السبت 23 نوفمبر 2024

بيت الړعب

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حاج
ساب القزم الچيركن من أيده ودخل جوه الكشك الخشب فتح الأنوار كلها فظهر المكان من حوالينا أكتر.
عبارة عن ملاهي كبيرة مليانة ألعاب وكلها أضواء ملونة من الواضح أنها كانت ملاهي معروفة واتقفلت من مدة.
زينب اتحمست وقالت إن نفسها تجرب لعبة فيهم قبل ما نمشي وأنا كمان حبيت الفكرة لأني بحب الملاهي واستغلينا الفرصة وطلبنا منه يشغل لعبة العربيات بعدين جربنا لعبة الطبق الطاير وكنا في غاية السعادة.
وأحنا بنتمشى جوه والقزم ماشي قدامنا بيعرفنا على الألعاب وبيعرضها علينا وقفنا قدام بيت الړعب..!
أتحمس أيمن وطلب من زينب أنهم يجربوها سوا لكن القزم وقتها قالنا حاجة غريبة أوي ده مش مجرد بيت ړعب ده بيعكس حقايق شخصيتكوا
أنا وقتها اعترضت لأني بخاف من الحاجات دي وقولتلهم بيت الړعب ده مستحيل أدخله ده بيحصل جواه كوارث أنتوا بتهزروا
لكن كلام القزم عن الحقايق شجع كريم معاهم وصمموا أنهم يدخلوا ويجربوها. مقدرتش أقف لوحدي بره مع القزم اللي بوقه مبتسم بدون سبب من اول ما دخلنا بشكل مستفز. وقررت أدخل معاهم أهون ما أقف معاه لوحدي.
قبل ما ندخل حذرنا القزم بكلام أغرب وقال احفظوا شكل بعض كويس واعدادكوا.. يمكن تخرجوا من جوه ناقصين وضحك ضحكة غريبة أوي من قوتها اترددت في المكان لكن اعتبرناه بيعمل أجواء مرعبة مش أكتر عشان نخاف أكتر قبل ما نبدأ. وخد مننا التليفونات عشان ممنوع حد يفتح كشاف ويبوظ أجواء اللعبة.
أول ما دخلنا كان ممر طويل والحيطان بتاعته متغلفة بالقماش الأسود اللي عليه رسومات مخيفة باللون الأحمر وريحة ډم فايحة بالمكان.!.
خلصنا الممر وظهرلنا خمس ممرات تانية مصفوفين جنب بعض... مسكت في أيد زينب وقولتلها زينب بالله عليكي يلا نرجع كفايا كده ريحة الډم هنا بشعة والمكان مش مريح
لكن أيمن خد زينب من أيدها وقالنا أنا هاخد زينب واخش الممر ده شوفوا انتوا هتروحوا فين ولا هترجعوا زي العيال الصغيرة
كان بيبص لكريم في اخر كلمة عشان يقلل منه فكريم قاله لا مش هنرجع يا أيمن متقلقش ومينفعش تاخد زينب في ممر ضلمة زي ده لوحدك.. أظن أنك متقبلهاش على أختك ولا اي
حسيت أن الموضوع بدأ يقلب على خناقة وعركة بينهم فهديت الأمور وقولتلهم خلاص يا جماعة أحنا داخلين نلعب مش نتشاكل.. يا ندخل ممر واحد سوا يا كل واحد يدخل ممر لوحده ونجرب والاحسن إننا نطلع كلنا عيال ونرجع ومنلعبش اللعبة الملعۏنة دي
فوافقوا إن كل واحد فينا يدخل ممر لوحده ويمكن نتقابل في نهايته زي ما اعتقدنا.. لكن اللي شوفناه كان أكبر من توقعنا كلنا
مشيت لوحدي وانا بترعش في ممر ضيق كله ضلمة بتسند على حيطانه وخاېفة يكون في حاجة في الأرض أدوس عليها بدون ما أشوفها.
كان ممر طوي
اكبر من اللي دخلناه
كلنا في البداية.. فضلت ماشية لحد ما ظهرلي ضوء من بعيد وده بيدل أني قربت أخلص الممر واخلص من الړعب اللي حطيت نفسي فيه مع شوية متهورين.
وصلت لنهاية الممر واټصدمت لما لقيت في نهايته حاجز زجاجي شفاف بيبص على الملاهي اللي شوفناها بره. لكن مكنتش عارفة أفتح الباب وده معناه اني معنديش حل تاني غير أني أرجع تاني كل الممر ده زي ما جيت.
حاولت أتحسس الباب يمكن ألاقي أي حاجة تفتحهولي وأخرج أسرع ما أرجع كل ده.. واټصدمت لما لقيت قدامي على الجانب التاني من الحاجز نسخة مني بنفس تفاصيلي وجسمي كله بيتنفض.. وقفت قدامي وهي بتميل راسها على جنب وبتبتسملي بأبتسامة باردة كلها شړ.
كنت هلف واجري عشان أهرب منها لكن اټصدمت لما لقيت كريم رايح للمسخ دي في الناحية التانية وبيقولها يلا يا أمل عشان نلعب
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات