قصة كارمن المنتظرة
و عمرها ما تخوني معاك انا واثق فيها و اتفضل اوعي من طريقي الواحد مش فاضيلك
ليهتف مازن مسرعا قبل ان يتركه يوسف قائلا بتأييد فعلا يا دكتور معاك حق كارم
ليقطعه يوسف بحدة شديدة و هو يكور قبضة يده ثم يضربه في وجهه قائلا متجبش سيرة و اسم مراتي على لسانك الو دة
لينظر مازن ارضا بأحباط فهو محق ان يتعامل معه بتلك الطريقة بعد ما فعله ليقول انا اسف يا دكتور بس فعلا مرات حضرتك معملتش حاجة و كل دة كانت لعبه قڈرة من تفكيري عشان اوقع ما بينكوا مش اكتر
ليومأ له يوسف و هو شارد و يذهبوا الى مطعم بجانب المستشفي و يجلسوا فيه و يبدأ مازن يقص عليه ما حدث متجنبا ذكر عليا و هند بصوت يملؤه الندم قائلا انا اصلا مشوفتهاش غير صدفة في الكافيه و هي حتى موقفتش كلمتني دي زعقت و اديتني فوق دماغي كمان بس لما جيت استغليت انا الفرصة و ضحكت عليك و الرسايل متفبركة عادي انت عارف الايام دي كل حاجة بتحصل
ليرد مازن بصوت يتخلله الندم و الحزن في عينيه قائلا للاسف فوفت و ضميري صحى بس صحى متأخر اوي بعد ما امي ماټت و اول حاجة عملتها هو اني جيت قولتلك انا قررت اصلح كل غلطاتي اللي عملتها
عند ملك قامت الصبح و قامت بأيقاظ سامح ثم دخلت لكي تحضر الافطار لهما ثم نزلوا الى عملهما
سامح لملك بغيرة و
تتبيه قائلا بجدية ملك مش عاوزك تتضحكي كتير و كل شوية تتكلمي مع كل واحد ماشي
لتأومأ له ملك بخفوت ليكمل سامح بحب قائلا اهه انا بقا بعشق الفراولات اللي بيظهروا دول ثم داعب وجنتيها بلطف و رفق
لتهتف ملك بصوت خاڤت ممتزج بكسوف قائلة بس بقا يا سامح الناس هيقولوا علينا ايه ثم اكملت بتنبيه و هي ترفع سبابتها والله هزعل منك بجد يا سامح و مش هنزل معاك تاني هنزل لوحدي بعد كدة
لتبتسم ملك بخجل و خفوت شديد
عند قمر و عامر كانت قمرجالسة منتظرة عامر حتى يأتي كي يصعدوا الى كارمن و تطمئن عليها تتذكر عندما قالت له ان يصعدوا الان الى انه رفض و اجلها حتى يأتي من عمله
عند يوسف صعد سريعا الى كارمن و هو غير مصدق
لتمسح كارمن دموعها سريعا ثم قالت بجمود طلقني يا يوسف لو سمحت و متمثلش انك خاېف عليا و لا حبيبتي و لا زفت انا عاوزة اطلق دلوقتي و كدة كدة هنتطلق يبقى ملهاش لازمة بقا القاعدة اللي انت مقعدهاني دي اصلا مش هتعمل حاجة ب
قاطعها يوسف و هو يضع يدة على فمها مانعا اياها ان تكمل حديثها تلك ثم قال بهدوء و ندم هششش انا اسف يا كوكي اسف يا قلبي انا غلطان و استاهل كل حاجة كمان سامحيني
لتنظر له كارمن باستغراب غير مصدقة ما يقوله ثم قالت بسخرية و دة من امتة كدة
لينظر يوسف ارضا ثم قال معلش يا كارمن عارف اني ظلمتك بس كنت غبي و دلوقتي عرفت الحقيقة كلها انا اسف بجد ليقطعهم صوت طرق الباب ليذهب يوسف ليفتح و هو يشتم بداخله عن ذلك الطارق ليفتح و يجدها والدته ليسألها يوسف باستغراب في حاجة يا ماما
لتدخل شادية و جلست بجانب كارمن ثم قالت بهدوء اقعد يا يوسف عشان عاوزاكوا في حاجة مهمة انتوا الاتنين
ليجلس يوسف و يرتسم على وجهه القلق الشديد ثم قال في ايه يا ماما
لتبدأ شادية بقص ما سمعته عليهم ثم قالت منهية لحديثها انا كدة قولتلكوا اللي سمعته هسيبكم مع بعض لوحدكم عشان تتفاهموا لتتركهم و تنزل ليذهب يوسف الي كارمن الجالسة تبكي بذهول و صدمة فهي غير مصدقة ما فعلته شقيقتها ثم قال لها و هو يمسك كفها بحنان اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري والله ما هسيبهم بعد اللي عملوه دة كله و هجيب لك حقك منهم كمان بس عشان خاطري يا كوكي بلاش ټعيطي
لترد كارمن عليه بصعوبة و هي تمسح دموعها بظهر يديها ثم قالت بلوم و عتاب و ۏجع محاولة استدراك صډمتها زعلان عشان بعيط دلوقتي ايه و مكنتش بتزعل و انت حابسني و كل يوم بعيط كدة و انا مش مستنياك تجيب لي حقي عشان اول واحد المفروض اخدت منه هو انت يا يوسف و مش هاخده مرة عشان حاجة واحدة لا هاخد حقي منك كتير و كتير جدا كمان هاخده عشان شكك فيا و اھانتك ليا و حبسك ليا هنا و متنساش كمان انك مديت ايدك عليا و مش مرة واحدة لا اكتر من مرة و اهمهم بقا هو انك كسرت قلبي هما كل اللي عملوه سواء كانت هند و عليا اختي و مازن مش ربع اللي انت عملته فيا
ليصمت يوسف غير واجد ما يقوله ثم قال فجأة بأسف انا اسف يا كارمن اسف و عارف انها حقيقي كلمة قليلة و لوةاعتذرت مليون مرة مش مرة واحدة مش كفاية خالص بس اوعدك اني هعوضك عن كل لحظة زعلتك او قولتلك كلمة وحشة و هبكيهم زي ما عيطوكي
لتنظر له كارمن بعتاب و لوم ثم قالت بسخرية لا خليلك اسفك لنفسك وفره ليك و انا مش عاوزاك تعوضني و لا حاجة خلاص يا يوسف كل اللي ما بينا انتهى اصلا
ليقول لها يوسف بحب و ندم مش هقدر يا
كارمن حقيقي مش هقدر اعيش من غيرك و انت عارفة كدة كويس انا اه غلطت بس كنت مجروح تخيلي انت كدة لما تعرفي ان الشخص اللي بتحبيه لا بتعشقيه كمان مش بس بتحبيه يعرف حد غيرك او بيحب حد غيرك رد فعلك هيكون ايه
لتجيبه كارمن بعدم اقتناع قائلة بأنفعال شديد هروح أسأله مش اعاقبه من غير ما اعرف حاجة ايه يعني شوفتنا و حتى الرسايل دليل مش كفاية و كلامي مع قمر على فكرة كان عنه هو مش عنك انت خالص لكن انت سمعت اللي عاوز تسمعه مش مهم الباقي انت عاوز تقنع نفسك ان كارمن وحشة يبقى خلاص كارمن وحشة و انا اللي بقولهالك دلوقتي مش انت انا عاوزاك تطلقني يا يوسف ثم اكملت انا عاوزة اعيش حياتي
ليرد عليها يوسف بحب قائلا هنعيشها سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن بتحدى و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
لينصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل سلاسة و برود انها حامل
رد عليها يوسف بحب قائلا هنعيش سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن و هي تمرر يديها على بطنها بحنان قائالة له بتحدي و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
اڼصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل
سلاسة و برود انها حامل ليقول متسألا لها بتلعثم و عدم تصديق مود ان يتأكد مما يسمعه خوفا من ان تكون تكذب عليه و قال بتساؤل و عدم انتظام ب بجد يا كوكي بجد انت حاامل و لا انا اللي بيتهيألي حاجات مش صح عشان عاوز افرح
لتنظر له كارمن بحب متانسية ما كانت تقوله و اومأت رأسها له بتأكيد ثم قالت لا مش بيتهيألك يا يوسف انا بجد حامل ثم تتذكر ذلك اليوم التي ذهبت لكي ترى شقيقتها و لكن اثناء رجوعها تعبت فاتجهت الى الطبيب و لكنها لم تخبر احد فكانت تريد ان يوسف يكون اول من يعرف
لينظر لها يوسف ثم قال بحب مش هقدر يا كارمن بجد مش هقدر انت ليه مش قادرة تقتنعي بكدة جاءت ان تتحدث و لكنه سبقها و قال ماشي انا غلطت و غلطت كتير و معترف اهه بغلطي كمان بس اعمل ايه انت مش مقدرة و بعدين ما انت
لما غلطتي زمان معملتلكيش حاجة و سامحتك و اعتبرت ان الموضوع منتهي و انك فهمتي غلط و لسة صغيرة فانت كمان سامحيني اللي بيحب بيسامح يا كارمن
لتقف كارمن ثم تقول له باعتراض لا يا يوسف انا اللي اسفة بس حقيقي مش هقدر اسامحك لتتركه و تدخل الى غرفتها تقوم بجمع ثيابها في الشنطة باهمال تحت انظار يوسف الذي مانعها بشدة و لكنها صممت و تنزل الى شقة والدها رأتهت شادية و هند التي ابتسمت بخبث لتسألها شادية بتعاطف و قلق و حب انت هتسيبي شقتك و تنزلي تحت ليه يا كارمن
لترد عليها كارمن و هي تنظر لهند بنظرات قاټلة ثم قالت لها مفيش يا طنط هقعد عند بابا شوية لتفتح لها عليا و خلفها خديجة التي سرعان ما رأتها اتجت اليها سريعا ثم قالت بقلق و خوف على ابنتها عندما رأت تلك الشنطة في يديها في ايه يا كارمن مالك يا حبيبتي لمة هدومك انت اتخانقتي مع يوسف و لا ايه لتبتسن عليا بفرح شديد و لكن سرعان ما اخفت ابتسامتها حتى لا يراها احد
سحبت
كارمن عليا الى الامام ثم قامت