قسۏتي ل دهب
شدة قسوته وغضبه الذي كان سيخرج عليها منذ ثواني
فقط ترك يدها وهو ينظر لها نظرة اخيرة قبل
ان يخرج من الغرفة ويغلق الباب خلفه بقوة قاسېة
افزعتها في وقفتها
جلست على الفراش وهي تبكي بقوة لا تصدق
حديثه وسخريته وهذهي القسۏة التي لن تنتهي
أبدا بينهم ظنة ان الحب يغير بعض الطباع السيء
ولكن الحقيقة التي اكتشفتها ان هناك طباع تتميز
بسالم لا هو الذي يتزين بها لذالك صعب ان
تتغير لانه هو الطاغي عليها بي شخصيته
وليس العكس !
بعد اربع ساعات
دخل على الفراش بعد ان بدل ملابسه باخرة مريحة
النوم لتتوقف الشياطين بملاحقة أفكاره وتتوقف زوبعات الاسالة والشك به
حتى بعض اعترافها يشعر ان هناك حلقة مفقودة بينهم يستنشق رائحة الكذب في حديثها وهذا شيء طبيعي فهو حين اصبح قاضي نجع العرب تميز بعضها بكشف الكذب ولخداع بين جلسات مفوضة اهل النجع في حديثم لبعضهم امامه
الآن عن تصديق حديثها هل هي تخفي شيء لا يعلم
توقف ارجوك همس داخله بترجي لعلا عقله
ينسى ويصمت الان سمع صوت نحيبها
المكتوم وهي تستلقي بجانبه على الفراش توليه
ظهرها وينتفض جسدها من آثار البكاء الصامت
اغمض عيناه بقوة وبرغم كل شيء حياة هي الحياة
بنسبه لها حتى القسۏة معها لها مدة وتختفي ولكن
بها بإمتلاك
بصي ليه ياحياة بلاش تخبي عينك عني
مسحت دموعها وهي مزالت على وضعها لم تتحرك
همس لها بحنان وصوت رجولي عذب
مين فين الى المفروض يزعل ياحياه
انت بس انت قاسېة اوي في عتابك ياسالم
همست بصوت مبحوح من اثار البكاء
اسف على عصبيتي وقسۏتي معاكي في الكلام صمت برهة ثم قال بشتياق
هتفضلي حرماني كده من عنيكي كتير
انا كمان اسفه كان رد غبي مني بس انت عارف ان ڠصب عني وصدقني ياسالم انا عايزه طفل منك زي ماانت عايز ويمكن اكتر كمان واقسم لك
صدقه في كل كلمه صدقني ياسالم انا بحبك وهفضل احبك مهما
عملت ومهم قولت هفضل احبك
الفراق الذي تهدد حياتهم دوما الا ان الحب بينهم
معجزة خلقة في قلوبهم ليصبحون اقوى من اي
اختبار مر لم تكن قصتهم قصة حب بل هي
حالة حالة اكبر
من الحب الذي يعترفان به
هم جسد واحد وروح متعلقة هم النعيم
معا ونحن ننتظر من الفائز بعض هذهي الرحلة
في اليوم التاني
دخلت بسنت الحارة التي تقطن بها خوخة
لتتفجا
بهذا الازدحام تحت منزل صديقتها
اي ده في ايه ياام جلال سألت بسنت امراة سمينة الجسد قصيرة البنيه وهي جارة والدت خوخة منذ زمن
نزلت دموع المرأة بحزن وهي ترد عليه بصوت مبحوح
معرفش يابسنت يابنتي صاحية الصبح وشميت ريحة دخان جامد جاي من بره بفتح الباب وبطلع على سلالم عشان اسأل ام خوخة لقيت الدخان ده
جاي من عندها الشقة كانت الڼار مسكا فيها بطريقه وحشه وعلى ماتصلنا بالأسعاف كانت الشقه ولي فيها كوم تراب ربنا يرحمها ويرحم
عيالها
بكت المراة بحزن لتمسك بها ابنتها وتبعدها عن هذا
المكان حتى لايزيد حزنها على صديقتها وصغارها الذيين خرجو من هذا الحاډث اجسد مفحمة
وضعت بسنت يدها على صدرها پخوف وحزن وقهر
على صديقتها وعائلتها وسؤال يدور داخلها بشك
وخوف
مين الى عمل كده معقول يكون سالم شاهين عرف بتسجيل وحاول ېقتلها عشانه او او وليد
اكيد هو الى عملها مش معقول الڼار هتمسك في الشقه كده مش معقول
ركضت على عامل من الإطفاء
ممكن تقولي الله يخليك اي سبب الحريق يعني
دي انبوبه ولا ماس كهرباء مسك في شقه
رد عليها الرجل بهمس
لا هو مش انبوبه ولا ماس الان الحريق كان خارج
من اوضه واحده ولچثث الى خرجنها كان مربوطين
بجنازير حديدسلسال من الحديد واضح ان بفعل فاعل انتي تقربلهم
ابتعدت پخوف وعيناها متحجرة بها الدموع وهمست داخلها باڼهيار
قتلوكي ياخوخة وقتل امك واخوتك انتي كنتي حسى بكده كنتي حسى انك ھتموتي
اڼهارت في البكاء كما ينهار قلبها وجسدها من الداخل
انا خاېفه شويه وحسى ان ممكن يجرالي حاجه
عشان كده بامنك امانه لو حصلي حاجه قبل موصل
لبيت سالم شاهين ابعتي انتي ليه الفلاشه ديه
وخدي الفلوس قسميها عليكي وعلى امي
وخواتي
بطلي نكد ياخوخه دا انتي هتعيشي اكتر مني ياهبله وانتي بنفسك الى هتصرفي الفلوس ديه وتنغنغي اخواتك وامك دول نص مليون
جنيه ابتسمت بسنت لها بمشاكسا
ابتسمت خوخة بحزن وهي تضع الفلاشة في يد
صديقتها وتطبق يد بسنت عليها بيدها
محدش ضامن عمره خليها معاكي
احطياتي
فاقت من شرودها على منديل ممدود لها من شخص
ما نظرت له ولكن إتسعت عيناها پصدمة وارتجفت
تطلعت بسنت على هذا الرجل من خلال وقوفها
وبدون ان تظهر اي تعبير على وجهها قالت بسنت
بهمس وشك
بقولك إيه ياخوخة الواد ده يختي على طول قعد
على القهوة الى تحت بيتك وشكله كده مركز معاكي
اوي هو يعرفك ولا حاجه اصل شكله مش
مطمني
نظرت خوخة بطرف عينيها مثلما فعلت بسنت حتى
لا تثير شك الرجل انهم يتحدثون عنه
هتفت بتوتر بعد ان اختلست نظر له
شكل فعلا جديد على الحته
ابتسم ايمن ابتسامة بشعة وهو يقول لها
امسحي دموعك يا انسه بسنت
رجعت الى الوراء پخوف علمت من هو نعم هو نفس الشخص الذي كان يراقب صديقتها عبر جلوسه
تحت شقة خوخة صړخة به پجنون
عايز مني اي هتقتلني زي مقتلتهم
ليه
ارتجف جسدها مع
قلبها لېصرخ عقلها بي
اهربي ركضت پخوف من امامه ليلحق هو بها
وسط الزحام
ويتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت التاسع عشر
روايةملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطية
كانت تقف حياة في المطبخ تطهو بعد الطعام
مع مريم الخادمة
قالت حياة لمريم وهي تقلب في اناء الحساء
طب اعملي الرز انتي يامريم وانا هحمر الفراخ لحسان وقت الغدا قرب
قالت مريم وهي تبدأ في طهي الأرز
طب خليكي انتي ياست حياه وانا هكمل انا بقيت الغدا دا انتي وقفه من الصبح
لاء انا هكمله قالت حياة جملتها وهي تبدأ في تحمير الدجاج
بدأت مريم تطهو الارز وحياة منشغلة هي الاخر
لتشعر حياة بعدها ان الارض تهتز من تحتها لم تكن الارض بل توازن جسدها قد انهار للحظة
فين ماما ياورد سائلا سالم ورد وهو يدلف من باب البيت بعد ان انتهى روتين عمله اليوم
كانت الصغيرة تلعب بدمية خاصتها في صالة البيت
اشارة له انها في المطبخ
بتعمل الاكل يابابا جبتلي شوكلاته بتاعتي ولا نسيت
ابتسم سالم لها وعلى صوتها الرقيق العذب حملها من على الارض بحب مشاكسا اياها بلطف
بصراحه نسيت
زمجرة الطفله بضيق وقالت
ازاي نسيت انا قولت لك الصبح اني عايزه شوكلاته بيضا وكمان قولتلك سر خطېر
ارتفع حاجباه مدعي النسيان قال سائلا بعبث
سر إيه انا مش فاكر
اي ده بجد ممم انا نسيت السر ده على العموم اتفضلي ياورد الجوري اخرج سالم قطعة عريضة
مغلفة من شوكلاته البيضاء وعطاها لها
قال بمشاكسا
يلا انا عايز شوكلاته بتاعتي انا كمان
احلى بابا بيعرف يشتري اطعم شوكلاته
ضحك بقوة وهو يقول بمزاح
جينات تثبت انك بنت حسن اخويا كان استغلالي كده برده ودمه خفيف
لم تستمع ورد الى باقي حديثه فقد
هربت سريعا الى
خارج البيت حيث الحديقة الصغيرة
غير اتجاهه