قسۏتي ل دهب
الباب منذ فترة او منذ بدأ هذهي المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله
لكن كانت ملامحه جامدة جامدة الى ابعد حد كان ماهر في اخفاء توهج أفكاره ومشاعره وكتمانها خلف قناع الجمود وثبات
انزل عينيها من على وجه حياة لينظر الى ريهام
لم يسألها عن حقيقة ماقالته حياة فهو نسج الاحداث ببعضها ليظهر امام عيناه اجابة كان يشك
ابتذال مجهود في تفكير ولكن
حياة اكدت استنتج عقله ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يتمذج معها الاشمئزاز ولتقزاز الذي
يثير للغثيان الان منها قال لها بسخرية
تعرفي اني عايز ارجع من كمية الأرف الا عرفتها
عنك
پخوف ونظرت الى سالم الذي اكمل حديثه وهو
انا بصراحه مش حبب اۏسخ ايدي اكتر من كده فكفايه عليك الى خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك الى للأسف خلوكي شبه
شيطانه
ثم صمت برهة
وهو ينظر لها ببرود وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو الملتهب بنيران حولهم
آخره يجد تصنعها بماهرة خاطبها بحدة ومزال صوته هدأ بارد
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي دلوقتي الى زيك مينفعش الواحد ينام
ليه جفن وانتي بتشركينا نفس
الهوا
هتفت حياة بعتراض وهي تنظر الى ساعة الحادي
عشر ليلا
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها من داخلها
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذهي السرعة لم تتحدث امام
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها
ريمهتفت داخلها بشك ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات وكانه يجلسون في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم
فمن يترا الذي افسد خططي واخبر
حياة كانت تعصر عقلها لعلها تجد إجابة على
سؤالها ولكن اصبحت مشوش فالاحداث مزالت
تنسج امامها كاشريط فيديو والبطل ولمعذب
الان من المستحيل الحصول عليه
انتي لسه قعده متفزي غوري من ادامي صړخ بها سالم پجنون
حاولت التمسك قليلا ارتدت عبائتها ببطء وتعب امامهم فهي اصبحت مجردة من الكرامة أمامهم
ولاهم امام نفسها ليزيد الحقد ولغل إتجاه حياة
اكثر اشتعال للاڼتقام منها ومن سالم الذي وللأسف
جعل منها بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة
معها حطام انثى كرامه تمزقت الى شظايا حادة
وحدتها ستجعلها تصيبهم بتأكيد
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا
ببرود
جابر هيجي يوصلك لحد البيت ومتفكريش ده اكرامن ليكي لاء ده عشان شكلي ادام النجع ولناس
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة
لمهاجرة هذا المنزل ولكن ستعود يوما عن قريب للاڼتقام من كلاهما وكلن منهم له نصيب مختلف
عن الآخر
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر القان
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة وعضلاته التي تشعر بالتواءهم پغضب وعصبية مفرطا وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد
ايش عرفك ان لعصير كان فيه منشط وازي ظهرتي كده ادامي فجاه وكانك كنتي سمعى الحديث من الأول انتي كنتي عارفه بمسرحيته وسكته كنتي عارفه ولا كنتم متفقين سوا
ردي عليه سكت ليه
ارتفع صوته پغضب وانفعال لم يقدر
السيطرة على نفسه امام هدوءها وعيناها التي تطلع عليها پصدمة من حديثه الجاد
ردت حياة پصدمة من ظنه المشين بها
انت بتقول إيه متفق معها ازاي وليه هعمل كده
مسك كتفها بين يداه وبدأ يهزها پغضب
امال عرفتي منين وزي ظهرتي فجأه كده وتكلمتي
بكل هدوء وكانك كنتي سمعى الحوار من بدايته ومكنتيش مصدومه من وجودها معايا بشكل ده
بلعت مايحتل رقتيها بمرارة حديثه وغضبه عليها
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه
انا اتفجاة بالموضوع زيك لم عرفت من ريم
ريم هتف بعدم فهم
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان
قصة عليه مكالمة ريم
وبعد انتهى حديثها وهي تقول
وساعتها غيرت العصير ورميت الى كان فيه الحبايه
ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها
نظر له سالم وابتسم بسخرية
بجد شابو يامدام حياة بجد شابوه ليكي تصدقي عجبني اوي تفكيرك
تطلعت عليه بعدم فهم من هذهي السخرية والاستهانة
بحديثها ن اوي ياهانم تحكي ليه عن مكالمة ريم بدون ميوصل الموضوع لكده
بدون ماريهام تظهر ادامي بشكل ده وحضرتك وقفه
ورا الباب بتسمعي جوزك هيتصرف ازاي مع واحده
انفعالة من تلميح حديثه ولكن ردت عليه بصدق
انا عملت كده عشان تعرفها على حقيقتها عشان
خفت احكيلك مكلمة ريم تكدبني
وضع رأسه في لارض ورد عليها وهو في نفس الوضعية
مش بقولك تفكيرك عقيم طب
وبنسبه لوجودها
معايا في المكتب وعرضها الجبار ليه تفتكري رفضت عرضها بقلة ذوق ولا بشياكه
ارتجفت شفتيها واحمرت عينيها من دموع ټحرقها بدون نزول وكانها ټعذب مقلتيها مثلما يعذب سالم
قلبها بحديثه اللعېن همست باسمه ليتوقف
سالم
نهض وكد حضر الانفعال في كل خلايا به ليهتف بحدة مزقتها
سالم إيه لا سبيني اكمل سبيني اقول ان
خاېفه من اني اكدبها طب ليه هكدبك ياحياة
لو فعلا مش بثق فيكي ليه اتجوزتك ليه هعترفلك
بالمشاعر الى بحسها ناحيتك بسرعه ديه لو فعلا مش بثق فيكي وهكدبك ليه خليتك كل حياتي وتمنيتك ام ولادي دا انا حتى مش بقولك غير ياملاذي
ضحك بسخرية
وفي لاخر بتقولي خاېفه تكدبني و زعلانه من اني
بقول على تفكيرك عقيم بالعكس دا انا اختارت الكلمه
دي افضل من كلام تاني ممكن يوجعك
حمل جاكت بدلته وارتداه وهو ينظر لها قال بخشونة
وامر
اطلعي نامي عايز ارجع مشوفكيش في وشي
لاني بجد خاېف افقد اعصابي وافقدك معها
الى عملتي مش سهل يمر ياحضريه مش سهل
يمر
خرج وتركها بعد ان رمى تحذيره المخيف عليها
لتقف صامته كاجسد بلا روح وروح هو المعذب المهدد لها الراحل الان امامها
ادخلي يابت ينهار اسود
مين الى عمل في وشك
كده ياريهام هتفت خيرية بهذهي العبارة وهي
تجلس بجانب ابنتها على حافة الفراش
اوعي يكون سالم الى عمل فيكي كده
اومات لها بسخرية بمعنى ومن غيره
خبطت خيرية على صدرها پغضب
وليه يعمل فيكي كده ابن زهيرة طب ويمين
بالله ماانا
قاطعتها ريهام قائلة بضيق
وطي صوتك يامااا لو ابوي صاحي وشافني كده هيبقى فيها سين وجيم ومش هخلص ساعتها
هقوله إيه وقتها
مسمست خيرية بشفتيها بامتعاض ومزالت تحتفظ
بڠضبها من
سالم من ما فعله بوجه ابنتها
لازم ابوكي يعرف لازم يعرف عمايل ابن اخوه
ولم يروح يسال سالم لي عملت كده في بنتي
ساعتها سالم هيقوله من غير خشا على كل
حاجه
هتفت خيرية بيقين
سالم مش هيفضحك انتي بنت عمه
بس هيفضحني ادام ابويه ووليد لانهم اهلي واهله
وانا مش مستعده لحاجه زي ديه هتفت ببرود
لها
خبطت خيرية على فخذيها پغضب قائلة
ااه ياناري ھموت وعرف مين بس الى قال لي بنت الملاجئ دي على الموضوع دا احنا لسه كلامنا في مبردش كلمتك بنهار وكنتي بتنفذي بليل مين بس الى قالها ولحق بسرعه ديه
بعد هذهي اليلة اللعېنة هتفت پحقد وتوعد
مش عارفه ياماا ومش عارفه افكر دلوقتي بس مين مايكون مش هرحمه ام بقه سالم وبنت الحړام الى متجوزها فا انا هاخد طاري منهم
قريب بس الصبر جميل
بعد مرور