الإثنين 25 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفها
فتحت الخادمه الباب وهيا تبكي قائله هيموتها يابنتي الحقيها
ركضت منه للاعلي وهو خلفها ليسمع صوت بكاء شذي ولا وجود لصوت حمزة 
طرقت منه علي الباب بهستيري وهى تصرخ بأسم شقيقها ليتحرك أوس تجاهها يمسكها من يدها يبعدها عن الباب ويصدم الباب بكتفه أعاد الكره مرتين وبالمره الثالثه فتح الباب
نظر لداخل الغرفه ليجد تشذي تتكور ارضا تحيط قدميها بيديها وتخبئ وجهها بينهم تنتحب بصوت مرتفع وكلمات ضعيفة غير مفهومه وحمزة يجلس على مقعد قريب منها يضع راسه بين يديه
تقدم أوس يجذبه عنوة للخارج وصاح به پغضب شديدإيه ياحمزه انت اټجننت كانت ھتم وت ف إيدك عملت إيه عشان تعمل فيها كده
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما
اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء وهو يمسك ذراع حمزه يجذبه للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
وضعت عود التبغ بفمها تشعله وتنفث دخانه باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر 
نهضت تهندم من مظهرها وهندمت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشر أسيرة عشقة 
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية  
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة  
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة  
هذا ما نالت جزاء فعلتها أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان ! 
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه 
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعدما مسحت دموعها
هو أبية ممكن القيه فين  
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته  
انتفضت بسعادة قائله
بجد طيب انا نازله 
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان  
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان 
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول  
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
اقعدي  
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه من هذا  
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب  
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
استاذ عصمت المحامي  
اؤمات وجلست أمامه لينهض حمزه قائل لعصمت
هستناك بره 
اؤما عصمت بالايجاب ليغادر الغرفه 
ليباشر عصمت بالكلام قائل
ازيك يا آنسه  
أبتسمت بمجامله تهتف
الحمدلله  
ليهتف بأسي
انا آسف عارف زيارتي متأخره بس كنت مسافر الفتره اللي فاتت البقاء لله والف سلامه علي دراعك 
تمتمت بصوت منخفض
الدوام للهالله يسلمك 
ليهتف بعملية وهو يفتح حقيبة جلديه سوداء ويخرج بعض الأوراق يعطيها لها
ده ورق ميراثك من المرحوم والدك هشام بدران 
أشار لكل ورقه قائل
ده عقد الشقه اللي بأسمك وده ورقة برقم حسابك البنكي اللي كان المرحوم بيضع فيه كل مدة فلوس فيه بأسمك 
اؤمات پألم وقد تجمعت العبارت بعيناها قد أمن مستقبلها وترك لها أموال كان يعلم بأنه ف أي وقت سيغادر لاكنها لا تريد الأموال تريده هو 
اعتدل عصمت بجلسته قائل ببعض التوتر وهو يمد يده بورقه اخري يهتف
وطبعا حضرتك لسه تحت السن القانوني ف هشام بيه الله يرحمه نقل الوصايه عليكي بأسم حمزه بيه 
مسحت دمعه نزلت من عيناها علي ذكر والدها العزيز ليحمحم عصمت قائل
وكمان ف حاجه 
نظرت له بهدوء تنتظره ان يكمل ليعدل نظارته بتوتر
هشام بيه الله يرحمه 
قاطعه فتح الباب ودخول حمزه يهتف بهدوء
كفاية كده ياعصمت روح انت وانا هعرفها الباقي 
زفر عصمت براحة كأن حمل ثقيل انزاح عن صدره وودعهم وغادر 
وجدت يده تقبض عليها لتجلس جواره 
جلست لتجد يده تحتويها لتبتعد وتبعد يده بحرج وقد تذكرت جملتة التي قالها سابقا مينفعش أي حد يلمسك
حمحمت تهتف بصوت مبحوح
انت قولتلي قبل كده مينفعش اي حد يلمسني 
أبتسم علي فعلتها قائل بهدوء
وأنا مش أي حد ثقي فيا 
صمتت لثواني لترجع ظهرها للخلف تسند عليها ليسند رأسه علي رأسها
قائل بهدوء وحنو ك الأب الذي يحادث أبنتة المخطئه
مش اللي عملتيه غلط 
ردت بالايجاب بخزي ليكمل بنفس الهدوء
ينفع بنوته تروح الأماكن دي 
نفت برأسها قائله وهى ترفع رأسها تنظر له بعينين يملؤهم الدمع
لأ مينفعش بس إحنا كنا رايحين عيد ميلاد واحده صاحبتنا 
اعادها مكانها محتوى يدها قائل
أولا لو كان ابوكي اللي هناك مينفعش ابدااا تروحي ثانيا صحابك اللي يودوكي الأماكن دي ميبقوش صحاب وتقطعي علاقتك بيهم لأنهم بيجروكي للغلط يبقوا مش صحاب كلامي صح ولا لأ 
لتهتف بتأكيد
صح بس لو سمحت متزعلش مني 
ليبتسم بجانبيه قائل
زعلي يفرق معاكي 
اؤمات قائله وهى تعبث بأصابعها
عشان بحس أن الدنيا بتسود ف وشي لما حد بيكون زعلان مني انت مش زعلان صح 
أبتسم بهدوء قائل
اعتقد لو لسه زعلان منك مكنش زمانا قاعدين كده 
صمت سيطر علي المكان لدقائق ليقطعه قائل
شذي انت بتثقي ف والدك صح 
لتهتف بتأكيد شديد
اه طبعا 
تنهد قائل
وواثقه ان اي قرار بياخده بيكون ف مصلحتك 
لتهز رأسها بالايجاب قائله
اكيد هو حضرتك بتقول كده ليه يا أبيه 
نهض قائل
هتعرفي بعدين اطعلي يلا اوضتك 
اومأت وغادرت بأستغراب دخلت منه سريعا قائله
هاا ايه رد فعلها زعلت عيطت اټصدمت رد عليااا  
ربع ساعديه قائل
ماهو لو حضرتك سيبالي فرصه للكلام هرد عليكي مقولتلهاش يامنه هديتي  
لتنظر له بزهول
وهتفضل مخبي عليهاا طيب هتقولها أمتي 
أمسك هاتفه قائل
انت اللي هتقوللها انا مسافر سلام 
دقائق حتي استوعبت ما قال لتركض خلفه تصيح بأسمه لحقت به قبل صعوده لسيارته قائله
استني بس فهمني اقولها ايه وانت رايح فين 
ليهتف ببساطة وهو يصعد لسيارته
قوللها علي إني جوزها وانا مسافر 
وغادر سريعا لتصرخ وهى تجذب خصلات شعرها قائله
بقا كده ياحمزه بتحطني ف وش المدفع عاااا ربنا ياخدني 
ودخلت تبحث عن شذي 
اسند ظهره علي مقعده الوثير ووضع قدمه مكتبه ورفع يده علي عيناه يغمضهم بارهاق لاحت ابتسامة جانبيه فمه عندما تذكر ما فعله بها صباحا 
flash bak
وقف يهندم ملابسه أمام المرأه ليلمحها تغمض عيناها بشده 
أبتسم باستهزاء يذهب نحوها ليجدها تغمضهم بقوه أكبر 
ليهتف بسخرية
ع أساس مش واخد بالي انك صاحيه كدبك باين اوي يعني 
استكانت ملامحها تهتف وهى مازالت
مغمضه عيناها
انت مطلبتش مني حاجه وعملت نفسي نايمة عشان مقومش يبقي ملكش دعوه نايمه صاحيه مېته شئ ميخصكش 
رفع حاجبه بتحدي قائل
والله طيب بعد كده قبل ما اقوم القي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي سامعه 
لتهتف ببرود
ان شاء الله 
ضړب الفراش بقدمه قائل پحده
مشوفتكيش فزيتي قومتي تجبيلي جزمتي وتحضريلي الفطار 
نففخت بضيق تنهض مغادره الغرفة ليبتسم بانتصار ويجلس بانتظار قدومها 
وجدها تدخل مجددا تلقي الحذاء أرضا ليرفع عيناه لها پحده ارعبتها لاكنها لم تظهر التفتت لتغادر لتشهق بړعب عندما جعلها تهوي علي قدمه 
قبض علي فكها قائل
اللي حصل ده لو اتكرر تاني حقيقي مش عارف هعمل فيكي إيه 
لتهتف پألم
مش هيكون أكبر من اللي عملته قبل كده 
ليهتف بسخرية وفحيح بأذنها
هو انا كده لسه عملت حاجه ده احنا لسه بنقول يا هادي قومي لبسيني جزمتي 
تحولت عيناها الهادئه لحاده شرسه تبعد يده قائله بكبرياء انثي لا تخضع
لحد هنا وكفاية يا رائد انت خطفتني وذلتني واخدت اللي خدته بالعافية وسكتلك مستنياك تحس علي دمك وتسبني ارجع لأهلي انما انا مش جاريه عندك عشان اقعد تحت رجليك البسك جزمتك البسها انت انت متشلتش عشان متلبسهاش لنفسك واياك تقرب مني تاني لأني مش هسمحلك ابدا 
نظر لها مطولا يهتف بنبره حاسمه
مبكرهش ف حياتي كلها الا اللي بيمعني من حاجه لأني هعملها 
وانقض عليها عنوه وسط صړاخها المكتوم وضربها له الذي لأ يؤثر به يكمل ما يفعله دون اكتراث لروحها التي تتهشم ودموعها التي تكاد تحترق 
لا يري سوي زوجته السابقة وهى مع زوج شقيقته !
bak
فاق من شروده علي اقټحام مكتبه رفع بصره ليجد صديقه يندفع نحوه قائل
الحق يا رائد 
نظر له باستفهام ليشهر صديقه الجريده أمام وجهه امسكها ليتجمد جسده عندما رأي صورة موضوعه له وهو بأحد الملاهي الليليه وبجانبه فتاه شبه جالسه علي قدمه 
ليتفاجئ بسيدة ټقتحم مكتبه ورجل وخلفهم فتاه مع رئيس عمله والفتاه تشير نحوه قائله
هو ده يا حضره الظابط اللي خاطف صاحبتي 
كونت سحابه رماديه حولها عندما فتحت فمها ليخرج منه الضباب ذلك الذي تحمله بيدها 
إبتسمت باتساع عندما أتتها رسالة بتأكيد العمليه بنجاح ليدق الباب لتفتح لتتفاجئ ب بطه 
جلسوا وبعد التحيه هتفت بطه باستفسار
الا انت رايحه فين يا أبله 
نظرت لها بطرف عيناها قائله
وانت مالك 
اومأت بطه لتخرج ورقه من جيب بنطالها قائله
طيب مالي مالي أولا كده انا جيالك عشان تعمليلي تنازل رسمي عن الكبا ريه 
ضحكت هنادي ضحكه رقيعه تنظر لها بسخريه
اعملك تنازل عن الكبا ريه ليه لقياه ف كيس قلبظ ياروح أمك 
لتهتف بطه بثقه
لا وانت الصادقه هتلاقي الكلبشات ف إيدك اصل انت معرفتيش انت لو معملتليش تنازل دلوقتي حالا هكلم جوزك حسن بيه واقوله إنك بتشتغليه ومتفقه مع واحد عليه وأنه مبيخلفش 
توسعت عين هنادي سرعان ما تداركت الامر قائله بمسكنه
هانت عليكي عشرتي يا بطه ماشي يا أختي هاتي القلم 
لتهتف بطه بلامبالاه وهى ترتشف العصير
ممعيش 
نهضت هنادي قائله
طيب انا هقوم أجيب من جوه 
دخلت الغرفه تبحث عن أي شئ يخلصها من هذه الورطه لتلمع برأسها
فكره لتمسك
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات