الأحد 24 نوفمبر 2024

زين بقلم سحر الڤرج

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

كده وقال بس قولى الاول ايه حكايه ليل دى يا حسام انا حاسس ان وراها موضوع كبير اوى واللى مستغربه جدا !! ايه اللى يجبها فى مكان زى ده باليل لوحدها وايه كميه الحزن والالم اللى فى عيونها ده وليه لحد دلوقتى محدش من اهلها جه ولا هى اتصلت بحد ليها علشان تطمنه عليها ليه كل ده يا حسام قولى !
حسام رد وقال كل اللى انت سألته ده انا كمان سألته لنفسى واستغربت جدا وعرضت عليها انها تكلم اهلها من موبيلى وتطمنهم بس هى 
وقبل ما يكمل كلامه جت ممرضه وبلغته ان استشارى القلب عاوزه ضرورى فى مكتبه 
فرد عليها وقال بلغيه انى هاروحله فورا 
وبص لزين وقال انا مطر امشى واسيبكم دلوقتى وانتم كمان يالا روحوا ملهاش لازمه وقفتكم هنا ونكمل كلامنا بعدين وفعلا خدوا بعضهم هما التلاته وراحوا ناحيه الاسانسير وركبوا ونزل حسام الدور التانى اللى فيه قسم القلب والاوعيه الدمويه وهما كملوا فى الاسانسير للارضى وخدوا بعضهم وخرجوا من المستشفى وراحوا على العربيه وركبوا ورجعوا على الفيلا 
وفى مكان تانى خالص فى ارقى
احياء القاهرة
وعلى فيلا كبيرة فخمه جدا تشبه القصر كان فيه يافته صغيرة على الباب مكتوب عليها فيلا العاصى 
كان فى بودى جاردات واقفين بيحرسه البوايه الضخمه دى وعربيات كتير واقفه وخلف البوابه دى كان فيه جنينه كبيرة جدا مليانه اشجار كتير وانواع مختلفه من الزهور وحمام سباحه وعلى بعد حوالى 300 متر كان مبنى عالى من تلت ادوار وفى نصفه باب طويل عباره عن تحفه فنيه وواقف عليه بودى جاردات 
وفى احد غرف الفيلا كانت شاهى العاصى قاعده على سريرها بتقلب فى موبيلها 
وبدور على تطبيق تويتر والفيس بوك عن صفحه زين الجبالى 
اللى كان شاغل كل تفكيرها الفترة الأخيرة دى وبالذات من ساعه ما طردها من المحاضرة بتاعته 
واللى بيعاملها بطريقه هى مش متعوده عليها من كل اللى حواليها 
كله بيقدم ليها دايما فروض الطاعه وكل اللى هى بتطلبه بينفذ ليها على طول 
شاهى كانت
بنت وحيده ومدلعه وابوها اكبر رجل اعمال فى مصر والشرق الاوسط ومعروف جدا جدا 
عايشه
هى وباباها ومامتها جوا الفيلا دى واللى معظم وقتهم بيقضوه بره كلهم 
الاب مشغول دايما بشغله وبشركاته وسفرياته والام دايما مع اصحابها ومقضياها حفلات وخروجات ونادى معظم وقتها 
ولكده شاهى دايما حاسه بفراغ وبتحاول تشغل الفراغ ده بالفسح والسهر لوش الصبح مع اصحابها 
وكان صديقها الوحيد المقرب ليها عن امها وابوها واللى بتحكيله كل شىء يخصها كان عمها الصغير 
باب اوضتها خبط وهى ماسكه الموبيل وبتقلب فيه وانتبهت لخبط الباب وقالت ادخل 
الشغاله ابتسمت وقربت منها وقالت العشاء جاهز يا شاهى هانم تحبى اجيبه لحضرتك هنا ولا على السفره 
شاهى من غير ما تلتفت للشغاله وكملت تقليب فى الموبيل قالت مش عاوزة اتعشى اخرجى برة واقفلى الباب وراكى 
الشغاله من غير اى تعليق لفت نفسها ولسه هاتخرج من الاوضه شاهى اتعدلت وقامت وقفت وقالت استنى ولا اقولك جهزيلى عصير توت
ونزليه تحت عند حمام السباحه وانا نازله وراكى على طول 
الشغاله بكل ادب ردت وقالت حاضر يا هانم تؤمرينى بحاجه تانيه
شاهى نفخت واتنهدت وهى بتقلب فى الموبيل وردت وقالت لااااا روحى انتى 
وفعلا نزلت الشغاله ورجعت شاهى قعدت على طرف السرير وبتكلم نفسها وبتقول ازاى شخص زى ده وفى مكانه ده وملوش اى اكونت على اى تطبيق من التطبيقات دى كلها 
غريبه اوى 
ده انا ملقتش غير صفحه كبيرة جدا تخص اسم شركته واكيد بدام مش ليه اى اكونت حد غيره هايبقى مسؤول عنها من الموظفين 
بس هاتروح منى فين يا زين يا جبالى انا هافضل وراك و هاعرفك مين هى شاهى العاصى وقامت وقفت من على السرير ورمت الموبيل عليه وخدت بعضها ووقفت اودام دولبها وطلعت المايوه الخاص بيها اللى كان عبارة عن قطعتين وغيرت لبسها ولبسته ورفعت شعرها بتوكه لفوق ونزلت على تحت
عند حمام السباحه وفى لحظه كانت ناطه فيه 
وفى اسكندريه وبالتحديد فى جنينه القصر 
كانت سميحه ام زين وسماح اختها قاعدين وبيتكلموا فى حاجات كتير من ضمنها الحفله اللى هايعملوها خلال ايام بمناسبه عيد ميلاد زين بالقاهرة زى ما اتعوده كل سنه يعملوها رغم عدم موافقه زين عليها 
سميحه بصت لاختها وقالت اومال شاهندا راحت فين مش باينه بقالها كام ساعه يعنى من ساعه ما اتغدينا يا سماح 
سماح باستغراب ردت وقالت انتى نسيتى ولا ايه يا سميحه مش شوشو قالت انها هاتخرج تقابل صاحبتها ويلفوا مع بعض يشتروا شويه حاجات بالعربيه وانا متاكده انها رايحه تشوف هديه لزين علشان عيد ميلاده 
بس عملت نفسى مش عارفه حاجه علشان محرجهاش 
سميحه اتنهدت وبصت لاختها وقالت انا مش عارفه بس الواد ده هايفرحنى امتى بجوازه هو وشاهندا ويحس ويقدر حب شاهندا ليه بس ياما قولتلك يا سماح اتكلم معاه واعرفه حقيقه مشاعر شاهندا ناحيته وانتى رفضتى ده وقولتى خليه يعرف ويحس بنفسه من غير ما ندخل بينهم 
قال ايه علشان يكون واخدها بقرار منه هو مش مجرد ضغط منى أنا علشان ياخدها 
سماح ردت وقالت وفعلا هو ده اللى المفروض يحصل يا سميحه انتى مفكرة انى لما اشوف بنتى دايما اودامى حزينه ومکسورة وزين مش حاسس بيها او حتى بيحاول ياخد باله منها ده شىء بيعجبنى بالعكس ده بيقتلنى وبيوجع قلبى عليها 
بس ارجع واقول مسيره يعرف اد ايه هى بتحبه وبتتمناه من وهى لسه عيله صغيره 
ومش عوزاها تعيش اللى احنا عشناه زمان انا وانتى 
سميحه بحزن ردت وقالت عندك حق يا حبيبتى وكفايه اللى حصل معانا زمان واحنا صغيرين وبابا جوزنا ڠصب عننا من ناس منعرفهاش كانوا شركاته فى شغل كتير يخصهم من غير ما
ياخد رأينا فى اى شىء علشان ميحصلش معانا اللى حصل مع هدى اختنا 
واتنهدت اوى وبكل حزن قالت فاكرة لما صحينا من النوم فى يوم من الايام ولقينا هدى خدت كل لبسها وهربت وسابت البيت وماما وقعت واغمى عليها لما عرفت الخبر ده 
كانت صډمه كبيرة جدا عليها وعلينا وعلى بابا وفضلت على الحاله دى كام شهر لحد ما ماټت 
وبابا من بعد هروب هدى وهو منعنا اننا نخرج من البيت نهائى او حتى نرجع ونكمل دراستنا 
سماح بحزن ردت وقالت ياااااااه يا سميحه رغم كل السنين اللى عدت دى وعمرى ما قدرت انسى اليوم ده خالص وكأنه حصل امبارح 
وافظع يوم عمرى ما قدرت انساه فى حياتى ابدا بعد هروب هدى بيومين لما حد اتصل بى بابا على تليفون البيت وبلغه انهم لقيوا شنطه على شط البحر وفيها جواب ولبس لهدى ومكتوب فيه انها فضلت المۏت عن الحياه 
ورغم صډمه بابا من الخبر ده خرج بسرعه لوحده من غير ما
ياخد اى حد فينا او يقولنا انه كدب وخرج وهو مصډوم وحزين رغم غضبه منها بسبب هروبها وفضلنا كلنا مصډومين ومرعوبين ومش مبطلين عياط وبندعى ربنا ان الخبر ده يكون غلط وان هدى تكون لسه على قيد الحياه 
سميحه بحزن ردت وقالت يااااااه يا سماح 
انا اليوم ده عمرى ما قدرت انساه ابدا اليوم ده حول حياتنا كلها لسواد وحزن كبير 
هدى فضلت انها ټموت لمجرد ان بابا رفض الشخص اللى قلبها حبه واختاره 
بحجه انه فقير ومعندوش اهل ولا عزوة يليقوا بيه وبماكنته فى المجتمع وسمعته بين معارفه واهله 
ياااااه يا سماح انا لو اقدر اقولك هما كانوا بيحبوا بعض اد ايه 
كانت دايما بتحكيلى انا كل حاجه بينهم لانى كنت اقرب ليها عنك وكانت پتخاف تحكى اودامك اى شىء لا تقولى لماما او بابا زى عاويدك زمان و ولسه هاتكمل كلامها ويكملوا حكايه هدى واللى حصل معاها زمان شاهندا كانت وصلت بعربيتها وركنت العربيه وطلعت كام شنطه فى ايديها وراحت وسلمت عليهم وهى مبتسمه 
شاهندا بابتسامه جميله بصت لهم وقالت مساء الخير يا حلوين أنتم لسه سهرانين ليه لحد دلوقتى 
سماح حاولت تغير ملامح الحزن اللى على وشها وابتسمت وقالت هو انا اقدر انام او يجيلى نوم من غير ما اطمن على امورتى الحلوة انها رجعت بالسلامه 
مع انى قولتلك متتأخريش او خدى السواق معاكى علشان اطمن بس انتى مردتيش 
شاهندا باستغراب ردت وقالت يا سلام يا ست موحه ده على اساس انى لسه صغيرة وهاتخطف وانا لوحدى ولا ايه وبصت لخالتها سميحه وقالت ما تقولى حاجه يا خالتوا لأختك هو انا صغيرة ولا ايه علشان تخاف عليا بالمنظر ده 
سميحه بحب ردت وقالت يا حبيبتى هى قلقانه عليكى وپتخاف عليكى مش اكتر وبعدين فين الصغيرة دى انا اودامى ست البنات كلها عروسه زى القمر وفعلا نخاف عليها 
شاهندا رفعت حاجب ونزلت حاجب وقالت لااااا انا طالعه اوضتى علشان مش هاخلص منكم انتم الاتنين يالااا تصبحوا على خير 
وفعلا خدت بعضها وطلعت على اوضتها وبعدها على طول طلعت سميحه وسماح كل واحده على اوضتها بعد ما اطمنوا على شاهندا انها وصلت بالسلامه 
وفى سرايه الحاج صفوان فى قلب الصعيد كان الشباب كلهم متجمعين فى جنيه السرايه سهرانين مع بعض بعد ما اتعشوا واطمنوا ان الحاج صفوان والحاجه انعام ناموا واباهتهم وامهاتهم كمان فقرروا انهم يكملوا باقى سهرتهم فى الجنينه 
وبظروفها كان مقضى اليوم ده معاهم سليم ابن عمتهم نعمه الله يرحمها هو ومراته الدكتورة ضحى 
كل واحد فيهم كان قاعد جنب مراته 
قصى وفرح جنب بعض و عدى وهدى وفارس وسلمى وفهد وملك وكلهم كانوا حوامل وعلى آخرهم لانهم فى شهورهم الأخيرة الا هدى وملك كانوا متأخرين عنهم بحوالى شهرين 
عدى برخامه بصلهم وقال انا مش عارف بس احنا قولنا وقررنا انها هاتكون سهرة رجالى انتم ايه اللى حشركم فى وسطنا كده زى الغرة وكابسين على نفسنا يا هوانم 
هدى مراته وبتكون بنت عمته واخت سليم زغدته فى كتفه وقالت يا سلام يا اخويا بقى احنا زى الغرة ولازقين فيكم يا عدى وبصت للبنات وقالت سامعين يا بنات الواد ده بيقول علينا ايه 
فهد برخامه هو كمان بصلهم واحده واحده وقال فعلا يا هدى عدى جوزك عنده حق احنا كنا عاوزين السهرة للشباب بس الجنينه كبيرة اهى ما تروحوا تقعدوا وتتجمعوا بعيد عننا شويه فى اى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات