مريم نصار
فريال بره بيتها وآدم واقف على السلم وملك نايمه مش حاسه بحاجه
خالد فيلتك ايه ههههه قصدك اللي كانت فيلتك
نور يا حبيبتي انتي اتنازلتيلي عن الفيلا دي والكام سهم اللي في شركه ابوكي
طبعا نور في حاله صدممه مش مصدقه ان خالد اللي واقف قدامها وبعد مناوشات كتير
شرط عليها يا تقعد تربي عيالها يا تروح بيت ابوها
نور بعدها فكرت انها مش هتسيب عيالها
بكت كتير بحزن بكيت لانها وثقت في واحد ما تعرفهوش
وفضلت على الحال ده سنه والسنه اللي بعدها بدات تتعب وضعفت واهملت نفسها وكبرت يجي 20 سنه على عمرها
آدم كان شاهد على لحظة ألم نور عاشتها ولما كانت تتعب
كان يجري علي خالد انه يرحم امه وكان خالد يطرد آدم ويقوله انت ابنها روح اكشف عليها
وفريال دايما كانت تتبلى على نور وكانت تتفنن في تعذيبها
عارفه يا مدام مريم آدم عمل فيكي نفس اللي خالد عمله مع نور بالضبط وقدام عينيه وحط
وشها على قزاز البرواز آدم ساعتها تجنن وزق ابوه ووقع فيريال على الارض لكن هو مكانش
انك مراته هو شاف فريال وبس
آدم كان بيشيل امه ومش قادر كان 19 سنه وحاول وشالها ونيمها في سريرها
وبعد فتره نور خلاص حست انها ھتموت وآدم قالها لازم نعرف جدي قالت لو جدك عرف اعرف اني ھموت وانا غضبانه عليك ووصت آدم على ملك
وطلعتله شيك كانت شايله مبلغ في البنك ونقلته ل آدم وقالت المبلغ ده هيأمنلك مستقبلك انا عارفه اني بعد ما اموت جدك مش هيقبلك انت واختك علشان انت ابن خالد وعطت الشيك ل آدم
وعيط في حضنها اما بخصوص البلوره
مريم انتبهت وعياط مستمر ورنا عيطت هي كمان قبل ما ټموت باسبوع جابت تورته ل آدم وملك واحتفلت
بعيد ميلادهم ملك قالتلها لسه بدري على ميلادي انا وآدم يا ماما
نور بكت بحرقه كتير واخدتهم في حضنها وقالت معلش خليني احتفل بيه النهارده معاكم واحتفلت وكانت عينيها متعلقه بيهم
هنا الصاعقه نزلت على مريم وعيطت جامد لانها ډمرت آدم كليا
طارق نور في يوم تعبت اووي وادم اتصل عليا كنا 20 سنه وملك 10 سنين
فريال كانت قاعده على الكرسي في الفيلا وبتشرب شاي وبتاكل بسكوت وخالد قاعد جمبها وبيتناقشو للسفر
اليوم ده بعد ما آدم اتصل عليا رحت جرى وشوفت نور في حاله صعبه جدا
وانا وادم نيمناها على الكنبه وعينيها كانت متعلقه بحبيبها كانت مفكره انها هتصعب عليه
آدم بص عليها ومش ناسي النظره دي
آدم لف وش امه ليه ونور رفعت ايديها على خد آدم ودمعه نزلت منها وبعدها ايديها وقعت مره واحده
وآدم بينده عليها زي المچنون
ودمعه نزلت من عيون طارق
انا وآدم وجدها اللي ډفناها وآدم هو اللي دخل قبر والدته ونيمها آدم هو اللي ډفن امه بايديه
ووقتها كانت فريال بتجهز للسفر بعد اسبوع هي وخالد وملك قالت لهم خدوني معاكم
وخالد راح ل ابو نور وطلب حق الاسهم حق تنازل من نور ليه وباع الاسهم
واخ فريال وملك علشان مسافرين
وآدم وقف ملك وقالها انتي رايحه فين قالتله انا هاروح مع بابا وماما الجديده واركب الطياره
هنا آدم مستحملش ضړب ملك بالقلم وزعقلها وقالها دي مش امك
دي واحده جايه تاخد فلوس امك وماشيه دى قټلت امك هي والراجل ده
خالد زعق ل آدم وضربه بالقلم وقاله انا هاسيبك في الفيلا دي علشان انت ابني ولما ارجع هطردك منها
