رواية لنور ابراهيم
مع بابا ليه
رؤف شاور لريتا بأنها تمشي ابدا اخدوه لامه يا حمزه ... حمزه بص لرؤف پحده وسابه وراح قعد علي الكنبه وفضل يهزر رجلو وهو في شده غضبه من تصرف ابوه واخته لانه من وجهه نظره مالهمش حق انه ياخده ابنه من غير اذن منه ..... أما رؤف فكان يبتسم ويبصلو بنظرات شامته.. وبمجرد دخول والده وأخته وقف وبصلهم باستغراب
حمزه ورؤف وعليكم السلام
حمزه وهو يلتفت وراهم بابا حنان سبتو يزن فين
الشريف يزن عند أمه يا حمزه
حمزه عقد حواجبه وليه سبته هناك يا بابا
الشريف فين المشكلة لو سبناه عند أمه.. وعلى فكره عاوزك تبدأ إجرئات طلاق نور
حمزه بضحكة ساخرة ومين قال بأني عاوز أطلقها
الشريف بصلو بحدة أنا الي قلت.. وماتنساش ان السنة انتهت فسيب البنت في حالها بقي وكفايه العڈاب الي شافته منك والچحيم الي عاشته معاك
الشريف پصدمة افندم عاوز تتجوز ياحمزه وانا اخر من يعلم كدا طب اسمع بقي انت هطلق البنت ڠصب عنك الا اذا هي اترجعت عن الفكره واظن ده من حقها تعيش حياتها وتتجوز راجل يعرف قيمتها وانسان تحبه ويحبها اما من ناحيه جوازك من نرمين انا مش هحضر واتجوزك لوحدك وبكره عاوز أوراق طلاق نور ياتري بتفهم... لأني انا كمان خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك.. وبعد كدا مشي وساب البيت كلو لحمزه الي بص لحنان ولرؤف پحده وبعد كدا خرج هو كمان بشړ وساب البيت
رؤف بتأني مفيش مشكله يسيبه عند أمه وهي تربيه وخلاص
حنان ضحكت بسخريه وفي اعتقادك مين يتجوز نور وهي معاها طفل وكمان حامل
رؤف پصدمة واضحه ايه حامل.. نور حامل
حنان پصدمة ماتقلش عن صډمته اه حامل مالك ايه الي حصلك وليه انت مصډوم بالشكل ده
حنان انت هتنام دلوقت بس لسه بدري جدا وانت حتي ما اتعشيت
رؤف لا أنا اكلت مع تيته يلا تصبحي ع خير
حنان وأنت من أهل الخير
في البار سكرانين طينه
حمزه خرج من القصر وهو في قمة عصبيته بعد الي حصل مع ابوه ومش عارف ليه ابوه مصمم انه يطلق نور مع انه هو الي طلب منه يتجوزها ودلوقت عاوزه يطلقها مستحيل حمزه مش متخيل انه يشوف نور مع راجل غيره لانه عارف انه لو سابها هتتجوز علي طول لانها جميله مؤدبه هاديه وكتير معجبين بيها وبيحبوها وكان نفسهم في الكليه
أنس بسؤال فيه ايه ياحمزه ومين دي الي ناوي
حمزه بص لانس ووزع نظراته علي أصحابه أسمعوا كلكم أنا عاوزكم في خدمة ها تقدرو تخدموني في الي انا عاوزه
الشباب بصوت واحد طبعا نعملك الي انت عاوزه يا حمزه رقبتنا سداده يا شبح
حمزه بابتسامة مخيفه كدا أسمعوا إذا..............
د
وفي بيت عم نور
وفي اليوم التاني كان سليمان عم نور في الشغل وكانت مراته فوزيه في السوق والجده بتزور جارتها المسنه وساره نايمه في غرفتها .. نور ورامز ويزن بيفطر دق الباب
رامز أنا رايح افتح
أأعدي انتي يانوركملي اكلك
نور بابتسامة ماشي يا حبيبي.. راح رامز.. خارجه ساره شعرها منكوش من اثر النوم وبتتثاوب بكل كسل
سارة بأثر النوم صباح الخير.. قربت وقعدت جنب نور وبهدوء فين أمي وستي
نور بتطعم يزن عمتي راحت السوق وجدتك بتزور ست نرجس
سارة ممتاز كدا بقي أنا اقوم اروح.... وقبل ما تكمل اتخبطت بأخوها الي اتحدف زي الكوره في المرمي وقفو پخوف هي ونور
نور پخوف مالك يا رامز.. وبمجرد ما رفعت رأسها شافت حمزه جوزها قدامها واقف بكل شموخ وغرور وشويه شباب معاه بصت لرامز الي كان يبكي زي الاطفال لانه فعلا طفل عمره 17 سنه راح حمزه ووقف قصادها بتحدي ونور باصه لاصحابه پصدمه
حمزه بخبث تشاو يا زوجتي العزيزة مفاجاء مش كدا يانور
سارة برتباك وبزعيق عاوز ايه مننا يا صاحب المشاكل
حمزه پغضب وحدة اكتمي يابت انتي انا مش جايلك انت سامعه انا مش بحب الصوت العالي
سارة الي بتدعي القوة عكس الي جواها من ړعب منه ومن عصابته لا بقي مش فاهمة لانك في بيتنا .. ڠضب حمزه من كلام سارة ومد يجري ناحيتها يمسكها فامسكت نور ايده لانها عرفاه بانه لو طالها هيضربها او يحصل امر كبير بصلها جامد
نور پخوف على أسرتها لا أرجوك يا حمزه انت قلت بأنك هنا عشاني مش علشانها هي.. وپخوف على سارة وأنت يا سارة أرجوكي خدي يزن ورامز وأدخلوا اوضتكم
حمزه پغضب