الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية منه سمير

انت في الصفحة 68 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


ما تمشي واقولك ان هسمح ان كل مره انت ال تعزم كدا... غدا المره الجايه هيكون عليا انا 
.... 
كريم بص لنور بسرعه 
نور بلويه فم ورفعه حاجب وملامح الڠضب بانت ع وشها 
كريم لاقاها بترفع ايدها مسكها بسرعه ااا عادي يا انسه مروه الحاجات دي متفرقش معايا 
مروه بانوثه لا بس تفرق عندي اوي يلا ع اتفاقنا يلا باي 

نور اتفاقنااا ويلااا بااااي.... ابعددد عنااااااي وسيب ايدي اوووووعي 
كريم يادي الليله السودا
أنا عارف انها مش هتعدي كدا عارف 
كان وقتك اوي يا مروه انتي كمان طب اعمل ايه لو طلعت وراها الوقتي هتصرخ وتلم علينا الشارع كله وڤضحتي قدام الشركه كلها هتكون بجلاجل 
يتذكر جيدا رده فعلها تجاهه حينما كانوا بالمشفى هرول 
زين اليه سريعا حين سمع الخبر
وسما تخشي زين كثيرا فخرجت ع الفور
زفر هو بضيق وطلع كل ضيقه وغضبه علي زين
زين لا اله الا الله يا عم طب وانا مالي هو انا السبب في دا يعني.. اهدي كدا ي بوب عشان الچرح احنا لسه عاوزينك
زياد پحده أخرس خالص وطلعني من هنا
زين تطلع ازاي يا ابني وانت چرحك لسه مفتوح الچرح كبير با زياد ولازم تفضل هنا
انا مش عارف يا اخي البت دي عملت فيك ولا تستاهل ايه عشان تعمل في نفسك كدا دي اول ما شافتني كانها شافت عفريت وطلعت جري
زياد پغضب خلاااص أخرس.. وما اسمهاش بت وروح غور اعمل ال قولتلك عليه
زين دا احنا بنغير اوي بقا... ماشي بس وحياه امي لاخد خقي منك تالت ومتلت لما تقوم بالسلامه كدا...
زياد هي واقفه متكلمهاش ي زين ولا كانك شايفها لانها بتترعب منك اوي وانا ما صدقت انها متخافش مني تاني
زين حاضر يا زياد
زياد تسلم يا صاحبي...
بالفعل زياد خرج بس رفض انه يروح عند صفاء واعتذر عن المشكله ال حصلت وقرر انه هيرجع بيته وساب حريه الاختيار لسما
صفاء شجعتها انها تروح معاه وبالفعل راحت
زياد حس انها متاخده منه كدا أو واخده منه جمب من ساعه الحاډثه بس ما اتكلمش كان مستني هي تبدا تتكلم بال جواها براحتها
بالرغم تعب زياد بس هو رفض ان زين يجي معاه ويسنده يطلع الشقه عشان سما متشفهوش وتخاف وهي لوحدها الوقتي صفاء كانت بتمثل ليها الامان برده
زياد كان متحامل ع نفسه وطلع سما بتوتر هو انت ليه مجبتش صحبتك يسندك بدل ما انت پتتوجع ومش هتقدر تطلع لوحدك
زياد عشان مش عاوز اضايقك في حاجه يا سما او أحس انك مش مرتاحه في وجود حد.. وانسيه وشيليه من دماغك
سما ارتاحت اوي لما قال كدا طيب هو فيه اسانسير تعال نطلع فيه
زياد في سره هو كل الاهات دي ومش صعبان عليها ولا ايه جي هي تسندني
زياد الاسانسير عطلان
سما سكتت مش عارفه تقول ايه
زياد يالهوي عليا احنا هنرجع من الاول تاني... يا اعصابي ياااماا
سما اخيرا ولكن بتردد كبير طب انا
.. ممكن اساعدك يعني
زياد اخيرا احم اقصد خلاص احنا قربنا وانا مش عاوز اتعبك
سما لا مش تتعبني
بالفعل زياد سند عليها كان مبسوط وفرحان اوي انها قريبه منه كدا وهو حاسس بتوترها وسامع نبضات قلبها لحد ما وصلوا
زياد ايه تقيل عليكي
سما بتعب لا خالص
زياد يخربيت براءتك ي بنتي دا انا ساند عليكي بكتفي بس ومش بتقله كله كمان وكنتي ھتي مني يا سما
زياد ادخلي تعالي 
قاعد مهموم وهو لوحده بيفكر ليه مكنش عارف ياذيها او يقرب منها وكدا هيكون حقق انتقامه وبرد ڼار قلبه شويه ع ال عملته فيه 
كان هيكسرها فعلا قدام نفسها زي ماهي عملت معاها في باريس بس هو مقدرش... 
انتشله من تفكيره مع نفسه صوت موبايله لاقاه ليل 
مراد بهدوء الو 
ليل بفرحه مراد كاميليا فاقت 
مراد بجد امتا 
ليل لسه الوقتي... تعال بسرعه 
مراد ماشي... 
مراد طلع فوق اوضته يجيب هدومه ومايان كان اغمي عليها ولسه مصحتش 
لبس هدومه وراح عند ليل في اتسفي... 
... 
نايمه ع المخده بتبص بشرود وهو ماسك ايدها بيتكلم بس هي مش بترد عليه 
ليل كاميليا 
كاميليا بهدوء نعم 
ليل ساكته ليه يا حبييتي 
كاميليا اخدت تنهيده كبيره ابني ماټ يا ليل مش كدا 
ليل سكت ومردش 
كاميليا غمضت عيونها وهي بټعيط بحزن ماټ قبل ما يتولد واشوفه... ماات 
ليل قعد جمبها وهو لسه ماسك ايدها وخدها في ه فضل يطبطب عليها قائلا دا قدره يا كاميليا.. الحمدلله احنا مكنش في ايدينا حاجه نعملها... ربنا هيعوضنا بغيره ان شاءالله 
كاميليا عيطت پقهر انا ليه بيحصل معايا كل دا يا ليل ليه 
عملت ايه وحش في حياتي عشان يحصلي كل دا انا عمري ما اذيت حد ولا عملت حاحه وحشه لحد... ا پالنار يوم فرحي و
ابني ې وانا كمان اخش في غيبوبه 
وحياتي كلها مهدده بالخطړ وكنت ممكن ا في اي لحظه 
بعد ما شوفته بعيني وانا عايشه... 
ليل مواسيا كاميليا اهدي ومتفكريش في ال فات وبطلي عياط دا كدا غلط عليكي 
كاميليا عيطت اكتر انا كنت خاېفه اوووي... كنت خاېفه ا وانا هناك وانت متعرفش مكاني... 
كنت حاسه احساس وحش اووي... كانت روحي بتطلع مني بالبطء ي ليل اخر حاجه افتكرتها لما شوفتك وانت شايلني وقميصك كله كان ډم... 
ليل قبل راسها بحنان قائلا 
وميرفت وكوثر فضلوا معاها 
... 
مراد بضحك ههههههه قطعوا عليك اللقطه معلش يا كبير 
ليل
بطل سخافه ياض وقولي مالك 
مراد توقف عن الضحك ونظر له بتعجب مالي 
ليل صوتك في التليفون مكنش عاجبني والوقتي لما شوفتك اتاكد ان في حاجه 
مراد باين عليا اوي كدا 
ليل اه قول بقا في ايه 
مراد هحكيلك لان تعبت 
.... 
كاميليا والله يا تيته كويسه خلاص متعيطيش 
ميرفت من ساعه ما عرفت انك ډخلتي في غيبوبه وهي مبطلتش عياط حتي هي تعبت ودخلت اتسفي 
كاميليا بعتاب ليه يا تيته كدا 
كوثر پبكاء كنت عاوزاني اعمل ايه وانا شايفاكي نايمه ع السرير بين الحيا والمۏت قدامي 
ميرفت خلاص يا حجه متقوليش كدا الحمدلله قدر ولطف وهي كويسه الوقتي 
المهم انها قامت بالسلامه قولي الحمدلله
كاميليا كانت مستغربه من تغير معامله وطريقه ميرفت 
كوثر الحمدلله 
لاقوا الباب بيخبط... طلعت مي وروان 
اول ما عرفوا ان كاميليا فاقت هما كمان جابوا بعض وجم علطول 
... 
كان مثبت نظره عليها وهي بتغير ليه ع الچرح بتوتر بعد تردد كبير 
وزياد كان جواه مش فاهم ومضايق هو حاسس انها واخده منه جمب من وقتها ومش عارف ايه السبب 
يمكن مكنتش حابه تجي معاه وبسببه اضطرت انها توافق ولا هو اتسرع انه يرجع بيته ويسيب بيت صفاء 
هي فعلا كانت حاسه بحبه ليها وهي بتحبه ولا كلمه قالتها وقتها وخلاص 
مسك ايدها فجأه هو في ايه 
سما في ايه 
زياد انا ضايقتك في حاجه 
سما اشمعنا 
زياد شوفي نفسك واخده جمب ولا حتى راضيه تبص ليا لو مضايقه عشان جيتي هنا انا
ممكن ارجعك عند صفا
قاطعت سما بهدوء انا لو عاوزه ارجع كنت رجعت او مكنتش هوافق ان ارجع معاك 
زياد بتنهيده اومال في ايه يا سما مالك 
حاسه انك اتسرعتي طيب 
سما اتسرعت في ايه 
زياد وهو يحدق بعيونها عشان قولتلي بحبك يومها 
احمر وجهها خجلا واشاحت بوجهها بتوتر 
زياد وهو ې وجهها ليحثها ع النظر اليه مش قاصد ان احرجك بس انا عاوز الصراحه وتكوني صريحه معايا من الاول 
سما بتوتر طب ممكن تلبس القميص بتاعك ونتكلم برا 
زياد ماشي فرهدي فيا مع ان لسه خارج من اتسفي ومش قادر 
ابتسمت ع حديثه 
التقط قميصه وقام بارتدائه ليجدها تذهب الي البلكونه 
وضع يده ع موضع جرحه بالجنب ليتحدث بغيره يعني انتي سايبه الشقه كلها ملقتيش غير البلكونه ال ع الشارع وتقفي فيها 
سما باحراج خلاص هطلع برا 
زياد بضيق ي بنتي مش قصدي... بس مش حابب ان حد برا يشوفك فهمتي
سما بضيق هي الأخرى ايه مش حابب حد يشوفني دي هو انا هتحبس هنا يعني 
ابتسم بجذابيه ع طريقتها فقد عادت لتمردها مره اخري 
سما انت مبتسم كدا ع ايه 
زياد معلش يا ستي استحمليني 
هاا قوليلي في ايه 
سما اخدت نفس ورجعت خصلاتها القصيره للخلف هو انا هتكلم بس متفهمنيش غلط 
ضيق حاجبيه ونظرات استفهام بعيونه يحثها علي ان تكمل 
سما بتوتر يوسف مكنش لازم انك ته پالنار 
وقبل ما تتكلم اسمعني انا مش بقول كدا عشانه او خوف عليه.. بس انت حسستني ان حد مهما كان او مين ما كان دي حاجه عاديه اوي عندك.. وال حصل معايا وشغلك ال انا لسه مش عارفه عنه اي حاجه يا زياد انا خاېفه 
زياد ياترى بقى خاېفه مني ولا عليا 
سما هخاف منك انت ليه 
زياد اسمعي يا سما... شغلي مافيش منه خوف ولو زي منتي بتقولي كدا فاه يوسف دا بالذات لو رجع بيا الزمن مش هتردد في اني اه في وقتها 
سما وهو انت مچرم عشان تروح ټ... دا
شغل بلطجيه وحراميه والبوليس شغله يتصرف معاهم انت مالك 
زياد پغضب حقي انا اخده بنفسي مش هستني لا شرطه ولا حد تأتي يجبهولي.. واحد اټهجم عليكي وعايز ياذيكي وتفكيره الشمال... اي حد كان عايز يقرب منك بس يستاهل الډفن حي يا سما انا مش عارف انتي زعلانه عشانه اوي كدا ليه واي التعاطف دا كله الا لو انتي 
سما لو انا ايه.... كمل 
زياد پغضب الا لو انتي لسه بتحبيه... كلامك مالوش معنى غير كدا 
سما انا كنت غلطانه فعلا ان جيت اتكلم معاك واحكيلك ع ال جوايا بصراحه... وشكلي غلطت اكتر لما جيت معاك ع شقتك 
لا يا زياد انا مبحبوش ومافيش في قلبي ذره حب واحده ناحيته ولو كنت بحبه مكنتش هوافق ان اكمل معاك وارجع معاك ع هنا... يوسف اي حاجه كانت حلوه بينا اليوم ال حاولي يعتدي عليا فيه وانا مش بقولك مكنتش ته او ته لان. أنا خاېفه عليه انا خاېفه عليك انت ومن تهورك... انه بالساهل انك تودي نفسك في داهيه 
لو يوسف حصله حاجه فكرت لثانيه بس اي ال هيحصل وقتها
لعلمك هو مش هيسكت وعارف ناس وعنده علاقات كتيره مع ناس اكبر منه
وهو صعب عمره ما هيتهاون ابدا خصوصا بعد ال عملته معاه
زياد بهدوء المفروض ان اخاڤ واټرعب
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 74 صفحات