قسۏتي ل دهب
يجلس تحت ظلها لا يظهر منها سحبها قائلا بمكر
حياه تعالي عايزك
سالم وخدني على فين
اوقفها تحت الشجرة وتطلع عليها وعيناه تشتبك مع لون عيناها البني الغامق الذي في بعد الوقت يكون اسود سواد اليل نظرت هي الى عيناه الكاحلة بسواد
بس انا بلعتها على فكرة
رفع حاجبه بمكر وقال بعبث
بجد انا لازم اتاكد بنفسي
ابتعدت
حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن نظرت له بخجل
ثم قالت پغضب زائف
اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا
واي يعني كان هذا الرد المعتاد منه
جزت على أسنانها بضيق
ساااااالم
فعلا مهلكه
لتصبح حياة مهلكة لي سالم شاهين فقط هي القادره على خلق العناء الذيذ داخل قلبه ولعجيب
ان كل انشاء داخله ينتمي الى هذا العناء المهلك
على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف
عقلها عن رجوع الشريط امامها مره أخرى
وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة
وبجانبها ريهام
التي بمقابلة حياة وكانت
تبعث لهم نظرات الڼارية ولحاقدة
ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !!
كلي ياحياه كويس أنتي بتصومي من غير
سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء
بجد مش عارفه اي ده موفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي
على معده فاضيه
نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا
عضت على شفتيها بحرج من تطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا ريهام التي كانت تحترق
امام اهتمام سالم لحياة
ردت حياة على سالم بحرج
اصل مش بيكون لي نفس و
اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليا انا متعود على كده وفي نهايه انا راجل لكن أنتي ياهانم لو وقعتي بنهار من قلة اهتمامك باكلك
يتحدث بحنق من
تصرفاتها الطفولية وقلة اهتمامها بنفسها
ردت حياة بإقناع له
سالم الموضوع مش مستاهل كل ده انا اقدر اصوم من غير سحور
جز على اسنانه من لامبالاة الظاهر بين ثنايا كلماتها
قال لإنهاء النقاش
كلمه واحده ياحياه مفيش صيام من غير سحور وكمان عشان ااتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على
سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص
نظرت بحرج من تطلع الجميع عليها ثم همست بخجل
لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده
ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم نظرت
راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس
سالم حب أخيرا يارافت
رد رافت بسعادة
الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال
كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على قتل
حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر
قليلا على اقل لحين تنفيذ خطط اليوم
بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم قديم ولا تتوقف عن البكاء بصمت
الجبار
جلس بجانبها وهو يطلع عليها ويكاد يكبح ضحكته
بصعوبة سائلا بتوجس
الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياه
اڼفجرت في البكاء قائلة
رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده
مش راضي يطلقها تصور جشع رجاله
كبح ضحكته ومن ثم رد عليها ساخرا
الموضوع مش مستاهل ده كله ياحياه دا شاديه معملتش نص الى بتعمليه ده
ده اسمه تأثر ياسالم ردت وهي تجفف دموعها
كفايه هبل ياحياه وياريت تبطلي عياط
العين سائلا بتردد
حياه انتي بتفضلي الدهب في لبس ولا اللماظ افضل
وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة انجذاب لا
مجرد سؤال جه على بالي رد عليها بلامبالاة
اجابته قائلة
الدهب واللماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجه بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب لي الكسسورات العاديه
أعجب بهذهي البساطة في حديثها فا اي امرأه تعشق
المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة التمن وكبيرة الحجم رد عليها ومزال مغمض العينان
حلو القناعه الى عندك بقت نادره اليومين دول
لم ترد عليه اكتفت بي همهمت بسيطة مؤكد حديثة
نعم هي فتاة ذات قناعه منذ ان حرمت من اهم
حق يمتلكه اي طفل حين اتت الى هذهي الدنيا تتمنى لقب أب لطلما تمنة ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كانا ردها قاسې حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه لم تنظر الان الى ذهب واللماظ وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت الحرمان يولد
الاقناعه بابسط الأشياء نعم في النص نكتب كلمتان
عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة عندك !!!
تسلم ايدك ياحياه تعبتك معايا
شعور مدغدغ للاعصاب إنتابها وهي تتذكر لحظاتهما الحميمية تحت شجرة ذات الظل الكبير حاولت الفرار منه قبل ان يسمع خفقات قلبها
انا اتاخرت على ماما راضية ولازم اديها الدواء دلوقتي نهضت ببطء من جانبه
وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت يتبع
بقلم دهب عطيه
رايكم وتوقعتكم
البارت العاشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت
انحدرت بقوة من اعلى الدرج للأسفل في لحظة
بعد صړختها المدونة في اركان المنزل
ركض سالم سريعا ولكن وقف مجمدا كالوحة التلج
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر
بالخۏف من فقدانها ليمر امامه كاشريط اسود يعبث
في مخليتها أبشع الذكريات هو فقدان حياة
ركض
حياه ردي عليه حياه حياه
اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر حملها على يداه للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين
في إيه ياسالم ومالها حياه
بغزارة اي الحصل ياسالم فيه إيه حياه
بلع مابي حلقه يستجمع صوته الذي اختفاء وسط طيات خوفه عليها
معرفش بس
شكلها وقعت من
على سلم انا رايح بيها المستشفى
رافت بقلق
حياة ليوقف الډماء قال بقلق وهو يحملها بسرعه
مش هقدر استنى اكتر من كده تعالي معايا يامريم وهاتي عبايه وطرحه عشان تلبسيهم لحياه في العربيه اومات مريم سريعا لتجلب ما طلب
وتركض وراهم الى سيارة
تطلع عليها وهو يقود سيارة بقلق شعور الفقدان الخۏف الهلع على ان يفقد ملاذه في الحياة
على ان يفقد حياة أهلكت قلبه وارغمته على
السير خلف تيار چنونها فاصبحت تشكل له