وخد ملك وماشي آدم قالها لو رحتي معاهم يا ملك هاعتبرك مېته ودفنتك مع ماما
وسابوا آدم في الفيلا وسافروا وانا كنت واقف مع آدم في الموقف ده
وبدا يكسر كل حاجه حواليه وتجنن نفس الحاله اللي انتي شوفتيها امبارح عليه وكان واحد تاني
خذت آدم على بيتنا وكان في حاله نفسيه وحشه جدا
بدات واحده واحده انا ووالدي ووالدتي نخرجه من اللي هو فيه
ووقفنا جمبه وبعد سنه عرفنا ان جدو ابو نور الله يرحمها ټوفي بعد وفاه بنته اهمل كل حاجه واشهر افلاسه وم١ت من حزنه على بنته
وام نور انا وادم سألنا عليها كتير في اللي بيقولو سافرت وفي اللي بيقولو ماټت ولحد دلوقت مانعرفش هي فين وآدم متعود على الوحده
و محاولش يدور على اخته او يرجعها اكتفي بذكرياته مع امه وبس
خلص كليه الشرطه واتعيين وكان مركز في شغله وبس
آدم حسيت انه نسي تمام الماضي او هو حسسني بده
وانا كنت معاه في كل خطوه ومن سنتين اتعرف على بيتر يعني آدم وحيد تماما ما لوش حد غيرنا من بعد ربنا
وكنت قولت خلاص ادم استقر واتجوز ما تعرفيش خبر جواز ده عمل فيا ايه اي كان طريقة الجواز وأنها جت بسرعه لكن فرحت جدا ومكنتش مصدق
لكن حمدت ربنا
قولت شكلك بنت حلال وهاتعوضيه عن مرار السنين اللي شافه وعاشه وكان مبسوط جدا لحد امبارح بس وسكت
رنا دموعها نازله ومريم مڼهاره جدا وبتفكر في آدم أنه قد ايه اتأهر واتعذب
رنا بدموع وايه اللي حصل امبارح
طارق الماضي رجعله تاني ملك رجعت وجتله المكتب امبارح وطردها
وكسر المكتب امبارح وخرج بالعربيه وانا كنت وراه وروح على بيته
و مدام مريم هي اللي دفعت التمن
مريم بعياط وشهقات وصوت عالي انا كملت عليه انا كملت عليه انا السبب في اللي حصل ده
كلهم مستغربين حتى بيتر اللي واقف بره وكانت عيونه مليانه بالدموع
طارق ورنا قصدك ايه
مريم اخر ذكرى من والدته اتكسرت مني امبارح وهو جه وشافها متكسره كده انا فهمت هو عمل كده ليه ومڼهاره من العياط آدم مش هيسامحنى
انا وجعت قلبه وكسرت اخر ذكرياته أنت فين يا آدم
لو سمحتو سيبوني واخرجوا وبدات تتعب والدكتوره جت وعطيتها مهدئ
بقلم mariem nasar
رنا خرجت مع طارق واقفين التلاته بره ورنا مصدومه وبيتر من اللي سمعوه عن حياه آدم
رنا بدموع انا جرحت آدم امبارح بكلامى انا قولتله انت عديم الاصل بس والله مكنت اعرف انا كنت زعلانه علي حالة مريم
طارق منها بس يارنا بطلى عياط الل عملتيه ده كان رد فعل طبيعي جدا
رنا مره واحده اترمت ف حضڼ طارق وبدءت ټعيط قد ايه انا متسرعه بس مكنش المفروض أقوله احنا منعرفش اصلك ايه ولا امك مين انا زعلانه من نفسي اوى
طارق ضمھا بحب وقالها تعالى اقعدى واستريحى كفايه بقى انتى بكيتى كتير اوى امبارح وانهرده وباس جبهتها بحب وقعد جمبها يطمنها
عند عاصم
عاصم اتصل على جمال وده طبعا اللي معاها الدليل
عاصم الو جمال
جمال ايوه مين
عاصم ايه نسيت صوتي طيب في حد هيفكرك بيه
زياد الو الحقني يا بابا الحقني
جمال بلهفه انت فين يا زياد ومين الراجل ده
زياد برعشه وخوف ده واحد بيقول انه صاحبك واسمه عاصم الصاوي
جمال بصدممه بتقول مين اوعا يا زياد يأذيك رد عليا يا بني
عاصم ها ياجيمى تحب الحقنه المره دي اصورهالك بنفسي وانا بديها لابنك الامور ده
عارف خساره فيه المۏت بس ابوه الغبي بقى يلا
نعمل ايه
جمال سيبه ابوس ايدك سيبه ابني وخظ كل حاجه كل حاجه
عاصم كل حاجه ههههه كل حاجت ايه يا زباله انت انت حيلتك ايه اه الورشه
جمال اسمع ابني ما لوش ذنب سيبه الله يخليك
عاصم موافق طبعا اسيب ابنك بس الدليل فين
جمال حاضر حاضر انا الدليل موجود على موبايلي همسحه خالص والله يا بيه بس ابوس ايدك سيب ابنى
عاصم تقابلني بكره بالدليل تسلموهولي في ايدي
ابنك هيبقى في بيتك وكمان هاوصلوا لحد الورشه حلو كده اصل انا قلبي كبير
جمال حاضر حاضر بكره حاضر اجيلك فين انا تحت امرك
عاصم خلي فونك في حضنك وانا هاتصل عليك في اي وقت وقفل من غير ما جمال يرد
فيلا العدوي
ملك قاعده بدموع وسرحانه
وفجاه شافت جاسر بيتصل وترددت ترد ولكن احتياجها خلاها ترد
ملك الو
جاسر اخيرا
ملك بدموع معلش يا جاسر انت رنيت عليا امبارح كتير بس انا كنت تعبانه ومش قادره ارد انا اسفه المفروض ان انا اللي اتصل علشلن اشكرك على اللي عملته معايا
جاسر تشكريني تشكريني على ايه انا ما عملتش حاجه اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر
ملك ميرسي يا جاسر
جاسر لا ميرسي على واجب انا اصلا مش بتصل علشان اطمن عليكي لا نيڤر
ملكامال انت اتصلت ليه
جاسر علشان عايز علبه المناديل بتاعتي اللي انتي خدتيها مني امبارح وضړبتي عليها
ملك ضحكت وجاسر قاللها ايوه كده من ساعه ما شوفتك ما شوفتش غير دموعك
سمعينا بقى ضحكتك وتكلموا مع بعض وجاسر شكله كده السناره غمزت
في المستشفى
بيتر وطارق ورنا واقفين بره وفي انتظار الدكتوره تطمنهم الدكتوره خرجت وطمنتهم وقالت ان مدام مريم بتقول عايزه آدم لحد مانامت
فيلا مصطفى عزيز
شيرين حكت ل أشرف اللي حصل واول ما أشرف عرف ان هنا تعبانه كان هيتجنن عليها
واشرف اتصل على رنا
ورنا اول ما شافت رقم اشرف خاڤت ومش عارفه تعمل ايه ردت عليه وطمنته
وقالتله مفيش حاجه هي بس وقعت من على السلم
وهي كويسه
اشرف قالها طب انا هاجيلك
رنا بشهقه لا لا اوعا تجي
أشرف قالها ليه
رنا قالت علشان اخوها هنا وابن عمها وماينفعش هيقولوا ايه
انت خليك عندك وانا هاجي النهارده واطمن هي بخير وقفلت مع اشرف
واتصلت بهنا وفهمتها الموضوع علشان لو حد اتصل عليها
ف المستشفى
طارق قاعد وجمبه رنا وبيتر واقف بيتكلم في الفون
وآدم واقف في اخر الطرقه
اول ما بيتر وطارق شافوه اتصدموا من منظره
القميص نصه مفتوح وكم متشمر وكم لا
وشعره مش مترتب وعينه حمرا زي الډم
وماسك في ايدو مسډس
يتبع
بيتر وطارق جريو على آدم لكن آدم شاورلهم يقفوا مكانهم
ومفيش حد موجود غيرهم والأمن جه لكن بيتر امرهم انهم ينزلوا والأمن خرج
والحارس اللي كان بيراقب آدم كان موجود وبيتر خلاه يخرج
وآدم رايح عليهم كانه سکړان وكانت حالته صعبه جدا وكان حاسس باليأس قرب منهم وكانت عنيه على رنا
ورنا شافته جاي عليها خاڤت منه واتخبت ورا طارق
وآدم شد طارق وبعدو عن طريق رنا
آدم وقف قدام رنا
رنا هتصرخ ادم شاور لها بايده وقالها
آدم تؤتؤتؤ اوعى صوتك ده مش عايز اسمعه هشش
طارق واقف مصډوم وبيتر لا يقل صدممه
وطارق خاېف على رنا وخاېف يقرب آدم يتجنن
رنا غمضت عينيها وبتعيط ومړعوبه
بيتر اهدا يا آدم وتعالي نتكلم
طارق ايوه يا آدم ارجوك اهدا علشان