الإثنين 25 نوفمبر 2024

زين بقلم سحر الڤرج

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحك وقال بقى كده يا لولو يخونك الشيكولاته والبيتزا اللى كلناهم مع بعض على العموم انا جاى يعنى جاى سلام بقى احسن زمان ابو لهب قصدى زين اخويا واقف مش طايق نفسه تحت سلاااام يا قطه اشوفك بكرة يا قمر 
وخرج من الاوضه وقفل الباب وراه وساب ليل لوحدها وسط حزن كبير واول لما خرج دمعه ڠصب عنها نزلت من عيونها وافتكرت الطريقه الغريبه اللى كان بيتكلم بيها زين بعد ما جاله تليفون وحست انها شخص مش مرغوب فيه 
وبينها وبين نفسها قررت انها تكلم دكتور حسام وتطلب منه انها تخرج من المستشفى وتكمل علاجها فى البيت 
ونزل عمر وفعلا زى ما توقع زين واقف مش طايق نفسه اودام عربيته فقرب
منه وقال ايه يا ابنى انت اللى هببته ده ده منظر تكلم بيه واحده مريضه وتعبانه فى قلب مستشفى ده انت كنت ناقص تقولها كفايه عليكى كده معطلانا معاكى بقالك كام يوم 
فى ايه يا زين لده كله ومين كلمك فى التليفون وقلبك بالمنظر ده 
زين بعصبيه رد وقال بقولك ايه انا مش ناقصك انت كمان كفايه الست والدتك واللى بتعمله معايا دايما انا هاركب عربيتى ورايح على موقع التصوير اللى هايبدا النهارده للفيلم الجديد فى التجمع وانت خد بعضك وروح على الشركه ولما تخلص ابقى حصلنى يالا سلام 
وفعلا وقبل ما عمر يرد على كلامه كان زين راكب عربيته وماشى بيها زى الطيارة 
عمر باستغراب قال والله مچنون ايوا انا اخويا زين الجبالى مجنوووووون 
صبرنى ياااااارب 
عدى كذا ساعه والليل ليل والاسطى حسن كان قاعد فى بيته مش راضى يكلم حد نهائى ولا حتى مراته وقافل على نفسه باب اوضته 
لحد ما دخلت عليه بنته أية وبكل حب قربت منه وقالت بابا لو سمحت متعملش فى نفسك كده علشان خاطرى هى اكيد راحت عند اى حد من قرايب امها او ابوها وهاتقعد عندهم شويه واكيد هاتتصل بيك وتطمنك عليها بعدين ولو سمحت يا بابا ما تزعلش نفسك بالمنظر ده كده علشان خاطر صحتك يا حبيبى احنا محتاجينك معانا 
ماما مش عاوزة تاكل اى شىء هى كمان علشان شيفاك انت فى الحاله دى بقالك كام يوم ارجوك يا بابا لو
سمحت تعال نقعد كلنا على السفرة زى زمان وناكل مع بعضنا 
الاسطى حسن بكل حزن وألم بص لبنته وقال ڠصب عنى يا أيه يا بنتى قلبى موجوع عليها اوى دى امانه وابوها موصينى عليها اقوله ايه لما اقابل وجه رب كريم ويسألنى عليها اقوله انى مقدرتش احافظ على امانتك يا عبد الرحمن يا اخويا وضيعتها من ايدى اقوله انى سيبتها لسعاد وحسان يعمله فيها اللى هما عاوزينه من غير ما احميها منهم وبعدين دى ملهاش حد خالص بعد مۏت امها وابوها غير ربنا ابوها مقطوع من شجرة وملوش حد خالص وامها كمان سابت اهلها واتجوزت عبد الرحمن من سنين طويله ڠصب عنهم ومعرفش اهلها دول فين اصلا ولا حتى اعرف ليهم اى عنوان كل اللى اعرفه عنهم زى ما عبد الرحمن كان قايلى انهم من الاسكندريه ناس صاعيده و اغنية اوى 
قوليلى بس اعمل ايه يا بنتى علشان الاقيها واجبها تعيش فى وسطكم هنا واحطها بين رموش عينيا قوليلى يا أيه انا هاتجنن عليها يا بنتى هاتجنن 
أيه بكل حنيه طبطبت عليه وقالت اهدى يا بابا
علشان خاطرى وباذن الله هتيجى وهانشوفها تانى وهاتعيش معانا بس علشان خاطرى قوم معايا دلوقتى وتعال كل لقمه معانا علشان خاطر ماما اللى قاعده من صباحيه ربنا مكلتش اى شىء من كتر زعلها عليك وعلى ليل وعلشان خاطرى يا حبيبى 
اتنهد الاسطى حسن من جواه وبص لبنته وقال لله الامر من قبل ومن بعد يارب استرها معاها واحفظها بحفظك ورجعها لينا ياااارب وقام وخرج من اوضته وراح قعد مع عياله علشان يكلوا مع بعضهم 
وعيونه على عبير بنته بنظرة عتاب كبيرة 
زين كان خلص تصوير المشاهد الاولى من الفيلم الجديد هو والمؤلف وعمر اللى كان راحله بعد ما خلص شغل الشركه ورجعوا على الفيلا ولسه زين هايطلع على اوضته عمر وقفه وقال ايه ده انت طالع على طول كده مش هانتعشى ولا ايه انا مېت من الجوع وهاخلى دادة زينب تجهز لنا العشاء 
زين من غير حتى ما يلتفت ليه ومكمل طلوع لفوق قال مش عاوز أكل اتعشى انت لوحدك انا هلكان تصبح على خير 
عمر باستغراب وهو عيونه عليه قال ايه الواد ده ده احنا مكلناش اى شىء من بدرى اوى معقول مجعش وفكر وقال على العموم انا ماااالى هاروح انا اخلى دادة زينب تجهز العشاء ليا عقبال لما اخد شور واغير لبسى ده 
وفعلا راح على المطبخ وطلب من زينب انها تجهزله الاكل وبعدها خد بعضه وطلع على اوضته 
وزين بعد ما دخل اوضته وقفل على نفسه قلع هدومه ودخل على الحمام على طول وفضل واقف تحت الدش وقت كبير علشان يضيع تعب اليوم الطويل ده وعاد احداث كتير حصلت من ضمنهم اللى عمله مع ليل وطريقته الرخمه معاها واحراجها اودام عمر 
وفضل كدة كام دقيقه 
وبعد شويه خرج من الحمام وكان مقرر انه اول حاجه هايعملها اول لما النهار يطلع انه يروح من بدرى على المستشفى ويعتذر لى ليل على طريقته البايخه دى معاها 
وقرب من التسريحه وسرح شعره وفتح الدرج يحط ساعته لمح السلسله بتاعه ليل ومد ايده مسكها وبعدها حطها فى الدرج تانى وقفل عليها 
الحلقة الحاديه عشر
زين بعد ما دخل اوضته وقفل على نفسه قلع هدومه ودخل على الحمام على طول وفضل واقف تحت الدش وقت كبير علشان يضيع تعب اليوم الطويل ده وعاد احداث كتير حصلت من ضمنهم اللى عمله مع ليل وطريقته الرخمه معاها واحراجها اودام عمر 
وفضل كدة كام دقيقه 
وبعد شويه خرج من الحمام وكان مقرر انه اول حاجه هايعملها اول لما النهار يطلع انه يروح من بدرى على المستشفى ويعتذر لى ليل على طريقته البايخه دى معاها 
وقرب من التسريحه وسرح شعره وفتح الدرج يحط ساعته لمح السلسله بتاعه ليل ومد ايده مسكها واتأمل فيها شويه وبعدها حطها فى الدرج تانى وقفل عليها 
وراح لسريره وفرد جسمه ومن كتر الارهاق والتعب اللى مر بيه كان مفكر انه هينام على طول لكن للاسف حصل عكس كده خالص وعاد زكريات كتير مرت بحياته بيحاول يمحيها باى طريقه من ماضيه ومش بيقدر للاسف خالص وخصوصا فترة ارتباطه بالبت اللى حبها فى الكليه پجنون وكانت سبب رئيسى فى كره للبنات كلها وكمان الحاډثه بتاعته اللى هو مر بيها من حوالى ست سنين وكانت السبب الرئيسى فى كشفت البت دى على حقيقتها 
وفضل يتقلب يمين وشمال فى السرير علشان يبعد افكاره وزكرياته دى عنه لكن للاسف بدا يفتكر البنت
