رواية شهد حياتي بقلم سوما العربي
هذه الافكار التى لم تخطر على
تنهد بعمق وجلس على الفراش ينتظر خروجها من المرحاض
فى فيلا عز الفيومى
تنفس بعمق وزفر ببطء شديد وراحه وقال ياااااه لو كنا صارحنا بعض من زمان زى ماقولتى كنا لحقنا أوقات كتير وسنين كتير ماحدش فينا فاهم ولا عارف التانى
مسحت
على لحيته وقالت بحب خلاص يا حبيبي الى حصل حصل خلينا نلحق سنينا الى جايه واحنا لسه صغيرين برضه
زوت حاجبيها باستغراب وقالت ححزت لمين
عز هيكون مين انا وانتى
ماهى يعني حجزت للادهم وحنين معانا
عز بامتعاض أدهم وحنين مين
ماهى أدهم وحنين مين انت ناسى عيالك كمان
عز بس
ماتفكرنيش بالواد ابن الكلب الى انتى جيباهولى ده الواد بقى طولى وكل مايشوفنى يقولى يا بابا
ايه
عز ماعرفش اى حاجة الا بابا دى بابا ده هو الى بابا انا خلفته امتى ده
ماهى من 14سنه مش هتبطل الاسطوانه دى ياعز
عز بغيظ انا اللى قاهرنى انه نسخه منى
نظرت له ماهى بزهول وجنون وقالت ايه ده مزعلك بجد!!انت غير الناس ليه ده اى اب بيبقي فخور جدا لما الناس تقوله إن ابنك شبهك وانت مقهور
ماهى بشراسة وهى تتحدث من بين أسنانها بتعلق ايه يا عز سمعنى تانى
ادرك ذلة لسانه وقال مين قولت ايه ماقولتش
ماهى بتحذير عزززز
عز ببراءة مصطنعة يابنتى انا اصلا مش عارف انتى بتجيبى الكلام ده منين انا اخر حاجة قولتهالك انى حجزت انا فى فندق 10ايام بس
عز اه والله يالا بقى نحضر الشنط عشان طايرتنا كمان ساعه
ماهى طيارة ايه استنى مين قالك اني هسافر واسيب عيالى
عز ماليش فيه اتصرفى وديهم عند اى حد
ماهى بحزن كبير هوديهم فين مانت عارف ان ماليش حد ولا حتى صحاب
عز بحنان انا معاكى ياروحي
ثم اكمل بمرح وحنان يالا بقى
تمتم من بين أسنانه اممم مصره تطلع عز العشوائي من جوايا
وفى ثوانى اخرج لها لا
تعلم من أين
وقال بصياعه وڠضب بعد أن فتحها مهددا انا كنت عارف إنك هتغلبينى بت تسمعى الكلام وتنفذى كل الى اقوله فاهمه وإلا والله العظيم هحير الدكاتره يخيطوكى ازاى
عز بزهول انتى ماخوفتيش ليه وقولتى هعمل الى انت عايزه حاضر
ماهى بفرحة ماشى ماشى بس والنبى اديهالى العب بيها شويه
عز نعم تلعبى بأية
ماهى بدى هى إسمها إيه
عز اسمها ماشوفتيهاش فى الأفلام
ماهى بحماس لا شوفتها كتير بس بنسى إسمها وكان نفسى امسكها كده وافتحها واخوف بيها الناس الله والنبى ياعز اديهالى العب بيها شويه عشان خاطري
عز تلعبى بيها وانا الى كنت فاكر انى هخوفك فاتعملى الى انا عايزه زى عسكر في المعسكر بس ماشى عايزه تلعبى بيها شويه
ماهى كطفله اه والنبى والنبى
عز پغضب يبقى تقومى تجهزى الشنط وتودى أدهم وحنين عند ملك وشهد وتعالى عشان اديهالك تلعبى بيها
ماهى بحماس ماشى
عز والله هبله انا متجوز هبله
ماهى وهى تقفز بحماس بتقول حاجة ياعز
عز بانتباه لااا خالص الا قوليلى يا ماهى انتى عندك كام سنة
ماهى بابتسامه 35
عز انتى متأكده! امال ليه حاسك 17 18 وكده ابقى كارمك اوى يعني قومى قومى
ماهى بحماس ونفس طيبه اووووكى
عز لا كده 16 مش عايزين ننزل بالرقم اكتر من كده
ماهى بتقول حاجة ياحبيبي
عز لا ياروحي
استدارت تفعل ما طلبه بحماس وهو يناظرها بحب يبتسم احيانا وأحيانا اخرى يلوم نفسه ويؤنبها بشده كيف لها ان تهمل تلك الجميله كل هذه النفس والسئ أكثر واكثر انها ليست فقط جميلة الشكل إنما جمالها الداخلى هو ماكان يزيد من اللوم عليه ولكنه تعلم قبل فوات الأوان وسغرقها فى الحنان والحب حتى الثمالة هذا وعد قطعه عز الفيومى على نفسه لنفسه
فى فيلا العامرى
تجلس وهى تناطرهم بشراسة وهو لا يعلم ايضحك من شدة فرحته ام يظل يرسم الهيبه والقوه التى لابد وأن يظهرها امام الجميع فشهده هى الوحيدة التي تراه على سجيته وبروحه العفويه هى فقط
دلوف نادين للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى
لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها وهذا ما صوره لها غرورها حقا
أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها تمازح فى كامل وكذلك عزيزه حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها
ويونس مستاء من كل تصرفات نادين ويعلم تمام العلم أن سكوت شهد ماهو الا احتراما له ولضيوفه كما أنه يعلم أيضا انه سيموت على يدها بعد هذا الغذاء الكارثي
استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم
ويونس المسكين لا يعلم ماذا يفعل فعندما فكر فى هذه العزيمه لم يفكر كيف سيلهى نادين عنهم الحل الوحيد هو ان يقوم بمناداتها بعيدا للتحدث فى أمر هام ماذا يونس من دون شئ ستقتلك شهد
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق
الباب
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع
فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلفت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب
شهد ايه لوحدهم
هنية بأسف اه
شهد اااه طب اعمليلهم القهوه
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه انتى بتعملى ايه
الخادمه بحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط
شهد لااا اعمليهالهم سادة
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه
وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول القهههههوه
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا شكرا ياشهد
لم تبالى له لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف اما شهد فعلمت
أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ خطوات مدروسة ومفهومه
الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها
استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت يونس ماهى صاحبتى كلمتنى مرات عز الفيومى جارنا وبتسأذن انها تسيب ادهم وحنين ولادها عندنا 10ايام لحد ماترجع من السفر فكان لازم اخد رائيك
يونس بعتاب تاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى
نظرت له بعشق كبير وصدرها يعلو ويهبط من
تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع
وهو اتفصل عن العالم ينظر فقطه يقوده للجنون
ثانيه واحده ليسوا بمفردهم
نادين بدلع مقزز على يويو يونس
شهد قصدك يونس جوووززى
نادين بغيظ تحاول مداراته لأ اقصد يويو اصله كان بيحب الاسم ده منى اوى زمان
هم يونس للحديث ولكن قالت شهد مقاطعه بالظبط قولتيها بنفسك زمااان
نادين بخبث وثقه مالحب الا للحبيب الأولى
قطع سلسة افكارها حديث نادين ده لسة يونس كان عمال يتكلم معايا ويفكرنى بايامنا زمان وخروجاتنا ورحلات الكليه
نظرت شهد وعينيها تلمع بالدموع تجاهد الا تهبط هنا وتظهر ضعفها ويونس يحاول الحديث ولكن دخول ادهم وحنين اولاد ماهى وركوضهم إليها اوقفه پغضب وهو يراها تفتح احضانها لهم ماذا شهده الا تعلم أنه يغار
نظرت له وكانت كاجابه بمعنى نعم اعلم ولكن هذا اقل رد لما تفعل وتقول مع تلك الحرباء
استاذن من نادين وخرج خلفها واواقفها قائلا استنى عندك
استدارت له وإجابت يانعم يا سى يويو
يونس اااه انتى
اټهبلتى بتعضى
قام بتخبئة اصبعه وباقى أطرافه عنها فقالت بعضب وشراسه اه ودى اقل حاجه خلى بالك بقى من نفسك عشان الكلام اللي حصل حوا يا يويو
ذهبت مسرعة وأدخلت الاطفال لغرفه فارغه وتركتهم لتبديل ملابسهم
هبطت الدرج تحاول الهاء نفسها عن الموجودين حتى يذهبوا واتجهت نحو شقيقتها والتى لم يعحبها حالها منذ عودتها من عند الطبيب مع ماهى
كانت تتجه لها ولكن جرس الباب اوقفها
وضعت نقابها مجددا وقامت بفتح الباب واذا برجل لا تعرفه يقف أمامها مبتسما
شهد بجهل اى خدمه
الرجل انا دكتور طارق مش مدام ملك عايشه هنا برضه
شهد ببلاهه ها
طارق باستغراب من تلك البلهاء ها ايه ملك مدام ملك هى مش موجودة
ظلت بمكانها تناظره ببلاهه ولم تستفيق الا على صوت ملك المزهول من خلفها دكتور طارق
ابتسم باتساع وهو يراها امامه فبعد ان رفضت عزيمته رغم قوة إصراره ظل يسير خلفها حتى وجدها تدخل هذه الفيلا فذهب الى بيته عازما على الذهاب إليها في اليوم التالي وهو طوال الليل لم تغمض له عين فهمى وماهى جذبتاه بقوه وهو بالفعل من النادر حدوث هذا
لذلك لن يترك تلك المرأة التى ايقطت قلب الرجل الذي بداخله وإن كانت ماهى متزوجه فحمد لله مازال هنام امل فى ملك
خرج عز من مكتبه بعد رسالة عبدالله التى اعلمته انه انهى حديثه
تحدث بزهول لشهد شهد مين على الباب
طارق بزهول مش معقول يونس العامرى
يونس انت تعرفنى
طارف مبتسما طبعا عارفك انا طارق طارق الرخاوى قسم العظام كنت فى الدفعه الى بعدك بس انت كنت أشهر من الڼار على العلم
يونس مبتسما أهلا وسهلا اتفضل
طارق شكرا
دلفوا جميعا للداخل وسط استغراب شهد ونادين
اما ملك كانت تفرك يديها ببعضهم بحرج من الموقف الذى وضعت به وفى منزل زوج اختها ووجود كريم إبنها
وقفت خلف شهد بحرج كبير جدا تتمنى أن