زهره عصام
شك و كله هيتكشف قدامي واحدة واحدة أصل مين هيشك في واحدة من ذوي الحاجات الخاصة
جميل بابتسامة حانية
خدي بالك من نفسك يا بنتي و لو احتاجتي حاجة كلميني علطول
شمس هزت راسها بايجاب و قالت
منحرمش منك يا عم جميل
تاني يوم الصبح عم جميل أخد شمس و راحوا قصر الدغيدي
عم جميل اتكلم مع الحارس و بلغه أنه عاوز يشوف الدغيدي الكبير لكن الحارس موفقش فعم
الحارس اتوتر جامد و رفع سماعه التليفون و بلغهم في القصر و جت ليه الموافقة بانهم يدخلوا و جت ليه الموافقة أنهم يدخلوا
عم جميل أخد شمس و دخلوا
دخلوا المكتب و اتقفل وراهم و لقوا واحد كبير في السن عرفته شمس من الصور اللي مجمعاهم ليهم و بصلهم من فوق لتحت و قال
عم جميل قعد شمس و قعد و بعد لحظات صوت الرجل هز المكتب و القصر كله و قال
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
شمس بطفوله أجابت إتقانها
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عائله الدغيدي
اڼتقام شمس
زهرة عصام
نشأت الجد بص لمعتز بإتهام اللي بسرعة قال بتوتر
محصلش يا بابا دي شمس بتهزر مش كدا يا شمس
شمس بخبث و طفولة
لا يا عمو أنا مش بهزر أنا بقول الحق
و بصت ل نشأت و قالت
والله يا جدو أنا مش بهزر حتي شوف
خرجت موبايلها و وريتله صور معتز و زيزي فعلي كانت الصور فيها واضحة جدا
شمس حبيبت جدو مش هتقول لحد على اللي حصل صح
شمس بإنبهار مصطنع
يعني هيبقي سر بينا هنحطه في البير يا جدو
نشأت بصبر
أيوة يا حبيبت جدو
هز رأسها بايجاب و قالت
أنا هروح ألعب
بقي
أول ضربه للعيله الواية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بيحصل
نشأت بحمود و صوت صارم بس كان متعمد أنه ميعلاش
زيزي بتوتر
والله يا عمي مكنتش اقصد دا دا إبنك معتز هو اللي
معتز عيونه وسعت پصدمة و قال بصعوبة
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال
إنتوا الاتنين صنف ملتكم اية اتقوا الله بقي شوية دا إنتوا عيالكم بقوا على وش جواز
معتز بتوتر و بجاحة
نشأت بحدة صعبة
إنت تخرس خالص مسمعش صوتك دا ابدا أنا لو اطول هرميكم إنتوا الاتنين بره البيت دلوقتي لكن عشان ولادكم اللي هيتكسروا من عمايلكم دي لو الحقيقة ظهرت مش هيرفعوا عينهم في حد ابدا
أخد نفس عميق و قعدت على كرسيه و قال
أنا مطر آسفا إني أسكت عشان عيالكم لكن والله في سماه ما اشوفكم كدا تاني لهكون مطربقها على دماغكم يا كلا ب و مش هيهمني حد فيكم و هعرف اظبطها للصحافة كويس أوي
معتز بلع ريقة بصعوبة و بص ل أبوه و قال
بس شمس هتقول ل محمود و الموضوع هيكبر و ها
نشأت قطع كلامه و قال
إن كان على شمس بس فهي مقدور عليها دي عقلها زي عقل الطفل الصغير يعني ينضحك عليها
الدور و الباقي بقي على الكبير العاقل اللي مع مرات أخوه
شمس جريت على اوضيتها من غير ما حد يلمحها و دخلت و هي بتضحك
و بتقول
أول خطوة و أول شوكة في طريق الشوك اللي هتمشيه يا