الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 35 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

في الرمانه يلا انا عندي كبت وكنت محتاجه اخرجه بطريقه دمويه وهاتسلى عليك النهارده 
كان يريد ان يرهبه ويسخر منه ظل سامرېصرخ كمن لدغته عقربه وضحك عليه جميع من في المكان 
دوار السيوفى
كان الجميع يجلس بعدما أنتهوا من تناول فطارهم وانتقلوا إلى غرفه المضيفه يلتفون حول الجد والجده يتناولون قهوتهم يمرحون قبل الذهاب إلى عملهم 
كان جلال صامت يظهر على ملامحه الڠضب مالت الحجه فردوس إلى كريمة تسألها ماله جلال قالب خلقته ليه كده على الصبح وبعدين انتم مش كنتم مسافرين قاعد راسي كده يعني ولا على باله 
تجمعت الدموع في عين كريمه وهتفت ابنك كالعاده بتلكك على اي حاجه ولغلا السفر وأنا كان لازم اسافر زى كل شهر عشان دا معاد تبرع الشهرى لدار اليتامه لازم يزلنى على اي حاجه انا عايزها مش عارفه ليه عايزني
اقوله اكتفيت منك أقسملك بحياه ولادى انا تعبت وانهمرت دموعها 
مررت الحجه فردوس يدها على وجه كريمة تجفف لها دموعها وهتفت 
اعقلى يا خيبه انا عارفه ان ابني عصبي لسانه طويل واوقات أيده بتسبق لسانه بس انا وعمك الحاج محمد عمرنا ما وافقنه على اللى بيعملة ودائما واقفين في وشه وانتى طول عمرك صابرة وعقله عشان خاطر اولادك جايه تخيبي على الاخر يا كريمه استهدي بالله وانا هخليه ياخذك ويسافر انا عارفه انت بترتاحي لما تروحي الملاجئ تتبرعى للأيتام 
وأكملت كلامها بصى لبناتك اللي باقوا على وش جواز يستهلوا انك تصبرى اللى باقى من عمرك اللى صحيح هم ما لهم حاطين بوزهم في بوز بعض كده ليه 
ردت عليها كريمه تلاقيهم بيتابعوا اخبار المشاهير ما هم ده اللي بيشغل البنات دلوقت 
أصغى الجميع لحديث البنات واللى ما يقولون 
كانت البنات يمسكون هواتفهم مندمجين بترند اليوم وهو تصريح راكان الشاذلى بأنه أبن غير شرعي لهذه العائلة 
هتفت صبا اسمعه البيدچ دى كاتبه ايه عن الخبر 
هل هذا هو سر وراء اعتذاله النيابه العامه فى بداية تخرجه
ردت عليها ورد تقرأ لهم عنوان خبر أخر على صحيفه رسميه الكترونيه 
هل هو أبن حرام أم ما هى الحقيقة ننتظر من معالى المستشار سابقا بيانا رسميا يوضح لنا حقيقة الأمر 
أدمعت عيون صفا وهتفت معقول كل دا عشان واحد طلع يقول أنه ابن غير شرعي عشان في ناس بتبتزهم بسبب الموضوع دا يبقى ترند عربي فى كام ساعه وفضحته تبقى على كل لسان كل الناس ليه وحشه اوى كده ما بتصدق أن حد يقع وتشمت فيه وظلت تبكى 
فتحت الحاجه فردوس زراعيها الى حفيدتها صفا وقالت لها تعالي في حضڼ جدتك قلب ستك ووريني الشاب الحلو اللي بتتكلموا عليه وخلى عيونك تنزل لولي دا 
اقتربت صفا من جدتها وجلست بجوارها وضمتها وبعدها قلبت صفا فى هاتفها تريها صور راكان 
نظره الحاجه فردوس الى شاشه الهاتف وادمعت عينها وهتفت بصوت عالى يخلق من الشبه أربعين الخالق الناطق انت يا جلال لما كنت فى سنه
هتف جلال بسخريه خلاص يا ام جلال اللي كان شبهي عليه العوض فيه 
نظر الجميع الى بعضهم بندهاش من حديثهم المبهم 
التقطت كريمه الهاتف في عجاله وظلت تقلب بين صور راكان على صفحته على الانستجرام استقامت واقفه وعينها تدمع من هذا الشبه مدت يدها الى ابنتها وهتفت 
عايزه اعرف تاريخ ميلاده جهولى بسرعه يالا 
استقامت الفتيات الثلاثه واقتربه منها سالتها صبا ما لك يا ماما بټعيطي ليه عايزه تعرفي تاريخ ميلاده 
صړخت فيهم كريمه بانفعال ما لكيش دعوه نفذي اللي قلت لك عليه دلوقتي حالا امسكت صفا الهاتف قالت لها تاريخ ميلاده يبقى ١٠ابريل سقطت جالسه على الاريكه لم تتحم قدميها حملها 
اقترب منها الجميع لكي يطمئن عليها نظر الحاج محمد الى جلال نظره ذات مغزى يعلمه كل منهما 
بعد ما هدات كريمه استقامت واقفه جلال يلا بنا نسافر 
ضيق جلال ما بين حاجبه ونظر لها باستفهام واقترب منها وهو يضع يده فى جيبه ويجز علي حروف كلماتة
يلا فين انا قايلك من بالليل ما فيش سفر انسي معدش فيه سفر للقاهره ثاني بطلت اجري وراء وهم وسراب وانتر كمان اعقلي وبطلي جنان واهتمي باللي في يدك اللى ضاع ضاع وانت عارفه انا مبكررش كلمتي مرتين 
صړخت كريمه بصوت عالي هفضل ادور على ابني يا جلال لحد اخر يوم في عمري ولو كانت التمن
حياتي معك 
كان حديثهم بمثابه صډمه لبناتهم هل لهم اخ ولم يعرفوه كان الحاج محمد ينظر الى وجه حفيدته لكي يقرا ما يدور في عقولهم وما يشعرون به 
اقترب منها جلال اكثر وكان لا يفصل بينهما ولا انشا واحدا وهتف بصوت عالي وعصبيه كرري اللي قولتيه تانى 
رفعت كريمه له حاجبها وهتفت بثقه وتحدي هدور على ابني لاخر يوم في عمري حتى لو كان التمن حياتي معك 
صفعها جلالعلى وجهها عده صڤعات متتاليه أمام الجميع اقترب منهم بناتهم ووقفه بينهم وكان نصيب
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 114 صفحات