أسيرة عشقه
عمتي لأنه منتهي عبير زي اختي وبس
ونهض يتجه للخارج لتنظر دولت لمنه قائله پحده
عاجبك اللي اخوكي بيعمله ده
لتهتف منه بهدوء
حمزه بيسمع كلام دماغه وبس واكيد حضرتك عارفه عن اذنك
ونهضت سريعا تدخل للمنزل ف هى تمقت عمتها لحد كبير منذ الصغر اخذت طعام خفيف وصعدت لغرفه شذي
طرقت الباب ودخلت تبتسم قائله
أبتسمت شذي بأمتنان قائله
تسلم ايدك يا قلبي بس مليش نفس والله
لتهتف منه بعبوس قائله
لأ كده تكسفيني عشان خاطري وحياه انكل هشام عندك
نهضت شذي يجلسوا علي الفراش سويا تأكل وتقص بعض المواقف علي منه
أنهت طعامها قائله بابتسامة
هعزمك بقا ع كوفي مش هتشربي بعده
ضحكت منه قائله
اتسعت عين شذي قائله
ايه ده انت هتتجوزي الفتره دي
لتهتف منه بمرح
انا فرحي كمان شهر يا ماما
قاطع رد شذي صوت هاتف منه لتهتف
هسيبك انا بقي ولما اطلع نكمل
غادرت لتجيب منه علي خطيبها
وقفت تدندن باستمتاع وهى تصنع مشروبها الساخن
لتجد عبير تدخل ك الاعصار قائله
لتهتف شذي باستفزاز
بعمل شعري بعمل كوفي يا أبله
لتهتف عبير پغضب وحقد
سيبي اللي ف إيدك واطلعي علي اوضتك
لترفع شذي حاجبها قائله
وده ليه
ليرتفع صوت عبير قائله
أنا هنا اللي أمر وامري يتنفذ اطلعي فوق وحسابي مع منه أنها طلعتلك أكل هنا ف قواعد وياتاكلي معانا يا مفيش أكل
الكاتبة شهد السيد
لتهتف باستفهام
ف أيه مالك يا شذي
لتهتف شذي پغضب
واقفه بعمل كوفي لقتها داخله تزعقلي وتقولي اطلعي اوضتك وهى مالها بيا أصلا شاغله بالها بيا ليه
جذبتها عبير من ذراعها علي حين غره تدفعها للخارج قائله بصړاخ هستيري
اطلعي بره انت متربتيش
انت ازاي تزقيني كده
صڤعتها عبير علي وجهها بكل ما تحمل من حقد قائله بصړاخ
انت بتشتميني يا عديمه التربيه والاحترام
لتصرخ شذي پجنون وهى تدفع عبير
ازاي تمدي إيدك عليا ما انت واحده مهزقه أصلا وانا ابقي معنديش ډم لو قعدت ف البيت ده دقيقه واحده
انهت كلامها تركض للاعلي لتنهر منه عبير پحده قائله
وتركتها تبتسم بتشفي وصعدت خلف شذي تلحقها
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي
لتهتف منه بلطف
شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
لأ يا منه
أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا
لتهتف بحزن
طيب هتمشي وتسبيني بعدين الوقت أتأخر هتمشي ازاي دلوقتي
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
نديم صاحبي هيجي يوصلني
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
فعلا انت متربتيش لو خرجتي من الباب ده مش هتدخلي البيت تاني
لتهتف شذي بعدائيه
احسن يارب يولع هو واللي فيه
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق
حمل منها الحقيبه قائل
ف أيه مالك
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
مش قادره اتكلم دلوقتي لو سمحت
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت وقف أسفل البنايه قائل
انت متأكدة انك كويسه
هزت رأسها بالايجاب قائله
اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض
ليهتف بسعادة
لتشعر بثقل برأسها لتستسلم للنوم بعد تعب نفسي كبير
جلس بملل قائل
نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره
ليهتف حمزه بسخط
بس يالا يا مهزق انت انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك
ليهتف رائد بلامبالاه
براحتك أنت الخسران يامعلم
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه تجلس بجانبه
مش هتطلبلي حاجه
نظر لها بتمعن قائل
إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل
ضحكت ضحكه خليعه لتنهض معه
صعد لسيارته وسار بطريق منزله توجه لطريق شبه منقطع مظلم ليجد أحد يقف يرتدي ملابس لأ تجعلك تري شئ منها سوي عيناها البنيه الكحيله
لتهتف الفتاه بميوعه
انت بطئت ليه
أصبري بس
رد بهذه العباره وهو يمعن النظر للفتاه ليجدها تنظر حولها برهبه لتفزع عندما أستتمعت لصوت أقدام لتنظر حولها ودموعها بدأت بالتساقط
ليظر شابين بمنتصف العمر ليردف أحدهم
اوبا بحب أنا ناس أخر الليل دي
ليهتف الآخر بمزاح ثقيل
الشبح الاسود عووو مالك متلتمه كده ليه ولا انت راجل وعامل نفسك بت
سار الآخر حولها ينظر لعيناها وجسدها وكأنها وليست ترتدي ملابس فضفاضه تخبئ سائر جسدها
بت بطل عليا النعمه بطللل وغزال أسمر كمان
لتهتف بنبره ضعيفه
لو سمحت عيب كده انت معندكش أخوات بنات
ليهتف الآخر بضحك
الحق دي طلعت من بتاعت الجمله ونص المشهورين لا انا
كده اطمنت إنك بنت تعالي نروحك
مد يده ليمسكها لتصرخ بفزع وتبتعد للخلف
كل هذا تحت نظرات رائد الذي رأي تجاوز الأمور لينير مصابيح السياره يقترب منهم سريعا ترجل من السياره ليفر الشابين هاربين
لينظر رائد لها قائل
انت كويسه
اؤمت سريعا ليهتف بهدوء
طيب تعالي أوصلك
نظرت ف السياره لتجد فتاه لتعتقد أنها زوجته
أشارت له طريق منزلها ليصلوا للطريق الرئيسي لتهتف بأمتنان
مش عارفه أشكر حضرتك ازاي بجد شكرا وربنا يخليلك المدام وميحطهاش ف موقف وحش أبدأ
لتضحك الفتاه بخلاعه قائله
هيهي مداام لا يا عنيا أنا مش المدام انا مزه سهرة
الباشا النهارده
توسعت عين الفتاه ووضعت يدها علي فمها من فوق نقابها
لتصرخ بشده قائله
ووووقف وقففف عااااااااااا
أمسكت رأسه من خلف المقعد ترفعها للاعلي ليضغط بقدمه ف أرضيه السياره لتتوقف السياره سريعا بمنتصف الطريق فتحت الباب سريعا تركض
نزل يبحث عنها ليجدها قد اختفت ضړب السياره بضيق وڠضب لينظر للجالسه قائل بصياح
انت لسه قاعده انزلي اتنيلي غوري
لتنظر له قائله
ليه يا باشا انت غيرت رأيك ف سهرتنا ولا أيه
ليصيح پغضب قائل
هتنزلي ولا اجي اجيبك من شعرك يا ش
لتنزل صافعه الباب قائله
خلاص نزلت انت الخسران
ركب السياره يضرب المقود پغضب ليدير المحرك منتطلق ف الاتجاه المعاكس
الكاتبة شهد السيد
البارت الثامن أسيرة عشقه الكاتبة شهد السيد
نهضت بثقل شديد اخذت حمام دافئ تشعر پألم ب رأسها يكاد يفتك بها
خرجت ترتدي ترتدي بنطال اسود مريح وتيشرت ابيض ووقفت تعد قهوه ويظهر الارهاق علي وجهها بشده
وضعت رأسها بين يدها تشعر بتضارب حاد خوفقلق عدم راحهاكتئاب إرهاق
أمسكت كوب القهوه تخرج للصالون تضعه علي الطاوله تبحث عن حبوب الصداع
امسكتها لتجد الباب يدق
تركتهم بجانب الكوب وتقدمت تنظر من فتحه بالباب لتجد حمزه يقف ويرتدي ملابس رسميه للعمل ونظاره شمسيه
تنفست بعمق تفتح الباب نظر لها مطولا لتشير للداخل قائله
اتفضل
دخل ليقع نظره علي كوب القهوه والحبوب
نظر لها وجلس علي المقعد ينزع النظاره الشمسيه يضعها علي الطاوله
عقد يده ببعضها ينظر للأمام قائل بهدوء
سيبتي البيت ليه
جلست علي المقعد الآخر قائله
هى عبير هانم محكتش ليك او منه
ليهتف بهدوء شديد وهو يشدد علي كلماته
اللي حكي حكي
انا عايز اسمع منك انت
زفرت بضيق تضع رأسها بين يدها قائله
انا بجد مش قادره اتكلم لو سمحت اكتفي باللي سمعته
قڈف الحبوب لها علي الطاوله قائل
خدي منها هتسكن معاكي شويه
أمسكت الشريط تاخذ منه واحده ثم تركته لتجده أمسك كوب القهوه الخاص بها يرتشفه لتهتف بحقن
ع فكره بتاعي قولي وانا اعملك غيره
الكاتبة شهد السيد
ليهتف بلامبالاه لحديثها
طيب فاضل نص ساعه ع معاد شغلي ف ياريت تحكي عشان عندي اجتماع
تنفست بضيق تقص عليه ماحدث باختصار لينهض يمسك متعلقاته قائل
هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهى تقول پغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها
انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه
لم يعير كلامها اهتمام قائل
الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح
وغادر مغلق الباب خلفه لتجذب خصلات شعرها بقوه تزمجر بغيظ
اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت تشعر پألم نفسي شديد تريد والدها الآن تريد البكاء علي حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه
أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر
وجدت هاتفها يصدح لتجد رقم غير مسجل اجابت بصوت مبحوح
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها
شذي حبيبتي عامله ايه انت كويسه طمنيني عليكي
جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها
انا كويسة انت هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي
ليهتف پألم
مالك يا بنتي انا بحس بيكي انت مش كويسه
اڼفجرت ف البكاء تهتف بنحيب
انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك
سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس
انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خاېف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد
بس هانت يا حبيبتي بكره إن شاء الله هخلص المأموريه وهرجعلك علي طول ادعيلي
لتهتف بضعف
انا بدعيلك دايما بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي
تنهد بيأس قائل
خليها علي ربنا ياحبيبتي انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك
لتهتف پبكاء
ابوس ايدك بلاش الكلام ده انت كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع
هصلي وادعيلك
مسح دموعه قائل
انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب خلي بالك من نفسك لا إله إلا الله
اغمضت عيناها پألم
محمد رسول الله
وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخۏف والألم يسيطر عليها
نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما
الكاتبة شهد السيد
ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت
لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضا سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها
لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعا
يلا عشان منتأخرش
ليهتف حمزه بجمود
شذي
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره
يلا عشان اوصلك
حاولت افلات يدها قائله
لاا هروح مع نديم
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
يلا يا شذذي
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
قولت اركبي
جذبها يفتح الباب ويضعها بالداخل ليجد