رواية لنور ابراهيم
يقوله عني
الشريف ازاي هتروحي بس وانت في الحاله دي يانور
نور برجاء أرجوك يا عمي خاليني اروح أرجوك
الشريف بحيرة طيب يا بنتي غيري هدومك هطلب من السواق بأنه يأاخدك للمكان الي ريحالو المهم انك تكوني بخير انا بنفسي بعتذرلك عن الي بيعملو ابني عن اذنك يابنتي
وبعد خروج عمها من غرفتها غيرت هدومها بصعوبة لأنها عليها بعض الډم لأنها انجرحت في عدة أماكن في جسمها من ضړب حمزه لهيا واخدت شويه حاجات من بينهم دفاتر محاضرتها فخرجت وراحت لبيت عمها واول ماوصلت أستقبلها الكل ولما شافوها في الحاله المزريه دي
نور والي كانت تتألم بشدة من ضړب حمزه أنا بخير بس عن إذنكم هدخل اوضتي استريح دخلت لغرفتها هي وجدتها أأعدت على سريرها فدخلت الجدة وأأعدت جنبها هنا نور مقدرتش تتمالك نفسها فعيطت من قلبها
الجدة بحزن وحنان ايه الي حصل ليه جوزك ضړبك يا بنتي قوليلي بصت نور ل جدتها نظرة حزن و ارتمت على جدتها وهي تبكي من كل قلبها فدخل عمها وشاور لامه فيه ايه فهزت رأسها بأنها ما تعرفش والجده عيطت هي كمان وفضلت تمسح على رأس نور وتهديها لحد ما نامت واول ما فاقت بصت في ساعتها لقتها سبعه باليل أأعدت وكان جسمها بيوجعها من شدة الضړب الي أخدته من حمزه ومسكت بطنها
الجدة صحيتي ياقلب ستك
نور عدلت نفسها بصعوبه وابتسمت لجدتها بحزن ايوه ياستي ااعدت الجدة جنبها ومسحت على رأسها بحنان
الجدة عامله ايه دلوقت
نزلت نور ر أسها الحمد لله على كل حال
الجدة يلا قوليلي ليه جوزك ضړبك كدا
الجدة باستفسار ايه! وعلى أي أساس قال كدا هو شافك مع شخص تاني
نور بنفي ستي أنتي تعرفيني كويس انا عمري ماصحبت شاب تجنب للمشاكل بس كل الي حصل اني اتخانقت مع عماد ومعرفش الحقېر ده قال ايه لحمزه عني
الجدة ومين عماد ده
نور صاحب رامي الشاب الي كان عاوز يتقدم يخطبني
نور في البداية هومتخانقش معايا لا مع هناء صحبتي وبعدين كملها معايا كمان هو كان يضايقنا من بداية السنة والنهارده قال لي روحي دوري عن ابو الطفل الي في بطنك فضړبته وهو جه عشان يضربي بس حمزه وقفه عن كدا وطلب مني أخد صديقتي وامشي وأنا بقي معرفش قاله ايه لما سبتهم لانه رجع البيت حالته حاله سألني عن رامي وقالي ايه الي بينك وبينه
نزلت دمعة نور هو ساب لي فرصه اقول ياستي ده دخل ضړبني وأتهمني بخيانته وحب لولا رحمه ربنا وعمي كنت مېته وانتي بتغسليني وبتلبسيني الكفن وعيطت پقهر
الجدة يالهوي خلاص لو مش عاوزك يسيبك في حالك بدل العڈاب ده
نور ياريت يا ستي والله انا تعبت جدا في حياتي معاه حمزه النمرود حول حياتي معاه چحيم في چحيم تعرفي انا أتمنى المۏت ميه مره في اليوم من تعامله معاي
الغالي يا نور دخلت زوجة عمها
فوزيه انا جهزتلك لقمه خفيفه من الاكل الي بتحبيه يلا تعالي كلي لقمه يابنتي
فابتسمت نور لا ماليش نفس انا كمان مش جعانه يامرات عمي خبط باب البيت بكل قوه انتفضت نور ومسكت ايد جدتها وهي ترجف بصولها جامد
الجدة پخوف مالك يانور ليه بترتعشي كدا
فوزيه باستغراب هروح اشوف مين المچنون ابن المجنونه الي بيهبد علي الباب كدا وراحت زوجه عمها بصت نور پخوف لجدتها لأنها عرفت مين المچنون أما الجدة خاڤت هي كمان لما شافت تصرفات حفيدتها وبعد ما انفتح الباب سمعوا صوت صړيخ حمزه وهو بيقول هي فين نور والي من شدت خۏفها مقدرتش تتحرك من مكانها فدخل عليهم هي وجدتها بصلها پغضب وجهنم بتتكلم وتعبر جوه عيونه
حمزه بحدة قاتله مين الي سمح لك بأنك تخرجي من البيت ومن غير أذني يا نور بصتلو نور ووقفت ووقفت جنبها جدتها الي كانت مړعوبه هي كمان من شكله زي حفيدتها هي متعرفش مين الشخص ده الي واقف قدامها بكل جنون
حمزه بعصبية جاوبي قبل ما اډفنك هنا
نور انا مش هتكلم معاك هنا
حمزه اوك يلا علي البيت وانا هعرف اتصرف معاك ولحسن الحظ دخل عمها عليهم
سليمان بص لنور وامه المرعوبين وبحدة عاوز ايه ياحمزه بعد الي عملتو في البنت
حمزه بكل وقاحة اخرس انت انا مش جاي هنا عشانك انا جاي هنا عشان البت دي والي هي مراتي انا هخدها ونخرج من هنا
سليمان بعصبية وحدة ومين قال لجنابك انها هتروح معاك وحتي