ونسيت أنى
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
مايكلمنى فى اخر المكالمه يقعد ساكت وميقفلش ولانى فاهمه برد بكلمه واحده هى كويسه يقوم يقولى وانا مسألتش عنها
كانت تنظر اليه وهى غير مستوعبه لكلامه بالمره حتى قال
طب تصدقى ان اخر مكالمه صممت أعاند معاه لدرجه انى مقولتلوش اى حاجه فضل فاتح المكالمه اكتر من ربع ساعه وكل ما اقوله خلاص مش هتقفل يقولى هو انت مش عايز تتكلم معايا لغاية مازهق منى وقالى مش عايز تقولى حاجه قولتله لا وقفلت فى وشه ضحك بخفه وقال
تكلمت أسمهان بهدوء وقالت
وانا مش هفضل تحت رحمة عناده وياريت تفهمه انك طلقتنى منه عشان ميحطش أمل ويفضى لمستقبله اللى هو رايحله وانا كمان أحقق نفسى ومكونش فى يوم محتجاله
مسكت بطنها بشده هلع عبد الرحمن وقال
مالك يا أسمهان مش الدكتوره قالتلك بلاش ضغط على اعصابك وزعل لان حملك ضعيف
شكله هو كمان هسيبنى زى اللى سابونى ثم استسلمت للظلام من حولها
فصاح عبد الرحمن بشده أسمهااااااااااااااااااااااااااان
دمتم فى رعاية الله وأمنه أذكروا الله
سلوى عليبه