بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
وهو ينظر الى صابرين النائمه بين يديه وجهها له كانت بعض خصلات شعرها على وجهها تبسم بمكر وقام بنفخ تلك الخصلات حتى تبتعد عن وجهها لكن كانت خصلات متمرده مثل صاحبتها تعود للخلف ثم تعود
كرر النفخ عدة مرات
حتى أن صابرين شعرت بذالك النفخ على وجهها فتحت عينيها للحظات ثم
أغمضتها مره أخرى تبسم عواد وقام بنفخ تلك الخصلات تضايقت صابرين وتحدثت وهى مازالت تغمض عينيها
تبسم عواد وعاود النفخ... مما ضايق صابرين أكثر وفتحت عينيها تنظر له شعرت بيديه اللتان پغضب طفولى
بطل نفخ فى وشى عالصبح...وبعدين إنت مكلبش فيا كده ليه.
ضحك عواد وبمكر منه فك حصار يديه عن جسدها
رت صابرين بالغيظ والخذو من نفسها قائله
وغد وأنت غبيه يا صابرين إزاي سيبتيه يتحكم في مشاعرك بالشكل ده كله بسبب اللى سمعت عمك الحقېر بيقوله ل فاديه واضح إن عيلة زهران كلها متفرقش عن بعضها كلهم أوغاد.
كانت تتحدث لنفسها دون أن تشعر بخروج عواد من الحمام
قائله
منك لله يا عواد يا إبن تحيه جسمى كله بيوجعنىوالله نومة الكنبه أرحم منك.
ضحك عواد من خلفها قائلا
معليشى أصلى كنت بعوض الفتره اللى فاتت حتى
إنخضت صابرين حين شعرت عواد ونظرت له بغيظ قائلهعارف لو قربت منى أنا هصوت وألم عليك كل اللى فى البيت.
صباح الخير يا.... حبيبتى
قال هذا وقبل وجنتها
صمتت.
تبسم عواد وسار بيها نحو الحمام
تحدثت صابرين لوهله بړعبإنت رايح فين نزلنى.
شعر عواد بنبرة الخۏف التى بصوت صابرين
لوهله شعر بالغبطه لكن صمت وهو يدخل بها الى الحمام.
خشيت صابرين أن ېؤذيها عواد وقالت له
عواد نزلنى بقولك.
نظرت صابرين للحوض هو به مياه غزيره
لكن خشيت منها
بغرفة غيداء
بعد نوم متقطع إستيقظت على صوت رساله آتيه لهاتفها
توقعت من مرسل تلك الرسالهإنها بالتأكيد الرساله اليوميه من فادى الذى أصبح يرسلها لها
جذبت الهاتفبالفعل الرساله منه
فكرت للحظه قراءة الرساله والرد عليها كما فى الأيام السابقه
وربما مازالت تلك المشاعر لديهلكن عقلها يرفض كيف إن كان يحب صابرين كيف كان سيتحمل زواجها من أخيه
عقلها يشت من مجرد التفكير فى ذالك
كذالك تلك السمجه البارده الأخرى التى كانت مثل العلقھ تلتصق به وهو لم يقوم بأى رد فعل...
وحسمت أمرها لن ترد علي تلك الرساله
بل وقامت بفصل هاتفها ووضعته بمكانه على الطاوله جوار الفراشوعادت تستكمل نومها.
..
على الجهه الأخرى
إنتظر فادى رد غيداء عليه لوقت طويل لكن لا رد والأدهى هاتفها أصبخ مغلق
ليلقى هاتفه على الفراش ويشد بخصلات شعره وهو يعلم أنه عاد للصفر مره أخرىبسبب أفعال تلك الغبيه السمجه نهى بالامسلكن فكر كثيرا بمكر
ثعلب هو لن يستسلم بل سيستغل ذالك ويحوله الى صالحه.
.......
﷽
الموجه_السادسه_عشر
بحرالعشق_المالح
نظر فادى لتلك السمجه بإمتعاض بينما قالت ساميه بإستعلاء
أيه عريس عيلة زهران...هى عيلة زهران دى ايه اللى متحلمش بعريس زى فادى.
ردت نهى سريعا فعلا يا عمتى عيلة زهران دول منفوخين عالفاضى هى كده الفلوس بتعمل قيمه للى ما يستحقش يعنى عواد زهران ده لو مكنش معاه فلوس هى اللى غوت صابرين خلتها طمعت خدعت المرحوم مصطفى.
نظر لها فادى پغضب قائلا
كفايه رغي فاضى فى موضوع صابرين وعيلة زهرانكل ده عارفه مش جديد لازم أمشى هتأخر على ميعاد القاعه.
نظرت له ساميه قائله مش عارفه سبب لتصميمك تروح الزفاف ده صحيح جمال قبل الصلح معاهم وصفح عن عواد بعد ما قدم كفنه قدام الخلق بس برضوا عمرى ما أنسى ډم مصطفى على أيده.
رد فادى الذى يشعر بڼار حارقه فى قلبه
بس ده مش زفاف عواد ده زفاف ولاد بنت عمك واظن جاتلك لهنا بنفسها تاخد بخاطرك وتدعيكى يبقى نرد لها الواجب وأحضر الزفاف الميمون
عن إذنكم.
قال فادى هذا وكاد يغادر المنزل لكن تشبثت بذراعه تلك السمجه نهى قائله
خدنى معاك بابا قالى طالما فادى هيحضر الزفاف هبقى مطمن عليك لما تروحى معاه.
نظر فادى ل يد نهى العى تضعها على معصمه بإشمئزاز ثم أمسك يدها وأبعدها عن معصمه قائلا
وهو خالى مش هيحضر الزفاف.
ردت نهىهو قالى هيحضر بس هيتأخر عنده مشوار مهم وهيقابلنى فى القاعهأنا بقول كفايه نوقف كده خلينا نستعجل عشان نلحق الزفاف من اوله واشوف داخلة العرسان للقاعه.
....
قبل قليل
بمنزل سالم التهامى
بغرفة فاديه
دخلت شهيره تحمل بيدها كيسا عليه إسم أحد محلات الملابس.
قائله
هى صابرين فين
ردت فاديه ببسمهصابرين عواد أتصل عليها أترعبت ومشيت.
تبسمت
شهيره قائلهوهى صابرين هتترعب من عواد تلاقيها راحت تمارس عليه شوية إستفزاز خدى قومى
ألبسي الفستان ده وأناكمان هروح أغير هدومى بحاجه مناسبه وبعدها نروح القاعه.
سآم قلب ووجه فاديه قائله
عاوزانى أحضر الزفافوأنا فى الحاله دى
ردت شهيره ومالها حالتك قومى وبلاس كسل.
ردت فاديه بغصه مش كسل يا ماما ده فشل وناسيه إن سحر مرات عم العرسان وأكيد مامتها وكمان وفيق هيكونوا هناك معزومين.
رد سالم الذى دخل قائلا
وأحنا كمان معزومين ولازم نحضر وتقدرى تتجاهلى سحر ومامتها حتى وفيق نفسه بلاش إنهزام إنت مش غلطانه يلا قومى بلاش حكي فارغخمس دقايق وتكونى جاهزه عشان خلاص ميعاد القاعه
نظرت لها شهيره بتمعن قائله
مالها الحاله اللى انت فيها إنت قمر
بقاعة الزفاف
كانت غيداء تشعر بشعور لا تعرف له تفسير لما هى متضايقه من رؤية فادى يتودد بالحديث ل صابرين
هكذا لا تعرف لما شعرت أن فادى يكن مشاعر ناحية صابرين أيعقل أنه كان يحبها لكن سرعان ما نفضت عن رأسها وهى تهمس لنفسها
بلاش تخاريف دى كانت خطيبة أخوه.
فى نفس الوقت تراجعت عن ذالك وهى ترى ميل فادى على صابرين يتحدث لها بود وهى فجأه بعد ان كانت تبتسم غبن وجهها ونظرت بإندهاش ناحيه فاديه التى جلست جوار صبريه...كان الفضول يتآكلها وتود معرفة ما حقيقة سمعته قبل قليل وإعتراف فاروق أنه مازال يحبها رغم تلك السنوات الماضيه لم يخفت حبها فى قلبه...لكن أرجئت ذالك لوقت آخر.
بينما شعرت غيداء پغضب من تلك السمجه نهى التى وضعت يدها على كتف فادى تلفت نظره حتى يستمع لما قالته له جعلته يبتسم.
بينما عواد يشعر بغيره من جلوس صابرين جوار صبريه لا ليس فقط صبريه بل جلوسها بالمنتصف بين صبريه وفادى ذالك الغبى الذى يتعمد التحدث إليها حتى أنه لاحظ تغير ملامح صابرين بعد أن تحدث إليها.
بعد إنتهاء حفل الزفاف
دخلت صابرين الى الجناح الخاص بهما
جلست صابرين غير مستوعبه ما سمعته هذا مستحيل لابد أن ما سمعته فهمته خطأ... فاديه وفاروق الأثنان كان بينهم قصة حب وإنتهت
لكن كيف ذالك.
ظلت صابرين شارده حتى أنها لم تنتبه لدخول عواد الى الغرفه
عواد الذى لاحظ جلوس صابرين على أحد المقاعد تبدوا شاردة الذهن إقترب من مكان جلوسها وجلس على أحد مسندي المقعد وإنحنى برأسه يقبل إحدى وجنتيها هامسا بإسمها صابرين.
همست صابرين بهدوء نعم.
تعجب عواد من هدوء صابرين وقال بسؤال
فادى كان بيقولك أيه وإحنا فى قاعة الزفاف
نهضت صابرين معرفش مسمعتش هو قال أيه بسبب صوت الموسيقى العالى هروح الحمام أغير الفستان.
رد صابرين لم يرضى فضول عواد هو لاحظ ملامح وجه صابرين التى تغيرت بعد أن جلس فادى لجوارها ومال عليها تحدث بشئ حتى أنه شعر بالضيق من حديث فادى لها بتلك الطريقه المقربه.
شعرت صابرين بالتشتت تشعر أنها بين الأمواج تتلاطم الأفكار برأسها ما سمعته منذ قليل وبين قبلات عواد ضاع عقلها حتى أنها لم تشعر بيد عواد التى فتحت سحاب فستانها وبدأ يزيح طرفيه من على كتفيها الى أن أزاحه عن جسدها بالكامل
تجعلها بغفوه لذيذه تستمتع بدقائق مفعمه بالعشق
كذالك عواد يشعر براحه و كآن قلبه عاود النبض يشعر بدقاته بعد سنوات كان يشعر أن قلبه مثل
الترس فى الآله يتحرك فقط بداخل جسدهلكن عادت لوظيفته الأساسية الآن عاد ينبض ويضخ مشاعر.
بعد وقت جذب عواد صابرين يحتضنها بين يديه
لتنتهى ليله يشعر فيها الإثنان ب ذبذبات قويه تختلج بقلبيهما.
صباح
إستيقظ عواد يشعر براحه وهو ينظر الى صابرين النائمه بين يديه وجهها له كانت بعض خصلات شعرها على وجهها تبسم بمكر وقام بنفخ تلك الخصلات حتى تبتعد عن وجهها لكن كانت خصلات متمرده مثل صاحبتها تعود للخلف ثم تعود
كرر النفخ عدة مرات
حتى أن صابرين شعرت بذالك النفخ على وجهها فتحت عينيها للحظات ثم أغمضتها مره أخرى تبسم عواد وقام بنفخ تلك الخصلات تضايقت صابرين وتحدثت وهى مازالت تغمض عينيها
فى أيه عالصبح صاحى تنفخ فى وشى.
تبسم عواد وعاود النفخ... مما ضايق صابرين أكثر وفتحت عينيها تنظر له شعرت بيديه اللتان يلفهما خول جسدها حاولت فكهما لكن فشلت وتخدثت پغضب طفولى
بطل نفخ فى وشى عالصبح...وبعدين إنت مكلبش فيا كده ليه.
ضحك عواد وبمكر منه فك حصار يديه عن جسدها
كادت تتنهد لكن تفاجئت به يعتلي جسدها
بقوه هامسا جوار أذنها
قولتلك امبارح قبل ما نروح القاعه هتنامى فى حضنى وبمزاجك ونفذت كلامى... مش هتقوليلى فادى قالك أيه فى القاعه غيرك بالشكل ده.
عادت صابرين برآسها للخلف قليلا ونظرت لوجه عواد عادت مره أخرى من ذالك التوهان التى كانت به معه بليلة أمس حتى هذا الصباخ حاولت أن تبتعد عن جسد عوادلكن عواد أحكم يديه يتشبث بها
تحدثت بلذاعه حتى لو فادى قالى على حاجه فهى تخصنى وأنا حره
أكيد اللى حصل بينا كان لحظة ضعف لو سمحت إبعد إيديك عنى.
قالت هذا ودفعت عواد بقوه عنها
بالفعل تركها عواد ونهض من جوارها يضحك ثم ذهب الى الحمام
بينما شعرت صابرين بالغيظ والخذو من نفسها قائله
وغد وأنت غبيه يا صابرين إزاي سيبتيه يتحكم في مشاعرك بالشكل ده كله بسبب اللى سمعت عمك الحقېر بيقوله ل فاديه واضح إن عيلة زهران كلها متفرقش عن بعضها كلهم أوغاد.
قالت صابرين هذا رغم انها تشعر بآلم جسدى لكن تحاملت على نفسها ولمت غطاء الفراش على جسدها ثم نهضت من على الفراش تسير برويه وأخذت قميص عواد الملقى على الأرض ونظرت ناحيه الحمامبسرعه ألقت الغطاء وإرتدت ذالك القميص وأغلقت أزراره
وتوجهت ناحية دولاب الملابس
كانت تتحدث لنفسها دون أن تشعر بخروج عواد من الحمام
قائله
منك لله يا عواد يا إبن تحيه جسمى كله بيوجعنىوالله نومة الكنبه أرحم منك.
ضحك عواد من خلفها قائلا
معليشى أصلى كنت بعوض الفتره اللى فاتت حتى قميصى عليك مغرى اوى كنت بفكر.....
ضحك عواد بهستريا وعينيه تنظر بوقاحه قائلا
صباح الخير يا.... حبيبتى
قال هذا وقبل وجنتها
لو صرختى انا هسيبك تقعى من بين إيديا ووقتها عضمك هيتفشفش
ألجمتها المفاجأه وخاڤت أن تصرخ فيتركها تقع أرضا فجسدها يؤلمها ولا تريد زيادة الآلم
صمتت.
تبسم عواد وسار بيها نحو الحمام
تحدثت صابرين لوهله بړعبإنت رايح