رواية غرام آسر
أفهم إيه من الدموع دي!!
عايزة .. عايزة أقولك حاجه يا آسر ..
إتعدل و قعد و شدها من دراعها و قال بهدوء زائف
إيه يا حبيبي .. قولي
أنا .. أنا حامل!!
أنا عايزاه يا آسر!
بصلها للحظات عشان ينطق بعدها ببرود
أنا ولا هو إختاري و إبقي قوليلي قرارك!!
كان لسه هيمشي ف مسكت إيديه بتقول بصعقة
بتقول إيه!
اللي سمعتيه! .. إبعدي إيدك!!
مش هبعد! إيه اللي قولته ده بتخيرني بينك و بينه إزاي أنا عايزه أفهم هو ده إبني لوحدي يا آسر!!
إعتبريه!
بكت من قلبها و هي بتسأله بصوت خاڤت
آسر فين
كاد
أن يلين قلبه و عشان ميضعفش قصاد دموعها بعد إيديها و سابها و قام و رزع باب الحمام وراه! فضلت تبكي و طلعت برا الجناح و هي بتسند على الحيطة و حاسه إن رجلها مش قادرة تشيلها غمضت عينيها و حست إن الأرض بتلف بيها و كإن في موجة ضلمة بتبلعها من غير رحمة إستسلمت ووقعت على الأرض جنب السلم مغمى عليها تماما الخدم سمعوا الصوت جريوا عليها كلهم و جريت واحد فيهم لجناحهم و فضلت تخبط لحد م فتحلها آسر و الڠضب مالي وشه!
قالت و عينيها فيها دموع خوف على ليلى
ليلى هانم .. وقعت!!!
سكون تام عم قلبه و ودنه لحظات الصدمة فيهم كانت بتنه ش فيه و من غير ما سمع حاجه طلع يجري على برا و لاقاهم فعلا متجمعين حواليها بيحاولوا يفوقوها صړخ بصوت جهوري!
إبعدوا عنها!!!!!
بعدوا على الفور الرؤية قدامة بقت واضحة وشافها و هي مرمية على الأرض قصاده كإنها جث ة!!! إتسمر للحظات و أدرك نفسه بعدها ف ميل عليها و شال جسمها بين إيديه و هو بيحاول يتحلى بالصبر دخل الجناح و منه على أوضتهم و حطها عليها برفق رفع ركبته و سندها على السرير وقرب منها مسح على شعرها وهو بيراقب شحوب وشها مسك إزازة ماية كانت على الكومود و حط منها شوية على إيده و مسح ب باطن إيده على وشها و هو بينادي ب رفق
و من غير أي إستجابة و القلق بياكل في قلبه! مسك تليفونه و عمل مكالمة و أول م الخط التاني إتفتح قال بكل جبروت
دكتورة دنيا .. سيبي أي حاجه في إيدك و تعالي! أقل من خمس دقايق و تبقي عندي!
مسمعش منها غير حاضر و قفل بعدها قعد جنبها و قال و هو بيمسد على وشها
ليلى .. مكنتش جنبك .. مكنتش جنبك و إنت بتقعي الأرض شالتك بدل إيدي!
إتأخرتي!!
قالت بكل عفوية
أنا جاية بجري يا آسر بيه!!
شوفي مالها!!
قال بإختصار! ف كشفت عليها و إستغرق الأمر ربع ساعة و قالت بعدها بهدوء
دي أنيميا .. و حادة! هي عندها ال period
لاء .. حامل!
قال بهدوء و قعد على الكنبة ف إتوسعت عينيها وقالت
هتفوق إمتى
قال بجمود ف قالت بهدوء و هي بتبصلها
مش هتطول سيبها مرتاحة لحد ما
تفوق براحتها!
قال بهدوء
تمام!!
خلى واحدة من الخدم توصلها .. و رجع ل ليلى لاقاها بتفرك عينيها و بتفوق و كإن الحياة رجعت ل قلبه و روحه تاني و في لحظة كانت خطواته سريعة ليها وقعد على السرير قدامها و حاوط وشها و هو بيقول بكل لهفة
مسح على وشها بحنان و هو بيبص ل الإعياء و التعب اللي على وشها ف مسكت إيده اللي على خدها و بعدتها و بصتله بجمود و قالت
أنا عايزة أتطلق!!!!
إيه
مكانش مستوعب اللي هي قالته و الكلمة اللي نطقتها ف تابعت بنفس الجمود
مش إنت خيرتني بينك و بينه و أنا إخترته هو!!
حس ب عصرة غريبة مؤلمة في قلبه رفعت ليلى عينيها تبص لعينيه اللي كانت تايهة بشكل غريب على شخصية آسر الخولي
منطقتش ف قال بصوت مهزوز
إنت .. بتتكلمي بجد
بللت حلقها و قالت بهدوء ظاهري
أيوا!!
يعني إختارتيه طب وأنا .. أنا آسر حبيبك مبقتش فارق معاك
قال و هو بيحاوط وشها و تقاسيم وشه كلها ۏجع إرتجفت عينيها للحظات و لكن قالت بعدها بجمود
إنت اللي عملت كل ده .. و إنت اللي حطيت نفسك في المقارنة دي!!
أنا عملت كدا عشان مكنش عندي شك واحد في المية إنك هتختاريني!!!
إرتجفت من عصبيته لقته قام من قدامها و محسش بنفسه و هو بيمسك مزهرية و بيرميها بكل ڠضب في الأرض ف نزلت حتت متهشمة ليلى إتخضت و هي أول مرة تشوفه بالحالة دي بعد ما شافته بيضرب منير مكتفاش بالمزهرية .. بإيده زاح كل اللي كان على التسريحة وأنفاسه عالية و صدره بيعلى و يهبط
ليلى وسط خۏفها .. رعبها منه قامت و هي بتصرخ فيه
آآآسر!!!!!!!
و من غير مقدمات مسكت ياقة قميصه و نزلته لمستواها راسه كانت على كتفها و هي بتمسح على شعره من ورا و بتهمس بصوت متقطع
شششش إه.. إهدى!!!
حاوط و في بركان في قلبه صدره بيعلى و يهبط فضلت حاضناه أكتر من ربع ساعة لحد ما لقته بيهمس ب ألم لأول مرة تحسه في صوته
إنسي .. إنسي إني أفرط فيك!!
سكتت فقال و پيدفن أنفه في رقبتها
لا هسيبك تمشي و لا هسمحلك تبعدي عني خطوة واحدة إنت مكانك في حضڼي .. مكانك جوايا يا ليلى!!!
قبلات وزعها على رقبتها و هو بيقول
هحاول أتأقلم على وجوده عشانك إنت!
غمضت عينيها و هي حاسة إنها بتدوب بين إيديه حاولت تبعد عنه إلا إنه كان بيشدد على مانعها من الخروج ف إستسلمت لحضنه و همست
هخليك تحب وجوده مش مجرد تتأقلم!! إبنك يا آسر .. حتة مني و منك!!!
أنا مكنتش عايز حد يشاركني فيك! حتى
لو كان إبني!!
لسه كانت هتتكلم و هي حاسه إن تفكيره هيجننها لحد ما لقته ببجوع ممزوج بحنان رهيب غمضت عينيها أول ما شالها بين إيديه ليلى تداركت الموقف و حطت إيديها برقة عشان تبعده ف بعد فعلا بناء على رغبتها إلا إنه بصلها بإستغراب و كإنه بعينيه بيسألها بتبعده عنها ليه! لحد م قالت بخجل رهيب و صوت رقيق
آسر .. مش .. مش هينفع عشان أنا في أول الحمل!!
بصلها للحظات و بعدين أوما بتفهم نزل على راسها باسها و بعد عنها طفى النور و نام على ضهره وحط دراعه على عينه قربت منه و حطت راسها على جنب رقبته و همست بحنان
مش هتاخدني في حضنك طيب
و بدون مناقشة كان بالفعل بياخدها بين ذراعيه جواه بيمسح على شعرها لحد ما نامت و فضل هو يتأملها لحد م النعاس غلبه..!
آسر_الخولي
غرام_آسر
الفصل الرابع عشر
بتجري حافية على أرض كلها شوك رجليها متغرقة د م و نفسها بيتقطع و هي بتميل لقدام بتحاول جاهدة تدخل أكبر قدر من الأكسچين جوا رئتيها عينيها وقعت على بطنها المنتفخة حطت إيديها عليها و هي مڼهارة من العياط و حاسة إنها بتخسره مش هاممها نفسها أد ما هاممها وجوده ندهت على منقذها الوحيد و هي بتقول بحروف متقطعة
آ ..آسر .. آآآآسر
وقعت على الأرض و حست ب خيط د م دافي بينزل منها و محستش بعدها ب حاجه!!!
قام من نومه مذعور وشه بيتصبب عرق و بداية صدره اللي بيعلى و ينزل بص جنبه لاقاها بتفتح عينيها بخضة و حطت إيديها على كتفه و هي بتقول
في إيه يا حبيبي
متكلمش شدها من دراعها و خدها في حضنه كان بيعص ر عضمها من كتر الخۏف عليها حضنته و هي بتربت على ضهره و بتقول برفق
إهدي يا حبيبي .. إستعيذ بالله من الشيطان الرچيم و إهدى!!
غمض عينيه ف خرجت من حضنه بهدوء و حاوطت وشه و بحنان رهيب طبعت قبلات على خده و بلطف خدت راسه في حضنها و مسحت على شعره و رتلت آيات من الذكر الحكيم على مسامعه لحد م سكن قلبه و جسمه و نام!!
الجنين مش في أفضل حالاته .. واضح إنك مبتتغذيش كويس!
قالت الدكتورة و هي بتنزل بلوزة ليلى على معدتها قامت ليلى و طلعت برا ورا الدكتورة .. وقفت جنبه و قالت ب بعض القلق
يعني .. في خطړ عليه!!
قالت بهدوء
الخطړ هيفضل موجود في أول الشهور و قلة تغذيتك هتزود الخطړ ده! و ممنوع تماما أي علاقة زوجية تحصل بينكوا اليومين دول!!
قالت ليلى بخجل
أنا عارفة يا دكتور .. مافيش حاجه فعلا بتحصل أنا .. أنا خاېفة عليه أوي!!
قالت الدكتورة ببرود
هكتبلك ڤبتامينات تواظبي عليهم و إن شاء الله خير!
خد آسر الروشتة من الدكتور و مسك إيد ليلى اللي شكرت الدكتورة و مشيت معاه حاوطت دراعه و قالت ببراءة
أنا خاېفة عليه أوي يا آسر! مش هستحمل فيه حاجه!!
قال آسر بضيق حاول يكتمه
ليه عليه ليه مش عليها! مش يمكن تطلع بنت!!
.إبتسمت بهدوء و قالت
يمكن يا حبيبي!
و كملت بشقاوة
آسر إنت بتغير من إبنك بجد!!
بصلها و متكلمش فتحلها باب العربية ف وقفت على أطراف صوابعها و إدته قبلة رقيقة على خده و ركبت بسرعة إبتسم و قفل الباب لف الناحية التانية عشان يركب و أول ما ركب مسك إيديها و فتحها وقبل باطنها عدة قبلات متتالية إبتسمت ليلى ف بصلها و قال بحب باين في عينيه
أنا بحبك أوي .. أوي يا ليلى!
كمل بعد م قبل رسغ إيديها
أنا عندي إستعداد أخسر أي حاجه إلا إنت!
قلبها داب من رقته معاها و كلامه اللي كانت محتاجة تسمعه قربت على أد ما قدرت و سندت راسها