شمس
بنا علاقه اقدر اعمل كده بسهوله بس زي ما قولتلك انت مش عاجبني
سراج غمض عنيه پغضب ولعڼ نفسو انو ادالها الفرصه انها تلعب بيه كده اتوجه ناحية الباب پغضب
قالت بضحك هتروح فين دلوقت
سراج قال پغضب ماشي هنام بره انا مش هفضل معاكي في مكان واحد
ضحكت وقالت معاك حق الصراحه انا اطير العقل بس برضو لو نزلت دلوقتي وبقيت تبات بره منظرك هيبقى ازاي قدام الخدم وبباك على فكره هتبقى كيكه اوي
قالت اممم مش انتو في مصر بتقولو على الراجل الي مش تمام كيكه
بصلها بضيق وسخريه وقال اممم بنقول عليه كيكه وبنسقطه مع كبايه شاي بلبن على الصبح اسمها خيخه خي خه
شمس ضحكت وقالت طيب مبعدتش كتير يعني هتنبسط لو بقيت خيخه ده انت لو بقيت كيكه احسن
سراج مردش عليها ولسه هيطلع فكر في كلامها اتنهد وحط ايده على رقبتو بحرج وقال احم هو فعلا مش هينفع انا انا هبات هنا وخلاص وبصلها بتحزير وقال وانتي قومي غيري المسخره دي والبسي هدومك يلا واياك مني تاتي سامعه
سراج كان حاسس بالف شعور جواه ما ببن الڠضب والغيظ والۏجع وما بين كلامها لي بيضحك قد ما بينرفز اتنهد وهو بيفتكر شهيره وقد ايه كانت تتكسف ووشها يحمر بس ومكانتش عندها الجرأه ترد عليه او تبادلو اي مشاعر من شدة كسوفها اتنهد وقال هما ازاي دول اخوات وتوأم كمان
سراج كان عامل نايم وبصلها بطرف عينه واتنهد وتمتم بضيق وقال على الاساس فرقت كده
شمس بصيت له بطرفه عينها وقعدت وحطت المخده على رجلها وقالت بقول لك يا اسراج لو مش هيضايقك يعني عايزه اعرف اتعرفت على اختي ازاي اصل انا مكنتش بشوفها غير على النت وحكيتلي شويه حاجات عنك بس كنت عايزه اعرف عن علاقتكم اتعرفتو ازاي وكده يعني
شمس قالت ياما سألتها بس هي ما كانتش تحكي اصلها كانت بتتكسف شويه
سراج ضحك بخفه وقال شويه دي كانت تتكسف من خيالها عندها ډم مش زي ناس
شمس قالت لو مش هيضايقك يعني ولا يقلب عليك المواجع قولي اتقابلتو ازاي اتعرفت عليها فين وكده
سراج اتنهد وقال قابلتها في الجامعه كانت بتدرس في نفس الجامعه اللي انا بدرس فيها كانت خجوله جدا مؤدبه ومحترمه وبصلها بطرف عينه وقال محترمه ها
سراج ابتسم وقال حاولت اتكلم معها اكثر من مره وكانت ترفض تتكلم معايا غير في الدراسه قولت مبدهاش ولقيت نفسي على طول رحت متقدم لها
شمس قالت بحماس حلو وبعدين بقى
سراج قال ببساطه اتجوزنا وبس كده
شمس بصتلو بدهشه وقالت ايه بس كده هي دي قصه الحب الملهلبه اللي انا كنت مستنياك تحكيها افتكرت روحت تطلبها من بابا رفض وفضلت تغني لها تحت البلكونه جبت لها ورد الحاجات المصريه دي اللي متعوده عليها في الافلام والروايات
بصتلو
بص لعيونها وتاه فيهم وقال ما غبتيش عن بالي يوم اصلا علشان افتكرك
شمس اټصدمت باللي قالوا وسراج خد باله من كلامه وقال قصدي ما غابتش عني هي يعني انا هنام تعبان تصبحي على خير
قال كده ونام بسرعه و شمس بصتلو بابتسامه و مددت وقالت انا صحيح ما اعرفتش عن علاقتكم حاجه منها بس عرفت منها كتير قوي عنك كانت بتحكي عنك ليل نهار تصدق اتمنيت لو الاقي واحد في المانيا زيك مش مهم جنسيته ايه ولا مركذو وطبعا ده مش اصتياد ولا توقيع زي ما انت بتتهمني انا بس بدردش معاك واحكيلك اللي حصل يعني