دى لما شافها لاول مرة فى المدرج وهو واقف بيشرح للطلبه ساعتها كانت بنت جميله ورقيقه ولفتت انتباهه واعجب بيها جدا وهى كمان بدلته الاعجاب ده وتخيل انها حبته بجد زى ما هو حبها وبعد فترة قرب منها واعترف لها بحبه ده وفرحت هى ساعتها جدا وعلشان هو يعرف فى الاصول كويس جدا قال لمامته وحدد ميعاد معاها ومع البنت دى علشان يروح يقابل اهلها هو وجده صفوان ووالدته واخوه عمر وفعلا حددوا الميعاد و راحوا واتقدموا واهلها رحبوا بيهم جدا وقروا الفاتحه ولبسها خاتم الماظ واتفقوا ان الجواز هايكون بعد كام شهر من دلوقتى لما تخلص البنت دى امتحانات السنه النهائيه ليها فى الكليه ويكون زين جهز الجناح الخاص بيهم فى الفيلا عند مامته 
وفى اخر يوم ليها فى الامتحانات قرر زين انه يروح لها الكليه وياخدها ويفرجها كل التجهيزات اللى خلصها فى الجناح الخاص بيهم وكمان يعزمها على العشاء 
وللاسف نزل من الشركه وهو فرحان جدا انه اخيرا هايتجوز الانسانه اللى قلبه حبها و عشقها وركب عربيته وطلع بيها باقصى سرعه وللاسف من شده السرعه دى على الطريق الدائرى كاوتش العربيه اڼفجر واتقلبت
العربيه بزين كذا مرة ومش بس كده جت عربيه نقل كبيرة و سريعه وخبطت عربيه زين كام متر اودام وهى مقلوبه 
واصعب شىء من ده كله لما كان نايم بين الحياه والمۏت فى المستشفى عند حسام وسمع الدكتور الاستشارى وهو بيبلغ والدته وعمر وخطيبته والحاج صفوان انه ممكن يكون عاجز ومشلۏل طول حياته بسبب الحاډث ده 
وساعتها للاسف خطيبته اټصدمت و بعدت عنه لما عرفت موضوع الشلل ده واتخلت عنه فى اصعب وقت هو كان محتاجها تكون جنبه وتقويه وتسانده 
وكان كل لما يسأل عليها والدته تبلغه انها مريضه او تعبانه او مسافرة مع اهلها بره او مش قادرة تيجى فقلبه حس ان فى شىء لحد ما يوم بعد يوم عرف الحقيقه المرة دى من عمر اخوه وعرف انها بعدت عنه وسابته لما سمعت كلام الدكتور انه جايز يعيش بعد الحاډثه دى عاجز ومشلۏل 
ولان زين كان عنده ايمان بربنا كبير وتحدى اقوى عمل كل اللى يقدر عليه وعمل اكتر من عمليه كبيرة وعلاج طبيعى ومع اسراره الكبير فضل على الحال ده كام شهر فى المستشفى عند حسام لحد ما ربنا شفاه نهائى ورجع افضل من الاول ومن ساعتها كره كل البنات اللى كان بيشوفها وبقى يحتقرهم 
اتنهد زين جامد من الزكريات المؤلمھ اللى افتكرها دى وهو نايم فى سريره وقال كلكم زى بعض كلكم زى بعض 
فاشد الخداديه الصغيره اللى كانت جنبه ومد ايده وحطها على راسه علشان يقدر ينام ويبطل تفكير فى الماضى 
وعند شاهى العاصى فى الفيلا الضخمه بتاعتهم كان فيه ناس كتير وبودى جردات واغانى وانوار وحفله كبيرة اوى فيها كل أصحاب باباها ومامتها واصحابها هى كمان
بمناسبه عيد جواز باباها ومامتها اللى اتعودوا انهم يعملوه كل سنه فى نفس اليوم ده 
مامتها كانت قاعده على تربيزة كبيرة هى واصحابها وبيتكلموا عن احدث موديلات الفساتين فى باريس وصيحات الموضى العالميه 
وجوزها كان فى مكتبه معاه تليفون مهم جدا من بره عن الصفقه الجديده للشركه بتاعته ومن صوت الدوشه وهيصه الحفله اللى بره دخل مكتبه وقفل عليه علشان يقدر يسمع و يتكلم براحته 
وبعد ما خلص مكالمته خرج ورجع حفلته تانى وراح قعد مع اخوه
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 31 صفحات