الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انتي حقي ودوائي لاماني الياسمين

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


البنت وماعرفتش تسيبها 
ديما ربنا يخليهالكوا بلغها انى هزورها قريب عشان اشوف النونو واطمن عليها 
حمزه اكيد تشرفينا فى اى وقت
أستئذن منهم حمزه وسار بأتجاه بعض رجال الاعمال وتناقشوا فى المشروع القائم حاليا وفجأه اتجهت جميع الأنظار الى مدخل القاعه لتدخل أحلام بهيئتها الجميله لتتعلق بها عيون الموجودين نساءا ورجال

كان احلام ترتدى فستان من اللون الذهبى انساب على جسدها الذى اكتسب اللون البرونزى كجلد ثانى الفستان كان عاديا وليس فيه اى شىئ ملفت فستان طويل من اللون الذهبى بحملات رقيه على الكتفين وضيق من الصدر الى منطقة الخصر ليتسع تدريجيا الى الاسفل حتى يتسع فى الاسفل كذيل سمكه ليسمح لها بالحركه سرحت شعرها لينسدل على جانب واحد من كتفيها واستخدام مكياج رقيق يكاد لا يرى ولكنه يضفى عليها سحرا رائعا 
تحركت قليلا لينكشف ظهر الفستان الذى كان عباره عن سلاسل
ذهبيه من بدايه الكتف الايمن الى الايسر على طول الظهر الى آخر ظهرها
كان العيون كلها متعلقه بأحلام منذ دخولها ولكن عيونها لم ترصد احد سوا حمزه ركزت نظرها عليه وسارت تختال بمشيتها الى ان توقفت امامه مباشرة لا يفصل بينهم سوا أنش واحد وقالت بصوتها المبحوح المميز هاااى 
أبتلع حمزه ريقه وقال بصوت حاول ان يكون متماسك أزيك يا أحلام
أبتسمت أحلام ابتسامه صغيره ابتسامة ثقه نابعه من معرفتها انها أثرت بحمزه وقالت وحشتنى ياحمزه
حمزه انتى جيتى ازاى
رفعت أحلام يديها ونفضت غبارا وهميا عن سترة حمزه وقالت لما عرفت انك هنا جيت 
أزاح حمزه يديها برفق من على سترته وقال كده بكل صراحه 
رنا واكدب ليه استعملت نفوذى عشان اعرف اجيب دعوه لما عرفت ان الحفله تخصك
وضع حمزه احدى يديه فى احدى جيوبه وقال طب وليه عذبتى نفسك لو كنتى قلت لى كنت بعتلك دعوه 
احلام وانت كنت بتكلمنى ولاحتى بترد عليه لما بكلمك 
حمزه ماقلت لك انى عندى شوية مشاكل 
احلام احترمت مساحتك الى انت عايزها بس مقدرتش امنع نفسى انى آجى انهارده واشوفك ولو من بعيد
حمزه متهكما للدرجه 
احلام واكتر انت مش عارف انت بالنسبه لى ايه انت وقطع جملته صوت جهور يقول احلام
التفتت احلام وحمزه للقادم وأكتشفه انه مراد بطل سباق الرالى وصديق احلام القديم
أحلام متفاجئه مرااد 
مراد تعالى معايه
احلام ممكن اعرف انت ايه الى جابك هنا 
مراد سيف بعتلى دعوه 
احلام بعتلك دعوه عشان الحفله مش عشانى اتفضل الحفله قدامك أنجوى
والتفتت لتعطيه ظهرها ولكنه امسكها من معصمها ليمنعها وقال پغضب بقولك تعالى معايه
وهنا تدخل حمزه وأمسك بيده التى تمسك بيد احلام وقال هو انت مش شايفها واقفه معايه 
مراد بسخريه لا والله مش واخد بالى
أخفض حمزه يده التى كانت تحاول منع مراد ثم أخذ نفسا عميقا وقال بهدوء طيب بما انك مش واخد بالك يمكن دى تخلييك تفهم وقبل ان يفهم مراد كان حمزه قد أعطاه لكمه فى أنفه سقط مراد على أثرها فى الارض
رغم ان مراد ذو بنيه قويه جدا تفوق حمزه بكثير ولكن عامل المفاجأه ساعد حمزه فى ان يسقطه أرضا
وقف حمزه بعدما سقط مراد وأشرف عليه من أعلى وقال وهو يسحب أحلام من يديها لو قربتلها تانى هخليك ماتعرفش تسوق عجله مش تبقى بطل سباق
سحب حمزه أحلام من يديها وخرج من الحفله ولم يأبهى بنداء دنيا ولا سيف الذى حاول اللحاق به
خرج حمزه من باب الفندق وعندما رآه الحارس أحضر له سيارته على الفور 
سأل الحارس بعدما أحضر سيارة حمزه أجيب عربية الهانم يابيه 
حمزه لأ هات المفاتيح وبكره هبعت خد ياخدها
وانقده مبلغ محترم جعله يقول ماتخافش ياباشا العربيه فى عنيه ولا تقلق عليها
يالحلقه الثلاثون الجزء الثانى 
ركبت أحلام بجانب حمزه فى سيارته وكان الصمت ثالثهم لم تتحدث احلام ولم تخترق الصمت الذى احاط حمزه به الجو فبداخلها شعور بالسعاده والرضا لما حققته حتى الآن
بعد قليل قالت أحلام بصوت منخفضحمزه
حمزه وهو ينظر امامه وا ينظر لها ويضغط على المقود ايه الى بينك وبينه 
احلام مين تقصد مراد 
ضړب حمزه المقود وقال اه زقت ايه الى بينك وبينه بئه 
احلام مفيش 
أوقف حمزه السياره بشده مما تسبب فى صوت عالى أثر احتكاك الاطارات فى الاسفلت وقال پغضب احلام بطلى كدب وقولى لى عشان هتشوفى منى وش والله هتندمى انك اضطريتى تشوفيه 
احلام پخوف مصطنع حاضر بس ممكن نطلع عندى ونتكلم عشان نتكلم بحريتنا وانا هحكيلك على كل حاجه 
رفع حمزه احد حاجبيه بسخريه وقال والله 
احلام في ايه ياحمزه انت خاېف ولا ايه 
حمزه مستنكرا اخاڤ اخاڤ من ايه وليه 
احلام وهى تعتدل وتنظر أمامها خلاص اطلع وانا هوصفلك العنوان
أنطلق حمزه على وصف أحلام حتى وصل الى مبنى فى حى راقى وصف سيارته وخرج معها الى شقتها 
دخلت احلام اولاوقالت خش ياحمزه
دخل حمزه وهو ينظر الى الشقه الصغيره التى تتميز ببساطتها وفى نفس الوقت بأناقتها تماما كصاحبتها
أصطحبتوه احلام الى غرفه صغيره بها عدد من الوسادات المصفوفه على الارض بما يسمى الجلسه العربيه وطاوله منخفضه وشاشة تلفاز كبيره معلقه على الحائط
حمزه انا عامل اوضه زى دى بالظبط 
احلام فى بيتك 
سكت حمزه قليلا وتذكر ان الغرفه التى تشبهه فى
بيته فى أسيوط ولكنه قال اه 
احلام انا برتاح هنا جدا اكتر من اى مكان 
جلس حمزه على احد الوسائد وقال فعلا هى مريحه
احلام طيب تشرب ايه 
حمزه بضيق احلام انا مش جاى اضايف 
احلام قهوه
حمزه عايزه تفهمينى انك بتعرفى تعملى قهوه
ضحكت احلام برقه وقالت تؤ هعملك امريكن كوفى عندى الماكنه 
حمزه طيب بس بسرعه 
احلام هعملك القهوه وهغير واجيلك 
سألها حمزه بتوجس وتغيرى ليه 
احلام ببساطه وهى توليه ظهرها عشان مش هعرف اقعد بالفستان
خرجت احلام وعادت بعد قليل بالقهوه وبدلت ملابسها كان حمزه يعتقد ان احلام ستبدل ملابسها لملابس فاضحه تكشف اكثر ماتستر ولكن خالفت التوقعات وارتدت بنطلون أسود قصير وضيق وعليه تى شيرت من اللون الابيض مخطط بالالوان الاحمر والاسود ورفع شعرها فى ذيل حصان رقيق
تعجب حمزه من هيئتها التى كانت من المفترض ان تكون عاديه ولكن مع احلام الوضع مختلف فقد كانت احلام ببساطه رائعه ومڠريه رغم حشمة ملابسها
جلست احلام بجانب حمزه بعدما ناولته القهوه وقالت معلش عارف انك ملكش تقال على الامريكن كوفى اوى بس معنديش غيرها
رفع حمزه الفنجان بعدما ارتشف منه قليلا وقال شغال مفيش مشكله
سكتت احلام قليلا وقالت انا ومراد اصحاب وبس 
حمزه مش طريقة واحد كل الى بينك وبينه صداقه بريئه 
احلام هو بيحبنى 
حمزه وانتى !
نظرت له وقالت مش هرد عليك بس هحكيلك انا ومراد اتعرفنا فى النادى وكنا شلة صحاب كتير يعنى مش انا وهو بس شله كبيره ولاد وبنات ولما شفتنى ف شرم كان معانا صحابنا 
حمزه انا شفتك معاه لوحدك 
احلام اليوم ده انا كنت تعبانه وهما كانوا خارجين وانا مكنتش عايزه اخرج بره الفندق فقلت هتغدى فى الفندق وهو عرض يتغدى معايه وانا وافقت لانى كنت فاكره اننا صحاب وبس
حمزه وبعدها 
احلام قالى انه بيحبنى وانا ببساطه عرفته انى مش شايفاه اكتر من صديق ومن يومها قطعت علاقتى بيه لان مكنش ينفع ببساطه نرجع صحاب تانى 
حمزه بس واضح ان علاقتكم لسه موجوده بدليل انه جه وراكى انهارده 
احلام من يوم شرم وهو بيتابعنى فى كل مكان بلاقيه فى كل حته بروحها لدرجة انى حسيت انه مركبلى جهاز تتبع وكل ما يشوفنى يعملى مشكله 
حمزه وماقلت ليش ليه 
احلام اقولك ازاى ياحمزه الاول كنا بنتكلم اصحاب وكنت ببقى مبسوطه بالوقت الصغير الى بنتكلم فيه فمكنش ينفع انى اعكر الوقت ده بسيرة مراد او غيره وبعدها انت بعدت ومافهمتش ليه تفتكر كان ممكن الجأ لك واحكيلك وقتها مكنتش هتقول عليه انى بعمل تمثيليه عليك
حمزه 
احلام ماتشغلش بالك بمراد انا هعرف اتصرف معاه 
أمسكها حمزه من ذراعيها پعنف وقال انتى مش هتتتصرفى مع حد وملكيش دعوه خالص بالموضوع ده انا هتصرف فيه ممكن 
احلام ممكن
ترك حمزه ذراعها فاقتربت احلام منه ووضعت يديها على صدره ورفعت عيونها الجميله له وقالت حمزه انا عمرى ماحبيت غيرك وعارفه انك ممكن تكون شايفنى واحده مڼحله علاقاتها كتير بس صدقنى انا مش كده انا لما عرفت عمار كنتى لسه راجعه من بره وهناك كان عادى جدا ان البنت لما تحب واحد تتنقل تعيش معاه من غير جواز ولا اى ارتباط بينهم مجرد بس انهم بيحبوا بعض عشان كده لما حبيت عمار او بمعنى اصح اتهبألى انى بحبه مافكرتش ورحت عيشت معاه بس الى اكتشفته بعدها انه كان متجوز وانه بيضحك عليه وانت عارف ايه الى حصل بعدها وخلانى اضطر اتجوزوا
حمزه واطلقتوا ايه الى خلاكى رجعتيله تانى 
احلام اطلقنا بس نسيت تقول بعدها عرفتك وحبيتك وعرفت معاك معنى الحب الحقيقى بجد واكتشفت ان عمار ده عمره ماكان حب 
حمزه عشان كده رجعتنى تانى تتجوزيه 
احلام هددنى قالى هيدمرك 
حمزه والمفروض اصدق انك خفتى علييه وعشان كده رحتى تتجوزيه 
احلام لازم تصدق عشان دى الحقيقه ياحمزه والله هى دى الحقيقه انا خفت عليك انت كنت وقتها كنت لسه بتبنى نفسك وبتعمل اسم لنفسك فى وسط حيتان السوق مكنش ينفع اهدم كله ده انت عارف ان عمار كان وقتها يقدر يدمرك 
حمزه ولا كان يقدر
احلام لأ كان يقدر وانت عارف وقبل ماتسألنى ليه ماقلت لكش عشان عارفه انك كنت هتتمسك بيه وهتقف قدامه وساعتها كنت هتخسر كل حاجه وهتكرهنى 
حمزه 
احلام حمزه
عمار مش زى مراد لما قلت لى سبيلى مراد انا عارفه ومتأكده انك هتقدر عليه وهو مش هيقدر يأذيك لكن عمار صدقنى كان يقدر يعمل كتير
سكت حمزه قليلا ونظر الى احلام التى كانت قريبه منه ويديها التى على صدره شعر بنفسه يضعف لذلك رفع يديها بهدوء وقال بصوت اجش انا لازم امشى الوقت اتأخر
لم يمهلها فرصه للرد وسحب سترته التى خلعها وارتداها على عجل وكأن شياطين الدنيا تلاحقه
لم تقترب احلام من حمزه لانها تعلم ان اى اقتراب سيقابل برفض قاسى من الممكن ان يهد ماتوصلت اليه للآن من انتصار لذلك اكتفت بغنيمتها التى حصلت عليها حتى الآن وأبتعدت
أبتعد حمزه بأتجاه الباب ولكن قبل ان يخرج أستوقفته احلام قائله هتكلمنى ياحمزه
سكت حمزه لم يرد ولم يتحرك وايضا لم يلتفت لها أستغلت احلام تردده وقالت انا مش عايزه اكتر من اننا نرجع زى ماكنا قبل شهر تكلمنى مره ف اليوم وبليل عشر دقايق على الفيس بس 
الټفت لها حمزه وقال بس يا احلام 
احلام بس ياحمزه مش هعدى حدودى الى لو انت الى طلبت منى انى اعديها غير كده هفضل ملتزمه بمساحتى الصغيره فى حياتك وانا راضيه ومبسوطه
تنهد حمزه
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات