رواية آهابة لعزيزة
الكبري عندما أستمعا الي ذلك القول الذي هتف بيه ذلك المدعو طاعون
أنا جاي أطلب أيد بنتك سجي.. أنهي جملته في حين دلف سليم من باب الشقة وقد تفاجأ هو الآخر بذلك الحديث الذي أستفزه حتي أنه تقدم منه وهو يقول بسخط
إيه اللي بتقوله ده يا بني آدم أنت!
رد طاعون ببجاحة
عايز أخطب أختك يا سليم ووعد مني هخليها ملكة وكل طلبتها مجابة..
أطلع برا يا كلب .. ثم نظر الي سليم پغضب وهو يقول
شايف عمايلك وصلتنا لإيه!!!!
باك
أنهت جملتها بدموع حاړقة تنهمر علي وجنتيها ليقوم مهاب بمسحها وهو
يقول بنظرة حب
أحكيلي كل حاجة تخصك يا سجي .. عايز أعرف كل تفاصيل حياتك..
جبتلك عصير علشان الڼزيف.. قطع جملته وهو يرى ذلك الأنجذاب الواضح بين مهاب وسجي..
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة.. من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح
طب عن أذنك لو حضرتك عاوز حاجة رن لي وأنا هجاي علي طول.. أنهت جملتها وركضت خارج الغرفة..
رد الاخير ببراءة
ملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه..
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها..
لتقول بحنق
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده
أستحالة أتجوز حد غير جودى .. لا يمكن..
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها وقربوا من بعض..
تبا لك.. عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب ..تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة.. ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة..
كان قصر الألفي يمتلىء بالعاملين الذين يضعون زينة حفلة الزواج الخاصة بياسين ف دائما يعمل مصعب علي أن تكون ذكرى أى مناسبة في القصر وليس في أى مكان أخر فذلك الشىء يشعره بالسعادة..
ردت بحب
لو متعبتش عشان خاطر ولادي هتعب علشان مين..
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده..
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي..
أنتهي المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يقتربون من الوصول..
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده..
رد آدم وهو يقول بهيام
أخيرا هشوف حبيبتي..
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها..
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده..
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات .. ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه .. ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره..
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا..
رد ليث
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس.. صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها.. كان هذا حديث نفسه..
رد ياسين بارتباك
ها .. ديمة .. أصل يا ليث بصراحة..
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني..
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر..
بصراحة يا ليث حصل... وأخذ يقص عليه كل ما حدث..
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق.. أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور..
في حين كانت ديمة تستعد وتتجهز لكي تذهب الي الحفل وقد أصر سعيد علي أن يذهب أمجد معها لتضطر أن تذعن له وإلا سوف يمنعها من الذهب نهائيا مرت ساعة وأصبحت تقف في بهو الڤيلا بطلتها الساحرة وهبط أمجد أيضا وهو يرتدي حلته السوداء التي ذاته وسامة..
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه تشع شرار