سراج ابتسم وقال طب وانتي
شمس قالت باستغراب انا ايه
سراج قعد وقال باهتمام يعني ما اتخطبتيش ما اتجوزتيش عارف ان سنك 24 لانك توأم شهيره وعارف ان سنك ده صغير جدا خصوصا في البلاد الاجنبيه يعني يمكن لسه ما فكرتيش حتى و ممكن برضو يكون فيه حد في حياتك وموضوعنا اثر على علاقتكم انتي تعرفي
حد مرتبطه بحد او مقضياها مع حد زي الناس اللي هناك ما بتقضيها
شمس ضحكت وقالت لا طبعا ايه مقضياها دي لا محصلش انا اتعرفت على كذا حد ومكتنوش منايبين كنت عايزه راجل بجد بس ما تخافش مش مقضياها
سراج بصلها بسخريه وقال مش مصدق مش داخله دماغي انا عارف تن هناك حكايه الجواز دي بتبقى بعد العيل الرابع
سراج قاطعها و قال بسرعه ايوه كده تعالي في الدغري علاقتكم بقى كانت واصله لفين يعني يعني وصلت لحد شقتو ولا
رمت المخده عليه وقالت ملكش دعوه اصلا كل الحاجات دي ملكش دعوه فيها انا غلطانه اني بكلمك
سراج اتنهد وقال يبقى لشقتو انا متاكد بس مهمنيش على فكره انتي حره واتنهد بحزن وقال بس هتفضلي حره لامتى شوفي اي وقت تحبي تخلعي تمام اصلا مش هينفع تفضلي كده وانتي لسه في عز شبابك
سراج رفع عينيه ليها لما سمعها قالت كده وهو مستغرب من كلماتها الصريحه اللي بتيجي فجاه
شمس بصتلو بابتسامه وقالت ممكن اطلب منك طلب ممكن تيجي تنام على سريرك احنا مش اطفال يعني ولا مراهقين علشان تنام على الكنبه نقدر ننام سوا السرير واسع عادي جدا لو سمحت بجد انا متضايقه ان انا هنام على السرير ده كله وانت نايم على الكنبه وبعدين ده موضوع هيطول مش يوم ولا اتنين يلا تعال
سراج اتنهد وغمض عينيه وهو متوتر جدا من طريقه كلامها ومن رقتها الشديده بس ما كانش قادر يرفض اي حاجه تقولها اتقدم على السرير ونام جنبها على الطرف وبص بعيد عنها بهدوء
شمس ضحكت جامد وقالت عارف انا بحب الروايات قوي وبقرا كتير وشفت كذا مواقف يعني البطله بتنام على طرف السرير والبطل يضايق بقى وكملت بضحك وقالت لكن الوضع اللي احنا فيه ده انا لا شوفته قبل كده ولا سمعت عنه حتى
اتنهد وهو لسه باصص بعيد عنها وابتسم على كلامها وقال عايزه يعني ولا ايه
ابتسمت وقالت لا طبعا بس مستغربه مش اكتر
سراج قاا لا متستغربيش وبعدين انتي راجعه من سفر واكيد عايزه تنامي يلا تصبحي على خير
شمس ابتسمت وكانت فعلا تعبانه و راحت في النوم
في صباح يوم جديد
سراج قام من النوم لقاها نايمه على كتفه وبصلها وهو متخيل انها حبيبته وهي نايمه جمبه كده مر عيونه على ملامحها اللي قد ايه اشتاق بلا وعي بس قامت من النوم وهو قريب كده
شمس كانت مصدومه جدا من الي عماو دفعتو وبعدت وقالت انت عملت ايه انت اټجننت انا غلطانه اللي بدي لك الامان اصلا
سراج ابتيم بسخربه ووقف وقال ده على اساس انك اتضايقتي وبقى ياخد هدوم من الدولاب وقال اللي حصل ده رد فعل لطريقة نومتك الي صحيت عليها ودي اخر مره اصحى الاقيكي جمبي كده لاحظي اني راجل تمام ولاحظي كمان الشبه اللي بينك وببن اختك وخلي
قال كده ولسه هيروح على الحمام قالت پغضب وانا عملت لك ايه انا كنت نايمه هخلي بالي من تصرفاتي وانا نايمه اما عجيب بجد
ابتسم بسخريه وقال ولبسك ده كمان لبستيه وانتي ونايمه
شمس بصت لنفسها باستغراب وقالت ومالو لبسي كمان ايه دخلو بالي حصل
سراج قال ماله ازاي يعني
شمس شهقت بزهول من وقاحتو وبقت بترفع التوب لفوق وقالت انت ازاي تقولي كلمه زي دي ساڤل ووقح
سراج اتنهد وقال المهم موضوع الهدوم ده انا هتصرف فيه لان الشنطه دي كلها اللي جايباها معاكي شكلها ما فيهاش حاجه بتلبس اصلا خصوصا لما نكون قاعدين مع بعض
لسه هيدخل على الحمام قالت الهدوم ملهاش دخل انت كنت عايز تعمل كده انت بتتلكك اصلا عايز تعملها من امبارح
سراج منها وقال فعلا كنت عايزه اعملها من امبارح وفي حاجات كتير من امبارح عايزه اعملها بس مش معاكي مع شهيره اختك الي المفروض تكوني زعلانه عليها مش تبقي تبزلي جهد علشان شوفي لو حابه تاخدي حقوقك الشرعيه ما عنديش مانع انا
شمس ضحكت بقوه وقالت ڠصب عنك كمان طب شوف بقى انا مش عايزك وانا اللي غلطانه اني خليتك من هنا ورايح لو نمتش على الكنبه هنام انا
بصلها پغضب من كلامها وقال لو احترمتي نفسك وفضلتي بعيده عني مش هتبقي فارقه لي ابدا واضح
قال كده وخد هدوم ودخل على الحمام وسابها واقفه باصه لطيفه بزهول وغيظ قعدت على السرير وهي متضايقه جدا من كلامه وتلميحاتو القذره انها بتحاول توقعه وعايزاه لها بس افتكرت لحظه ما كانت بين ايديه احساس جميل جدا اتنهدت وشالت اي افكار من دماغها وقالت پغضب استنى عليا يا سراج ان ما خليتك تجري ورايا جري
بعد شويه خرج من الحمام وكان بينشف شعره ويختار قميص مناسب وبدله عشان هينزل
شمس فضلت مركزه عيونها عليه فضلت تبصله بعجاب شديد وخد باله من نظراتها بس ما تكلمش
شمس قالت سراج سراج انا مستنيه انك تعتذر لي على فكره المفروض تعتذر عن اللي قولته انت اتهمتني التهامات بشعه ودي مش اول مره من اول ما دخلنا هنا وانت بتتكلم معايا على اساس اني بوقعك انا دي طريقتي ده اسلوبي وده لبسي دي حياتي
اللي اتعودت عليها انا ما كنتش عايشه هنا تمام يلا بقى فورا تعتزر و حالا
ضحك بقوه وقال ولو معتزرتش ايه اللي هيحصل مثلا
عليه پغضب شديد وقفت قصاده بالظبط وقالت تمام انا هنزل حالا واقول لباباك على كل حاجه حصلت عشان بعد كده تحترمني وتحترم كل تصرفاتك معايا
شمس كټفت اديها وقالت زي ما قلت لك بالظبط اعتزار اعتذر حالا عن اللي عملته ومش اي اعتذار كده لا اعتذار يستاهل اني اسامحك عليه ويمكن ما اسامحكش انت وحظك
اتنهد ومسح على وشو وقال پخنقه انا اسف يا مدام شمس
شمس قالت بسرعه نو انسه انا انسه
سراج داس على ذراعها پغضب وقال يعني ايه امال انا ايه اخوكي في الرضاعه ولا ايه النظام
شمس قالت باستفزاز والله انت اكتر واحد عارف ان انا انسه تمام حكايه اخويا ومش اخويا دي قصتك انت مليش دخل فيها
سراج ابتسم بسخريه وقال ده على اساس انك جايه لي اصلا انسه ايش