السبت 30 نوفمبر 2024

صغيرتي الحمقاء لولو الصياد

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

خدتك
سهر بغل ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش
واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك
جاسر بسخريه لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر پغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه 
سهر حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر
كانت سهر تسب وټلعن بداخلها هذا الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض
جاسر وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا
نظرت له سهر بقرف افتح الباب
جاسر بابتسامه تحت امر الاميره
لرؤيتها فوجدته عمها
فاڼفجرت اكثر فى البكاء
اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى
وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط
العم وهو يربت على كتفها اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
عشق بصوت متقطع من شده البكاء 
عشق يحيى خنى وحبسنى يا عمى
العم يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه
عشق ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى
العم بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خاېف عليكى يا عشق
عشق پبكاء مش عاوزه اعيش معاه
العم بجديه انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى
عشق بسرعه ولهفه بعد الشړ
العم ربنا ما يحرمنى منكم
عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها 
عشق هقعد بس ليا شرط
العم انت تؤمرى 
عشق يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا
العم حقك بس ليا طلب
عشق اتفضل يا عمى
العم انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال
عشق بموافقه حاضر يا عمى
بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم
يحيى ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت
هبه لا انا اخدت قرارى خلاص
يحيى يا ترى ايه قرارك
هبه بتنهيده قويه انا رافضه الجواز من اكرم
الفصل الخامس والعشرين 
يحيى بدهشه ليه يا هبه 
هبه بتوتر مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه 
يحيى انتى شايفه كده
هبه بسخريه ههههههه متقوليش انه هينتحر
ولا هيتجنن 
يحيى بابتسامه مش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار
هبه شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا 
فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى 
منى عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه
الشخص يا
هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقټلك حد فيها 
منى بتوتر خلصنا المره دى عاوزه اسمع خبر مۏت يحيى واياك شوف اياك تقرب منه لو مراته او عياله معاهة
الشخص حاضر يا هانم 
منى يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر 
الشخص حاضر يا هانم 
فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله 
حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى 
يحيى الو
سعد ايوه ياىيحيى باشا
يحيى فى جديد
سعد ايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطړ ودخل ليها العربيه وبيتكلموا 
يحيى سيبك من منى خالص لما تمشى انا عاوزك تمشى ورا الشخص ده وتعرف عنه كل حاجه وكمان عاوزه عاوزك تاخد معاك رجاله اى عدد تحتاجه وتجيبهولى بالليل متكتف فى محزن اكتوبر اشوف ايه حكايته ده
سعد حاضر يا باشا ومنة هانم
يحيى هو احمد معاك
سعد ايوه معايا 
يحيى خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه
سعد حاضر 
يحيى اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول
سعد حاضر يا بيه 
كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه 
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها 
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب ازيك يا هبه 
هبه الحمد لله 
اكرم ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه 
هبه بحرج اه طبعا اتفضل 
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها
اكرم بهدوء رفضتى ليه يحيى كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى 
هبه بتوتر مش مرتاحه للتسرع بتاعك 
اكرم هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه 
هبه انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوء ومين قالك ان حياتنا هتكون كده
هبه عاوز تقنعنى انك بتحبنى 
اكرم منكرش
انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب
بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج 
هبه عمرك حبيت 
اكرم بتوتر اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه وهى فين 
اكرم بحزن ماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت 
هبه بحزن الله يرحمها 
اكرم يارب ممكن تدينا فرصه مع بعض 
هبه بتوتر انا خاېفه 
اكرم وهو يهمس لها بهدوء اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها 
اكرم ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول اللى هما يشوفوه 
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته 
امام احدى المخازن التابعه للشركه 
وجد سعد امامه 
سعد اهلا يا بيه 
يحيى عرفت ايه عنه 
سعد ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع اللى اضرب بيه ابن حضرتك 
يحيى بتقول ايه 
سعد هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى شيل اللى على بوقه 
نزع احدى الراجل اللاصق 
حماد بفزع انتم عاوزين منى ايه 
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه 
حماد بنفى معرفش حد بالاسم ده 
يحيى وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف 
يحيى كده يعنى مش هتتكلم بالذوق 
حماد قلتلك معرفهاش 
يحيى نظر الى سعد روقوه مش عاوز حته فيه سليمه 
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب
واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى 
يحيى خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال 
يحيى تعرفها من امتى 
حماد پخوف من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها 
يتبع
يحيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صډمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى 
تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصڤعات واللكمات وهو ېصرخ بقوه
يحيى پغضب وقهر قتلتوا اختى يا ابن ال عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه ليه 
وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه پالدم من شده الضربات 
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد 
يحيى پغضب وهو يحاول الفكاك منهم ابعدوا سبونى اقتله 
سعد يحيى بيه اهدى الواد ھيموت فى ايديك واحنا محتاجينه 
حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى 
يحيى بصوت مخټنق خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا ده
كان حماد اغمى عليه من شده الضړب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه 
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى وېصرخ من شده الالم
يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله 
يحيى انت عاوزك تحكيلى كل اللى حصل 
حماد پخوف والم حاضر يا بيه 
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى
فلاش باك 
كان حماد ېدخن سېجاره پشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له
بقرف 
منى انت حماد 
حماد بابتسامه ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك 
منى عاوزك فى خدمه 
حماد من اى نوع 
منى قتل
حماد بتعجب قتل بس غريبه 
منى هو ايه اللى غريبه 
حماد ان واحده زيك ليها فى القټل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر 
منى مهر ايه 
حماد بسخريه الفلوس يا هانم القټل مهره غالى اوى 
منى الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه
حماد
عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده 
منى اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات