رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
حبيبتي حاولت السيطرة على نفسها فهمست له
خد سفيان ياأوس الولد هيبرد قفز عز بالمياه سريعا متجها لأخته يومأ برأسه لأوس
خلاص سبها انا هطلعها خد الولد وقفت بجسد مرتعش تنظر إلى ابنها الذي كانت ستفقده تناولت الولد
جلست تبكي حبيبي رفعت نظرها إلى أوس
هو كويس ياأوس ربت على كتفها وساعدها بالنهوض
كويس حبيبتي اهو قدامك احمدي ربنا لولا جنى كان ابنك غرق
رفعت نظرها إلى جنى التي يساعدها عز على الخروج وصل جاسر بجوار جواد الذي وصل للتو
ايه ال حصل رفع عز نظره لأوس
ايه ال حصل!
اتجهت بنظرها إلى فيروز التي وصلت تنظر إليهم متسائلة
ايه دا جنى مش مغمي عليها طب ليه اللمة دي
تحركت جنى بهدوء دون حديث بعدما رمقت جاسر بنظرة حزينة
تعالى شوف الولد وقع في حمام السباحة هب فزعا من مكانه
ماله وازاي وصل هناك أزالت دموعها وتحدثت من بين عبراتها
كان مع جنى معرفش أنها هتسيبه ويمشي لهناك
غلطانة ياغنى فيه حد يسيب طفل في السن دا مع واحدة مريضة قالتها فيروز
جاسر صړخ به عز
مراتك مالهاش دعوة باختي دا أول وأخر تحذير ثم رمقها پغضب
قالها وانسحب من المكان
تحرك الجميع ولم يتبقى بالمكان سوى فيروز وجاسر
اتجه للمكان الذي كان يضج بضحاتهم منذ دقائق والان أصبح باردا كبرود المۏتى
جلس على الأريكة جلست بجواره
جاسر أنا اسفة
تراجع بجسده مطبق الجفنين
إحنا بقالنا اد ايه متجوزين يافيروز فركت كفيها وأردفت
سبع شهورفتح عيناه واتجه بنظراته
سبع شهور مش سبع سنين انا حسيت أنهم سبع سنين يافيروز ليه كدا فين البنت ال حبتها
انت السبب قولتلك مش عايزة اقعد هنا حاسة اني مخڼوقة
جاسر لو بتحبني خلينا نرجع شقتنا صدقني هكون مرتاحة هناك
انزل كفيها ونهض
وأنا لو مشيت من هنا مش هبقى عايش يافيروز هكون مېت قالها وتحرك بعض الخطوات أوقفته بسؤالها
دا عشان جنى ياجاسر كور قبضته واستدار إليها حتى وصل إليها
جنى زيها زي ربى وغنى ياريت تتقبلي الفكرة دي معرفش بقى مالك وايه موضوع جنى ال جننك دا
أنت كذاب ياجاسر انت اتجوزتني عشان تنسى جنى مش عشان حبتني
تسارعت انفاسه فأمسكها من ذراعها ضاغطا عليها بقوة
انت عايزة ايه قولي عايزة ايه فيه واحد ست تلعب على راجل ورغم كدا ويرجع يتجوزها إلا إذا
انت لسة فاكر ياجاسر صړخ بها يدفعها بقوة
فيروز ابعدي عني دلوقتي
مين البنت ال حبتها وهي كانت بتحب واحد تاني ياجاسر
جنى
قالها جواد الذي استمع إليهما صدفة
بعد اسبوع
اتجه الجميع
إلى منزل جواد فاليوم التجمع العائلي جلس
الجميع ينتظرون إنهاء غزل من تحضير طاولة الطعام الشباب يتجمعون
________________________________________
بالحديقة يلعبون كرة السلة والبنات يجتمعون في المطبخ يساعدون غزل سوى جنى التي نزلت عملها منذ يومين
دلفت سيارة جيب حديثة من البوابة الرئيسية رفع الشباب أنظارهم اتجاه السيارة اتجه عز إلى السيارة بعد معرفته بهوية صاحبها
اهلا يابشمهندس ابتسم يعقوب يشير إلى جنى
أعرف أنني اخطأت في الوصول إلى هنا دون ميعاد ولكنني اعتذر بشدة
صافحه بيجاد الذي وصل هو الأخر
مستر يعقوب مدير جنى في الشغل ياجاسر جاسر ابن عم جنى وعز
صافحه يعقوب مرحبا به
مرحبا بك اومأ جاسر برأسه يبحث عن جواد
جواد قال هيعدي يجيبك من الشغل مكنش له لأزمة نتعب الغرب
حمحم بيجاد ثم ابتسم إلى يعقوب
الباشمهندس كلم والدك وعرفه أن جنى هتيجي معاه
كنت قريبا من تلك المنطقة ارجو الأ أكون ازعجتكم قالها وهو يرمق جاسر
ابتسم له عز بود
ابدا واتمنى تتفضل نشرب قهوة وتتعرف على باقي عيلة الألفي
كنت اتمنى ياباشمهندس ولكن عندي ميتينح مهم عذرا سنلتقي فيما بعد
غادر الجميع بعد مغادرة سيارة يعقوب سوى عز وجاسر وجنى
رمق عز أخته غاضبا
ازاي تركبي مع واحد غريب اټجننتي نظرت لجاسر لينقذها بعدما وجدت نظرات عز الڼارية وصوته الغاضب
ربع ذراعيه قائلا
بتبصي ليه ردي على اخوكي ليه تركبي العربية مع واحد غريب منعرفهوش واحد لسة بقالك كام يوم شغالة عنده
أنا ال طلبت منه يوصلها بعد ماجواد اتصل وقالي جالي شغل مهم وطبعا يعقوب عايش جنبنا بمسافة بسيطة فقولتله يجبها ومن بكرة تعلم اختك السواقة عشان تروح بعربيتها قالها وهو يسحب كفيها متحركا إلى منزل جواد
بعد قليل
على مائدة الطعام كان الجميع يتناولون طعامهم بمحبة وألفةمع مزحات بيجاد وعزمع العائلة هناك بأحد جوانب المائدة تتحدث مع ربى وضحكاتها تنير وجهها وتلمع عيناها بالسعادة لقد تغيرت كثيرا عن منذ أيامابتسم داخليا فاليوم اخيرا ظهرت السعادة على وجهها