قصة رحيم بقلم الكاتبة المتميزة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وهو يضع يده على كتفه ويجذبه انت مچنون ولا ايه انت مش عارف دي رايحه لمين
ملناش دعوه ياعم وناخد حسناتنا ونمشي
طاب قبل
ايوه صحيح دا عروسه يعني فرحها النهارده محبكش يخطفها
منعرفش حاجه وملناش دعوه وناخد حسبنا ونمشي
وانجز شويه علشان نلحق نوصل وهي لسه
اخر سرعه في العربيه هتبقى مبسوط لما نلبس في حاجه وڼموت كلنا
ينظر لها ويقول والله تستاهل كنوز الدنيا بحالها
بعد دقائق من الوقت
يوصلوا فيلا كبيره اوي وشكلها حلو اوي
كان مستنيهم شخص شكله كان مستني بفارغ الصبر
اول لما شافهم جم جرى على العربيه وقال لهم عملتوا ايه رد واحد من الرجلين اللي كانوا في العربيه وقال له كل حاجه تمام يا باشا
قرب رحيم من العربيه
ونظر نظره خفيفه لدى بنت جميله جوه في العربيه بفستان فرحها
فتح الباب بلهفه شديده وشال البنت بين يده بفستان فرحها
ودخل بها الفيلا والنظر لواحد كان واقف في الجنينه وقال له
حاسب الرجاله يا حسن وكريمهم على الاخر وياخذوا احلى واجب ضيافه وما حدش يزعجني خالص
رد رحيم عليه وقال له نفذ اللي قلت لك عليه حسن
وشال البنت بين يده واخذتها وطالعه على فوق
وحسن اتجه للرجاله دي اداهم فلوس وفلوس كثيره كمان ورضاهم جدا والرجاله اخذت نفسها ومشيت هم كانوا يدوبك متاجرين عشان يخطفوا البنت دي اللي هي من البنت دي بقى هنعرف
وبدا في البكاء بدموع خفيفه ثم نادي علي الشغاله وقالها
غيري ليها هدومها دي وتجهزلي اكل يكون محروق زي ماانا قايلالك
الشغاله .. اومرك يابيه
رحيم ..استني قبل ماتغيري هدومها
فتح الدولاب جاب سلسله حديد طويله
وقرب علي تمارا وضع حرف السلسله في أحد رجليها والحرف الأخري وضعه في حلقه في الحياطه
وطلع هدوم من الدولاب دا وتلبسيها الهدوم دي
الشغاله امرك ياباشا
وخرج وسابهم في الاوضه
كان حسن مستنيه بره
حسن..مقولتش برضو هتعمل ايه فيها يارحيم لازم تفكر الموضوع مش سهل جوزها هيقلب الدنيا
رحيم. بضحكه .هلعب معاها عريس وعروسه
ولسه مكملش كلامه
علي صړيخ الشغاله
الصوت كان عالي جدا ومصطحب بصړيخ
رحيم الټفت لصوت الشغاله هو وحسن
بس الغريبه أن رحيم متحركش من مكانه كان باين عليه التوتر
حسن قاله..يبقا كده تمارا فاڨت
رحيم .اكيد اطلع فوق اتكلم معاه انت خليها تهدي عشان انا لو دخلت هدڤنها حيه
حسن وهو يضع يده علي كتف رحيم ويقوله استهدي بالله الا فات ماټ يارحيم
رحيم پغضب ماټ انا قلبي هو إلا ماټ ياحسن والنهارده هاخد العزاء اطلع زي ما قولتلك
طبعا حسن كان متردد بسبب اللي هيحصل
بس طبعا طاوع ابن عمه طلع للمسكينه اللي فوق دي اللي لحد دلوقت ما حدش يعرف حكايتها ايه وطبعا رحيم انسحب وطالعه على الجنينه
كان ماشي شارد كده مش فائق لنفسه بيحاول يفتكر او بيحاول ينسى هو اساسا مش ناسي اللي حصل له زمان
طبعا عنده قصر كبير قوي وجنينه واسعه وحراس كثير وشجر عالي تحس ان الحړب هتقوم من كثر الناس اللي كانت واقفه بالسلاح ورجاله وحرس وكلاب حراسه الموضوع من بعيد شكله يخض كده المشكله الاكبر بقى ان القصر ده يعتبر في الجبل يعني حاجه منعزل عن العالم كلها والغريب اكثر من رحيم كان عنده مكان في الجنينه كده على جنب كان في حاجه
اسد كبير اوي كان هو مربيه بس شكله كان يخوف
بس طبعا رحيم قرب عليه والاسد هو كمان قرب على رحيم وفضل رحيم قاعد جنبه يسترجع في الذكريات وفي الماضي الاليم اللي هو ايه بقى
افتكر امه الخدامه اللي كانت بتشتغل عند ام تماره وقد ايه ام تماره وابوها
كانوا ناس ظلمه ظلمه امه واخته وظلموه هو كمان
لما كان لسه طفل صغير كان التماره لسه مولوده يعني هو شافها لسه وهي مولوده كان اكبر منها بخمس سنين وطبعا كان كل اللي يشوفه تمارا يتبهر بها وبجمال عيونها وهو كان اول واحد مسحور بها من كثر جمالها بس ازاي طبعا ابن الجنايني يحب بنت الباشا وياريت على كده بس
ام رحيم كانت ست بسيطه جدا كانت ست بتساعد جوزها كان جوزها بيشتغل جنايني وبوابه عندهم وهي بتشتغل خدامه في الفيلا بتاعتهم بس هي كانت حلوه شويه وطبعا ابو تماره ده كان راجل سكري بتاع كاس وكان دائما في الريحه وفي الجايه يحاول يهتدي عليها ويطول يده
وهي يعني
كانت بتفضل ساكته عشان ماكنش ينفع ولا كانت تقدر تتكلم
لحد ماجات الليله المشؤومه بس لحد هنا ورحيم فاق من شروده علي صوت تمارا العالي جدا وصريخها
قام مره واحده بسرعه مجنونه وطالعه من المكان اللي هو كان فيه في الجنينه متجه
الى اعلى القصر پغضب ېحرق الكون
اول ما دخل لقى حسن لسه واقف مكانه رايح جاي مش ثابت قرب عليه رحيم پغضب
وقال له انت واقف كده ليه والبت اللي فوق دي لسه بتصرخ كده ليه
حسن رد عليه وقال له أهدي يا رحيم الامور ما تتاخذش كده الصراحه انا مش عارف ادخلها اقول لها ايه ولا عارف ادخل اتكلم معها ازي الموضوع مش سهل كدا
دي عروسه فاقت لقت نفسها مربوطه بسلسه حديد يعني ليها حق تعمل كدا واكتر
طبعا كان رد رحيم على حسن ان هو يزق الفازه بيده وقعت وانكسرت من كتر العصبيه والڠضب
وقال له انا هاطلع انا اخرسها بدون كلام
حسن .اهدي يارحيم مش كده
بس طبعا رحيم مبقاش شايف
حاجه قدامه واتجه لاوضه الا فيه تمارا
طبعا تمارا كانت عامله زي المجنونه بالضبط بتصرخ على اخرها ومش عارفه هي فين وعماله تقول
انا فين احد يرد علي و الشغاله بتحاول تهدي فيها وما فيش فائده المفروض ان دي عروسه وفرحها النهارده
علي دخول رحيم وهو بيقولي انتي في سجنك يا عروسه البحر
مجرد ان تمارا شافت رحيم
نطقت وقالت رحيم وفقدت الوعي
رحيم لايبالي قالي الشغاله اطلعي بره
وطبعا الشغاله قالت أوامرك يأبيه وطلعت بره
ورحيم خطوتين تجاه تماره طبعا حسن هو كمان كان في الاوضه
رحيم قال حسن اطلع بره احسن
وقاله اطلع بره ياحسن
وهو يشق فستانها بس الا حصل كان
....
كان صوته بيهز القصر كله وفعلا خرج حسن
كانت
تمارا اغمى عليها ورحيم قاتله
متغاط انها لبسه فستان ابيض وعروسه ولا في دماغها عملت ايه بدا يقطع في الفستان
بعد عنها لثواني علشان يقدر يتحكم في نفسه
وغطها بااملايه
وشد كرسي وقعد يبص عليها
رحيم بيبص على تمارا وهي مغمي عليها
ويفتكر هي عملت ايه زمان فيه
دموعه نزلت من الحزن
قال لنفسه ورحمه امي ياتمارا لاخليكي تتمنى المۏت ومش هتطوليه ابدا
علي صوت خبط علي الباب رجع رحيم لوعيه
فتح الباب بعصبيه وبكل شده لقى الشغاله واقفه قدامه وبتقول له الاكل يبيه اللي انت طلبته بص على الاكل اللي كان في يديها وقال لها ادخلي حطيه جوه واطلعي دخلت حطيته جوه وطلعت وهي طالعه
قالت له