الخميس 12 ديسمبر 2024

بالغرام قلبي تغني بعشقك "سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


نزول الى بعض المواقع التى مازالت تحت الإنشاء كنوع من الخبرة العمليه كتدريب للطلاب لما بعد التخرج
كانت تسير بمبني تحت الإنشاء هي وبعض من زملاؤها كان برفقتهم حسين مشرف على تدريبهم كانت تسير دون إنتباة حين شعرت بالغيرة من إحد زميلاتها التى دائما تحاول لفت إنتباة حسين وهو لا يبالي بها عيناه دائما على تلك التى أحيانا كثير تسير دون النظر أمامها لم تنتبة الى تلك الرافعة التى تحمل بعض مواد البناء ترفعها لأعلى ويبدوا أن أحد أحبال تلك الرافعه قد إنقطع وترنحت ومحتواها بدأ يتساقط أرضا وسير كوكي نحوها دون إنتباة صړخ بتحذير وهو يهرول نحوها كوكي

إنتبهت نحوه ولم تنتبه الى تلك الرافعة التى تترنح وكادت تسقط عليها لولا جذبها لتبتعد عن مكان سقوط تلك الرافعه لكن بسبب خضتها لم تنتبه وإصتطدمت إحد يديها بأحد عمدان المبني تألمت إقترب منها حسين سائلا بلهفه كوكي إنت بخير
أومأت برأسها مازالت تحت تأثير الخضة لكن هدأ خوف حسين وتحول لڠضب قائلا 
مش تبصي قدامك وانتى ماشيه مش شايفه ان سلك الونش اتقطع والمفروض تبعدي عنه ماشيه مسطولة
تدمعت عينها من شدة الآلم التى تشعر به بيدها كذالك شعرت ببعض الحزن من لهجة حسين المتهجمه بتلقائيه رفعت يدهت المصاپة والتى ټنزف بغزارة نظر حسين الى يدها شعر بوخزات قوية فى قلبه وبلهفه شمر ملابسها عن ساعدها رأى ذاك الډم الغزير نهض واقفا وجذبها معه قائلا 
خلينا نروح المستشفى فورا
من شدة الآلم لم تعترض لكن حين وقفت شعرت بأن إحد ساقيها تؤلمها لكن تحملت ذاك الآلم وسارت مع حسين الى أن وصل الى مكان سيارته جذب صندوق الإسعافات الأوليه بالسيارة وقام بتضميد ذاك الچرح ونظر الى وجهها الذى إنكمشت ملامحها مټألمة شعر كآن الآلم يسكن يده هو الآخر بسرعه كان يدخل الى إحد المشافى شعر بآلم وهو يرا الطبيب يقوم بتقطيب ذاك الچرح الغائر بمعصم يدها بينما هى إختفى الآلم تقريبا عدا آلم ساقها. 
ليلا بالشقة طرق حسين على باب غرفتها فتحت له الباب وتبسمت تبسم هو الآخر قائلا 
العشا جاهز يلا عشان ميعاد العلاج الدكتور قال مش لازم تدلعي
تبسمت له قائله 
تمام انا أساسا جعانه
تبسم وهو يشير لها بالسير أمامه الى المطبخ
لاحظ عرج سيرها سألها بتعرجي ليه
ردت ببساطة رجل بتوجعني شويه كانت إتخبطت لما وقعت بس مكنتش حاسه بها وقتها
تنهد قائلا
تمام العلاج فيه مسكن كمان فى هنا مرهم للكدمات بعد ما نتعشا أبقي ادهنيها
اومأت بموافقة
بعد قليل بغرفتها تمددت جالسه على الفراش تقوم بتدليك ساقها

المصابه بيدها السليمه يبدوا أن الآلم يزداد لكن سمعت طرق على باب الغرفه سمحت له بالدخول دخل قائلا
جبت لك مرهم الكدمات مفعوله سريع وكمان مش بس مسكن لاء بيعالج الآلم
تبسمت له وهو يقترب من الفراش وقع نظره على ساقها المكشوفه الى المنتصف تقريبا خجلت من ذلك وسحبت ثيابها على ساقها بينما تبسم حسين على ذلك وجلس على الفراش وقام برفع ثوبها عن ساقها قائلا
رجلك لازم تدلك كويس بالمرهم بسبب ۏجع إيدك مش هتعرفي
بخجل تركت له مهمة تدليك ساقها بالمرهم تستمع بذاك الدلال الذى يقوم به بداخلها مشاعر تتوغل منذ زواجهم وهو لا يفرض عليها شئ من واجباته كزوج لها أبسطها الاعمال المنزليه يساعدها بها قدر الاستطاعة ولا يتذمر من عدم إتقانها لكثير من شئون المنزل هنالك حيرة تستحي من الجلوس أمامه بملابس منزليه لمعت عينيها ببسمه وهو يعاود جذب ثوبها على ساقها ثم نظر الى وجهها قائلا
دلوقتي مفعول المرهم يشتغل وبكره الآلم الصبح هيزول
تبسمت قائله 
إنت شخص متناقض بس عالعموم شكرا
نظر لها سائلا 
متناقض فى إيه وكمان شكرا على أيه
أجابته بلمعة عين ماكرة 
لما كنا فى الموقع زعقت فيا قدام زمايلى ودلوقتي بتدهن ليا رجل ده مش تناقض يا بشمهندس
تبسم قائلا 
زعقت فيك عشان كنت ماشية مسطوله والنتيجة أهى إيدك واخده فيها خمستاشر غرزه ورجلك كمان مكدومه
تبسمت بإستخفاف قائله 
بس أنا مكنتش مسطوله بصراحة كنت مضايقه من البت اللى عاملة زى الازقه وعامله نفسها إن مفيش أشطر منها فى الدفعه وهى الوحيدة اللى بتفهم بتحب تلفت النظر لها وطبعا مش اى حد هى مركزه معاك
أخطأت بذلة لسان واظهرت أنها تغار من إقتراب تلك الفتاة منه سرعان ما إرتبكت قائله 
لكن صدح رنين هاتفها قطع اللحظه كذالك صمتها ومحايدتها النظر له خشية أن تطلب منه قبلة أخري ربما رنين الهاتف الآن كان متنفس لها نظرت نحو تلك الطاولة وجذبت الهاتف نظرت للشاشه ولم ترفع وجهها تنظر له قائله 
ده بابا
نهض من فوق الفراش قائلا 
هسيبك تكلميه براحتك تصبح على خير
بخفوت ردت
وأنت من أهله
خرج وأغلق باب الغرفه وقف يتنفس بقوة يحاول السيطرة على نغمات قلبه المتدفقه لو ترك الزمام لقلبه لعاد للداخل مره أخري ولن يكتفي بمئات بل آلاف .
بينما هى بمجرد سماعها إغلاق باب الغرفه كآن عاد لقلبها التنفس يضخ نغمات مشتاقه تحير قلبها هل لأول قبلة لها مذاق خاصا أرادت 
مرت الأيام بين شد وجذب مرح واحيانا تنمرات بينهم كانت مثل ذبذبات منعشه مازال كل منهم ينتظر خطوة الإعتراف بمكانة الآخر لديه خطوة الانسجام بينهم وإظهار الغرام الذى نشب بقلبيهم بتروي لكن الغرام نغمات رقيقة وسط صخب الحياة سهلة الوصول الى الفؤاد
بمجرد أن فتح باب الشقه هبت نسمة هواء محمله برائحة زهور قوية ومعنشه دلف بإحد قدميه لكن سرعان ما ثبت بمكانه حين سمع قولها بأمر 
إقف عندك قبل ما تدخل للشقه أنا حيلي إتهد فى تنضيف الشقة
لم يؤثر فيه قولها الآمر مثلما أثر بقلبه هيئتها التى تقف بها أمامه يخفق قلبه تتصارع الشرايين تضخ نبضات ربما يصل صداها الى مكان وقوفها على بعد بضع أمتار منه رغم أنها ليست بزي مغري ترتدى منامه عاديه بنصف كم وبنطال قصير لكن تركت بعض من أزرار الجزء العلوي من منامتها مفتوح وقامت بربط طرفيها ببعض فوق الذى يظهر جزءا لا بآس به كذالك بعض من الأزرار العلويه تظهر أنوثتها تلك ذات الحجم الصغير ستجلط قلبه يوم ظل واقفا خفقان قلبه يتصارع وهى تقترب منه الى ان أصبحت الى جواره مباشرة ونظرت الى قدميه بينما هو هائم بها وكزته من كتفه ثم أشارت الى قدميه بإشارة فهمها ضحك قائلا بمزح 
هو أنا داخل الجامع
وضعت يديها حول خصرها قائله 
لاء مش داخل الجامع بس انا حيلي إتهد فى تنضيف الشقه
إمتثل وقام بخلع حذاؤه نظرت له نظرة ضحك عليها قائلا
تمام وهقلع الشراب كمان
تبسمت له بينما هو دلف الى المنزل وأغلق الباب خلفه تجولت عيناه بأركان المكان ثم ضحك قائلا 
بس أيه النشاط ده كله اللى جالك فجأة 
ضحكت قائله بمرح 
شويه باور قولت أستغلهم فى تنضيف الشقه
ضحك بإستمتاع قائلا 
ربنا يزيدك باور أنا جعان طابخه لينا أيه النهارده
نظرت له بتذكر قائله 
تصدق نسيت أطبخ إنشغلت فى تنضيف الشقه
نظر لها بإستهزاء مرح قائلا 
يعنى الباور جالك على تنضيف

الشقه ونسيت تطبخي للغلبان الشقيان اللى هو أنا طب حتى يا شيخه إعتبريني زى جوزك وفكري فيا
ضحكت قائله بدلال 
إنت فعلا
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات