أسيرة عشقه
يديني بحاجه في وشي
وجدت باب الغرفه يفتح علي مصراعيه وتدخل دولت وخلفها عبير لتهتف دولت بزهو
البنت دي رايحه فين
لتهتف منه بضيق
معرفش ياعمتو
لترفع دولت حاجبيها قائله
متعرفيش ياعمتووحمزه ميعرفش أن مراته مشيت بدون علمه
لتهتف منه بسأم
يووه وأنا مالي يا عمتو هو كل نصيبه تيجوا تقرروا منه حد قالكم انت بعرف اقرأ الأفكارأقولك روحي ارضي فضولك واسئلي حمزه ذات نفسه
اه تعالي نكلم حمزه يلا يلا
وغادروا سريعا وضعت منه يديها علي رأسها تهتف بنبره شبه باكيه
يالهوي بقااااا
الكاتبة شهد السيد
ظلت تسير قرابه ساعة وعقل شارد ماذا ستفعل وحدهاكيف سيكون القادم دون دعمسندمأوهجدار حامي لها ستركض لمن عندما تحزن او تفرح من سوف يعقابها حينما تخطئ ومن سوف يدللها عندما تتفوقسيختار ثيابهايحذرها من هذا وذاك من ستقضي معه اوقاتها ويراجع لها ما قامت باستذكارهمن سوي والدها
بداخلها
ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل
دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها صوره لها هى ووالدها مبتسمين بسعادة
اقتربت تتحسس الصور وتتحسس ملامح والدها لتنزل دموعها واحده تلو الأخري ف المنزل بدونه ليس به روح
انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
انا حره مش عاوزه أقعد
جذبها نحوه يهتف أمام وجهها وانفاسه الغاضبه تلفح وجهها
انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف وهى تنزع يدها من يديه بقوه
ضغط علي أسنانه بقوه حتي كادت تتهشم يقبض علي يده حتي لا يتهور قائل
أمشي قدامي
لتتحدث بصوت منخفض رغما عنها
مش هروح ف حته انا هعيش هنا لحد ما اعيد امتحاناتي واسافر
ومن فرط غضبه ضړب الحائط بجواره لتفزع وتبتعد للخلف ليهتف پغضب عاصفي
مفيش سفر ومفيش امتحانات وهتروحي معايا حالا
لتهتف بعناد تخفي خۏفها من مظهره
مش هروح معاك وملكش حكم عليا
تقدم نحوها ينوي اخذها عنوه ليقاطعه صوت الباب زفر پغضب يفتحه لتظهر منه تهتف بارتباك
احم صوتك ف التلفون مكنش يطمن
ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
مش هروح ف حته
اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
شذي حبيبتي بصي هاوديه وتعالي معانا حمزه مچنون
لتهتف شذي بتصميم
مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
اقترب منها بضيق فمنعته منه قائله
عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
ودفعته للخارج تزفر بهدوء تستمد طاقه قائله لنفسها
ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع منه نظرها له قائله
حمزهشذي بتكلمك
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
وقت ماتحب تبدأهم
لتهتف شذي بلامبالاه
طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
أنا سمحت لنفسي مش محتاجه حد يسمحلي
نفسك دي تنسيها خالص تيجي تتطلبي وانا ارفض او أقبل
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
غبي
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
لتهتف بتوجس
ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله
هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
امسكت روب عليا ولا تسرقني وتستغفلني لأ فوقي ده انا الفك في علبه وابعتك للي يتمنوا يلاقوكي
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
يهتف بسخرية
بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
انت حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
ست هناادي ست هناادي
لتهتف هنادي من الداخل
ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا إيه
ليهتف بسخرية
لا عقبال عندك هتتجوز وانت هنا بقا مكانها عشان خلاص مش هتيجي هنا تاني
لتطلق بطه الزغاريدبشده وهى تهتف بتهليل
ألف نهار ابيض الف نهار مبروك يا حسن باشا ربنا يكملكم علي خير يارب
وغادرت وهى مستمره بالتهليل
يسير بالطرق بدون وجهه محدده ليتلقي اتصال من شقيقته أجاب بهدوء بارد
ايوه يامنه
لتهتف منه بلطف وحب
ايوه يا حبيبي فينك كلمتك كتير مبتردش والساعه داخله ع اربعة الفجر
زفر ببطئ وتمهل قائل
كنت بخلص الشغل المتراكمانت فين
لترد بحنان
ربنا يعينكانا روحت البيت من بدددري شذي رفضت نهائي تيجي ف سبتها وجيتهتروحلها
ليهتف بهدوء مريب
لأ مش هروح لحدهى اللي هتيجي
لتهتف بتبرير
حمزه شذي عنيده ومش بتيجي بالڠصب ودماغها ناشفه مش هتعرف تسيطر عليها
ليهتف پاختناق
اقفلي يامنه اقفلي داخل علي اشاره
أغلق يترجل من سيارته يقف علي الكورنيش يستند بيده علي السور الحديدي ينظر للمياه بشرود والهواء البارد يجعل الراحه النفسيه تتسرب لقلبك
قطع شروده بالمياه صوت هاتفه امسكه ليجدها شذي
لماذا تتصل به الم ترفض المجيئ معهلن يجيبلاكن ماذا سيدفعها للاتصال بهذا الوقت
أجاب وصمت ليسمعها تهتف بصوت منخفض يكاد يسمعه
أبيهف حد بيحاول يفتح باب المطبخ اللي بيوصل علي السلم اللي ورا البيت
وقع قلبه بين قدميه ليهتف سريعا وهو يتجه لسيارته
سيبي الشقه وانزلي الشارع بسرعة ومتعمليش صوت انا جايلك سيبي الخط مفتوح
يضغط بكل قوته مكابح السيارة يريد مصارعه الهواء للوصول
قطع الإتصال حاول معاودة الإتصال ولاكن لا يوجد تغطيه
سب سباب لاذع وهو يحادث ياسر يخبره بسرعة التوجه لمنزلها
نصف ساعه ووجد ياسر يهاتفه ليجيب ليجدها هى لينهرها قائل
مش قولتلك سيبي الخط مفتوح قفلتي ليه
لتهتف بأسف وقلق
تلفوني فصل شحن معلش
صمتت دقيقتين لتجد سيارته تشق السكون تصتف سريعا ويهبط هو مهرولا نحوها
الكاتبة شهد السيد
أمسك رأسها يهتف بقلق عليها
دخل قبل ماتنزلي
لتهزر رأسها بالرفض وهى تهتف
لأ كان بيحاول يدخل برضوا
هز رأسه بتفهم وتعود يتجه لسيارته يبحث عن شئ ما ليعود يتجه للاعلي
لتمسك يده پخوف قائل
انت رايح فين وواخد ده ليه
ربت علي يدها ينظر لياسر قائل بتحذير
خليكم هنا محدش يطلع ورايا ومتخلهاش تطلع
أبعد يدها وغادر وسط ندائها
دخل المنزل بحذر وهو يشهر سلا حه للأمام استعداد لأي هج ومتوجه نحو المطبخ ليجد اصوات تصدر من الخارج من خلف الباب
فتح الباب المغلق بحذر وبطئ كي لايصدر صوت ورجع للخلفهدء الصوت وعاد مجددا وقف خلف الباب ليجد الباب انفتححبس أنفاسه ليسمع صوت اقدام تقترب ببطئ ليظهر سريعا يض رب الخاطف بقدمه ليسقط أرضا وقف حمزه أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول ض ړب