رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز
عشان الاتفاق لا ياصهيب كان ممكن ترفض مهما حصل لا كلامي ولا كلام شفيق كان هيأثر فيك انت وفقت عشان انت تعبت من الوحدة
على البنت لا كلامي ولا تريقتي هم السبب انت اللي غرزتك وتعودك كل ليله مع ست هي اللي دفعتك تتمم الجوازة ولحظة الندم بتاعت كل مرة لم تشيع غرزتك وتجري بعربيتك وتروح ترمي نفسك قدام أريام ټعيط وتطلب السماح وتلوم نفسك وامها وانك بدافع عن رجولتك اللي هنتها قدام الناس بدليل وقوفك قدامي بالشكل ده مع اني متأكد انك فتحت تليفونك ولمت نفسك قدام اريام مليون مرة بس المرة دي غير في حاجه مخلياك محتاج تتكلم وعاوز تسمع من حد انك معملتش حاجه غلط وان ده حقك وانا بقولك أهو انت معملتس حاجه غلط لا شرعا ولا قانونا انت عفيت نفسك من الحړام و بنفس الوقت حميت حياة ناس أبرياء روح
حياتك وبلاش تحسسها بحاجه كفاية انها اتجوزت بين ليلة وضحها واحد لا تعرفة ولا شفته واوعك تجرحها البنت ملهاش ذنب..
صهيب يا اااه ياعمي انت لخصت كل اللي جوايه بعد ما عرتني قدام نفسي عارف يا عمي انا جيت ليك هنا عشان ألومك بس انت صدمتني بحقيقتي المخزية.
قاسم قام وقف راح وقف جنبه مش عيب نعترف باغلطنا ونحاول نصلحها العيب اننا نعلقها على شماعة غيرنا والظروف.
قاسم كل شئ بمعاد يابني وانك تعرف غلطك وتعترف بيه احسن ما تكابر وتفضل ماشي فيه.
قعد قاسم وصهيب جنبه فضلوا يتكلموا قاسم صهيب اوعك تكون قلت كلمة كدة ولا كده لعروستك.
صهيب بخجل للأسف قلت ولمتها. بس هي كمان عرتني وقالت.
حكي لعمه كل الكلام اللي قالوه ليها وردها اللي خلاه مش قادر يفكر وجه ليه.
صهيب فطار ايه ياعمي ما حضرتك بعته من
بدري.
قاسم بعت ايه يابنى مكنتش انت اللي مصحيني من النوم تلاقي بيت نسيبك اللي بعتوه.
صهيب لا اللي جابه غفير من عندنا انا عارفه شكلا بس مش فاكر اسمه.
صهيب وصفه
قاسم بړعب انت اكلت من الأكل ده انت ولا مراتك.
صهيب لا مكلتش مكنش ليا نفس وهي لحد ما
سبتها مكنتش اكلت.
قاسم بينا على الاستراحة بسرعة ربنا يستر متكونش كلت منه.
صهيب وهو بيجري وراء عمه في ايه ياعمي
قاسم بسرعة اركب العربية وسوق باقصي سرعة يارب نلحق مراتك متكونش كلت من الاكل ده.
قاسم الغفير
اللي وصفته يبق عبدالغفار غفير بثينة مرات أبوك فاهم ده معنته اية.
صهيب هشش انا متخفيش كنت بطمن عليك كملي نومك انا خارج تاني شوية وراجع انام انا.
غصن بنعاس شديد مش قادرة تفتح عنيها من البكاء هزت راسها وسكتت اتاكد انها شبه نامت قام بشويش خرج لعمه .
قاسم ريحه الأكل مش باين فيها حاجه لكن ايه جواه مش معروف بثينة كونها تبعت الأكل ده من بدري يبق أكيد نيتها مش سليمة الحداية مبتحدفش كتاكيت لولي خاېف اشيل ذنب كنت رميت الاكل للكلاب والقطط ونتأكد بس خاېف وبنفس الوقت عاوز اتأكد.
صهيب متقلقش ياعمي انا هصرف هشوف كيس بس اخد عينه من الأكل ابعتها للمعمل في مصرتتحلل
وياولها لو كان الأكل فيه حاجه يبق امها دعيه عليها وهخرج القديم كله وافتح قبر ابويا وإمي لان متأكد ان يروحهم مش طبيعي.
قاسم نثبت الأول وساعتها يا ولها مني.
صهيب اتصل بالتليفون.
يتبع التاسع
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
حكايتى مع صهيب الفصل التاسع بقلم
منى عبدالعزيز
التاسع
صلاح ومنصور
بعد ما وصلوا بيتهم حكوا لأختهم كل حاجه حصلت.
منصور... انا تعبان طول اليوم في الجمعية الزراعية ومرور على الاراضي هدخل اريح شوية علي ما بابا وماما يجوا نعرف حصل ايه بعد ما مشينا.
سناء... ريح انت كمان يا صلاح وانا هدخل احضر الأكل.
دخل صلاح ومنصور كل واحد فيهم نايم على سرير.
ادير الجنب التاني وفتح عينه يهمس لنفسه بعتاب .
تطمن بنفسك خبرايه ياصلاح فيك ايه وايه حكاية تطمن بنفسك دى ومالك ومال غصن استغفر ربك البنت متحلش ليك عشان تفكر فيها كده.
اتنهد بحزن ونام
على ضهره مرة تانيه وعينه على السقف.
مش بأيدي عصب عني قلبي اتعلق بيها من أول يوم جيت البلد وزاد من كلام ماما وسناء عليها الاول من طيبتها وحنيتها وشطرتها وهي بتتعلم من ماما وسناء الخياطة والقراية والكتابة اول مره سمعت صوتها اتعلقت بيها وكله كوم واول ما عيوني جات عليها لولي حرام كنت فضلت باصص ليها ومشلتش عيوني من عليها.
فضل يكلم نفسه ويتقلب يمين وشمال لحد ما دخلت عليه اخته ونادت عليه.
منصور اول ما دخل الاوضة راح على شباكها وقف دقيقة وقفله. قعد على الكرسي... ياتري يا غالية قفله شباكك ليه مكسوفة مني وان كلامك كله كڈب وكل اللي قولتيه طلع مالوش علاقة بغصن ويا تري انا زي ما قلتي ولا غيرتك منها خلتك تقولي كده بلاش
جنان يامنصور غاليه قالت كده بس عشان انت بتعتبها على كلامها واسلوبها في معامله غصن ماهو مش معقولة اكون بحب
غصن زي ما بتقول وايه دليلها على اني بحبها انا بحترمها رغم اللي بتشوفه منهم إلا انها بتشتغل وشايله البيت هادية صوته حنون
خجلها اول ما تكلم حد محاولتها تتعلم رغم ظروفها
حبها للخير باللي بتعمله للناس ومساعدتها ليهم رغم تعبها مال ده ومال الحب.
خرج صلاح بلهفة يسأل على غصن
والدته أخدت بالها من لهفته اتكلم والده وقاله ان عمها اخدها بيته إتأكدت من شكها ووشه اللي اتقلب وأكله من غير
نفس استأذن صلاح منهم ودخل اوضة نومه بعد الاكل دخلت والدته
عليه.
صلاح رمي نفسة على السرير حاسس بقلبه هيقف دمعه من عينه نزلت مسحها بسرعه أول ما لقي باب الاوضة بيخبط ووالدته ډخله اتعدل في نومته وحاول يبتسم قعدت امه جنبه على السرير وكلمته بعتاب.
ام منصور انت يا صلاح يحصل منه كده ترضى حد يفكر في واحدة من اخواتك بالشكل ده وهي ماتحللهوش ترضي حد يبص ليهم بالشكل ده أنا كنت مړعوپة ابوك ولا عمها يأخذوا بالهم وانت واقف زي الصنم تبصلها بالشكل ده وعنيك اللي ماتحركتش من عليها بص يا بني لو عليا اروح واخطبهالك بس ده وهي بنت حورية وعلوان لكن بعد ما رجعت لأهلها وتبق بنت أكبر عائلات المحافظة.
صلاح وفيها ايه لو طلبنها.
ام منصور فيها كتير يابني لو عملنا ده وطلبنها وهى بنت علوان كان عادى لو جددنا الطلب وهى بنت الاكابر لكن اي خطوة دلوقتى هتتفهم اننا طمعنا فيها وبدل ما يرحبوا بينا هنسمع منهم اللي لا انا ولا ابوك ولا انت تستحقه انسي يا صلاح يابني وابني مستقبلك لسه قدامك كتير انا مش بقصر مجاديفك لكن بوعيك بلاش تعلق نفسك بحبال دايبه.
قطعت كلامها
وخرجت وراء صلاح اول ما سمعوا صوت صړاخ برة البيت.
يتبعحكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل العاشر
صهيب حط الأكل جو الكيس وعمه قاسم سأله وهو مش فاهم بيبصله_ فى ايه بتعمل ايه
صهيب_ لازم اتأكد من حاجه جوايا.
قاسم_ فهمني.
صهيب_ هعمل تليفون وانت هتفهم منه كل حاجه.
طلع تليفونه واتصل
الو سليم..
جاله الرد _ الو صهيب كويس
انا كنت عايزك ضروري انت فين ده كله
_بعدين اسمعنى عاوزك تجيلي استراحة المزرعة وتجيب معاك كم غيار بيتي وخروج.
ما تتأخرش.
_ مزرعة ايه وبيتي ايه وخروج ايه يا صهيب.
انت من امتى وانت بتراوح البلد
_سليم اسمع ال بقولك عليه
وما تتأخرش.
_فهمني علشان اعرف انت عايز ايه بالظبط.
صهيب_ اللهم طولك ياروح انجز يا سليم ولما تيجى هتفهم.
قاسم_ فى ايه
صهيب_ عمى لا انت ولا أهلها ال بعتوا الأكل
والغفير ده من عند مرات ابويا وانت عارف ال بشوفه منها طول عمرى تفتكر ايه من امتى حنية القلب دى
قاسم_ عندك حق من امتى الحداية بترمى كتاكيت.
طب وانت هتعمل ايه
صهيب_ الاكل ده يتحلل واتأكد بس وقتها يا ويلها منى.
قاسم_ هتعمل ايه دلوقت.
صهيب_ هستني سليم.
فضلوا ساكتين شويه وقام قاسم _ صهيب انا هسيبك تستريح شويه لحد ما صاحبك يجى
قالها بغمزة.
صهيب_ بتضحك على ايه يا عمى ما انت قاعد يا عمى فى ايه هو سليم غريب عليك.
قاسم وهو يطبطب على كتفه وماشي_ لا معلش انت مش لوحدك وممكن عروستك تخرج فى اى وقت وتتحرج منى وتكون واخده راحتها ولا حاجه.
صهيب ضحك بصوت عالي.
قاسم_ بتضحك على ايه
صهيب_ لولا العيبة كنت وريتك ال عمرك ما شفته.
عمه بصله باستغراب ورفع حاجبه.
صهيب_ ما تخدش فى بالك ياعمى .
قاسم_ انا ماشي ولما تعوز تحكى انا موجود ولما يجى سليم ابقى عرفني كل حاجه.
صهيب بعد عمه ما مشي قفل الباب وقعد على الكرسي وطلع تليفونه يطمن على أريام فضل باصص على صورة اريام بحب وعينيه مليانه بالدموع يتنهد بحزن وهو بيبص ليها
يبتسم.
فأكرة يا اريام ليله فرحنا وصباحيتنا
يرجع بذكريات
واقف بشموخ وعزة نفس في ذلك الصوان الكبير
جنب عمه الناس بتبارك ليه وتهنيه علي فرحه
لابس بدلته وفوقيها عباية حرير مشغولة بخيوط ذهبيه يلعب في الخاتم بأصابعه في اليمني وبأيده الشمال ېلمس طرف شنبه ابتسامته ماليه وشه كل دقيقه والثانية يبص في ساعته شاور لصحبه سليم اصرف وانهي السهرة قول للمطرب كفاية كده الوقت أتأخر
سمعه عمه ابتسم على كلامة قرب منه
قاسم_ يا عيب عليك يا حضرة الضابط
عاوز تطرد معازيمك بالذوق أيه جرارلك بقي
صهيب الخبيري ال يمشي يجول يا ارض اشتدي ما عليكي قدي مش صابر لحد ما الفرح يخلص
ومدعوينه يمشوا عاوز يطردهم بالحداقه والذوق
صهيب _ بغرور يقترب من عمه اعذرني يا حج
بس تعبان قوي بقالي كام يوم ما نمتش ومحتاج أريح ضروري.
قاسم _ وإيه ال قل نوم يا كبير البلد
صهيب _ الشغل يا حج انت عارف اليومين دول
البلد وقفه علي رجل واحده وكل يوم مأموريه
وتمشيط ومفيش نوم لولا القهوة مكنتش قدرت
اسهر لساعه دي.
قاسم بضحكة_ ايه يا عريس ناوي تنام ومش
ناوي ترفع راسنا والا ايه انا عاوز حفيد بعد تسع شهور
صهيب بضحكته الرنانة تصدح بالمكان ومن امته ما رفعتش راسك يا حج بس حفيد دي لسه بدري عليها
أريام شرطها وانت عارفة وكمان انا مش مستعجل أريام عندي بالدنيا كلها.
قاسم بفرحة من كلام صهيب بس خال بالك مش عشان انت ابن اخويا وقريب لقلبي هسماحلك تزعل اريام
اريام بنتي الوحيدة ال طلعت بيها من الدنيا
طول عمري وانا شايلها علي كفوف
الراحة صحيح أنا سبتها لامها تربيها وفضلت أنا