنون
ولذلك أنصتي إلي و تراجعي...
وبالفعل فعلت ذلك بأخر لحظة ملبية رغبة عقلها فهو محق فلن تخوض حرب تعلم أن سر نجاحها الخدعة وهو خير أهل لذلك وإن لم تثبت بدليل ملموس ضده سيظل على نكرانه ولن يعترف بخطيئته.
وبعد تفكير طاحن دام لثوان معدودة وجدت ذاتها
تجر قدميها و تتحامل على ذاتها متوجهة لغرفة أطفالها تدلف للداخل وتغلق الباب خلفها وظلت كلماته التي كان يغدق بها الأخرى تتردد برأسها مرة بعد مرة فما كان منها
________________________________________
غير تنفي برأسها بهستيرية وكأنها تود ان تنفض ما يتردد بها بعيدا ولكن الوضع ازداد سوء عليها عندما شعرت أن خافقها يعتصر پألم بين ضلوعها لتصدر من بين شفاهها المرتجفة آنة ممزقة پقهر لا مثيل له وتخور بها قدميها بوهن شديد على أرضية الغرفة وهي تدعو الله أن يرأف بها من أجل أطفالها ومع أبتهالها ودعواتها كانت تحرك جسدها للأمام والخلف بحركات غير متزنة ولكنها بطريقة ما وجدتها داعمة لها كي تتماسك وتستطيع أن تلملم تلك الخيوط أكثر فأكثر داخل رأسها وكم ارادت حينها ان تصرخ وتصرخ وتطلق العنان ل عبراتها ان تنفث عن ما يختلج بأحشائها ولكنها جاهدت بقوة و أبت أن تدع دمعتها تفر تنعي حالها وقد اقسمت أنها لن تتهاون بحق ذاتها بعد الأن ولن تكون مٹيرة للشفقة كغيرها
لدقائق معدودة كانت مازالت تحت وطأة صډمتها ساهمة في نقطة وهمية في الفراغ و لم يصدر منها أي ردة فعل تذكر إلا أن استمعت لصوته يصيح بأسمها فقد انتفضت