الخميس 28 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه الجزء الاول

انت في الصفحة 54 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


بهاثم نهضت واقفه تقول
ما أقوم أستحمييمكن يكونوا رجعواتيتا لو شافتني بالمنظر ده هتقولى برهق نفسي زيادة عن اللزوم.
بعد دقائق
فتح آصف باب الشقه ودخل إستغرب عدم وجود أى أصوات بالشقهنظر الى ساعة يده قائلا
المفروض ده وقت الغداوأنا شبه إتعودت على صوت الحجه آسميه وهى بتقول لهم
حطوا الغدا نتغدا والغايب مالوش نايب غير سهيله حبيبتي طبعاتقصده هو بالغائبرغم أنه يعود بنفس الوقت تقريبارغم تعاملها الحاد معه لا ينكر أنه أحيانا يغتاظ منهاسهيله حين أخبرته ان جدتها ستظل معها وافق ظنا أنها مسألة وقت يومين لا أكثر كذالك جدتها إمرأه مسنهلكن هذه جبروتعليهلكن أين هىكذالك يعلم أن سهيله قد عادت من العمل بالمشفىأين ذهبن النساءكاد أن ينادي على والدته لكن صمت خشية تهجم آسميه عليه وتنعته بالمزعج كما تقول عليه تجول بين المطبخ وغرفة المعيشه وغرفة والدته تعجب أكثر لكن غرفة سهيله كانت مواربه قليلا نظر لها رأي سهيله أكمل فتح باب الغرفه للحظه وقف يشعر بإفتتان فى قلبه هى أمامه ليست عاريه ترتدي مئزر حمام طويل ومغلق بإحكام على جسدها كذالك خصلات شعرها نديه تتساقط منها المياه فوق ياقة المئزر ومقدمة جبهتها فكر بل تخيل لو جذبها وهام بها مقبلا لكن ذهب هذا الخيال حين وقع نظر سهيله على باب الغرفه ورأت من الذى أكمل فتح باب الغرفه ودخل لخطوتين لا أكثر شعرت برجفه فى جسدها زمت طرفي المئزر أكثر عليهاونظرت له بهجوم قائله

إنت إزاي تدخل الأوضهمين سمحلكسبق وحذرتك....
قاطعها آصف قائلا
الباب كان مواربوكمان فى سؤال محتاج منك إجابه عليه.
تهكمت سهيله وحاولت أن تهدأ قليلا قائله
وأيه هو السؤال دهولا هي كدبه جديده منكبتتحايل بيها...
قاطعها آصف سألا بتسرع وإستخبار 
إنت كنت عارفه إن سامر بيحب بنت.
إزدردت ريقها وصمتت للحظات ثم قالت بهدوء 
لاء معرفش.
نظر لها آصف بعدم تصديق قائلا 
سهيله!.
أجابته پحده 
قولتلك معرفش وإن كنت داخل لأوضتي وبتتحجج بالكدبه فأنا معرفش أنا مكنتش مخزن أسراره ولا العلاقه بينا كانت أكتر من زماله وولاد بلد واحده صداقه عاديه أو تقدر تقول كانت بالنسبه لى مصلحة طبعا كان سامر عنده القدره يشترى الكتب اللى بسبب إنى بنت موظف كحيان مكنتش أقدر أحمله أكتر من طاقته...فكنت بستعير أو بستلف الكتب دى من سامر أسعد شعيب.
غص قلب آصف من طريقة ردها الجافه لكن حاول الهدوء ومد يده لها بصوره فوتوغرافيه قائلا
شوفي الصوره دى كده.
أخذت سهيله الصوره من يده فى البدايه تهكمت قبل أن تراها لكن سرعان ما تمعنت فى الصورة بذهول قائله
ريم وسامر!.
لاحظ آصف ذهول سهيله وسألها بإستفسار 
واضح إنك تعرفيها مين ريم دى
إزدرت سهيله ريقها قائله 
ريم كانت زميلتنا فى الثانويه بس هى درست فى كلية الأداب وإتخرجت قبلنا وتقريبا عملت سنه تربوي وبعدها إشتغلت مدرسه فى حضانة مدرسه خاصه بكفر الشيخ.
توقفت سهيله سألها آصف 
إسمها أيه بالكامل وإسم المدرسة أيه وهى فين دلوقتي.
ردت سهيله 
دلوقتي! ليه هتعمل عليها تحريات للآسف
دلوقتي ريم مبقتش موجوده.
إستغرب آصف سألا 
قصدك أيه أكيد...
قاطعته سهيله بإستعجال 
ريم ماټت بعد ما إتخرجت من كلية الطب.
ذهل آصف سألا 
إزاي ماټت.
ردت سهيله 
ريم مكنتش صاحبتي أوي كنا مجرد زمايل فى الثانوي حتى مره كانت إتخانقت هى وسامر وإحنا كنا فى الدرس معرفش السبب ولا اعرف ايه اللى حصل بينهم بعد كده وإتفاجئت إن كان فى حب بينها وبين سامر بس اللى عرفته إنها ماټت متكهربه كانت بتشغل السخان فى بيتهم وتقريبا حصل ماس كهربا صعقها وماټت فى نفس اللحظه ماما قالت لى كده لآنى وقتها كنت فى الفيوم بمارس التكليف بتاعي كمان أعتقد سامر وقتها كان فى الجيش... ده كل اللى أعرفه.
قالت سهيله هذا ومدت يدها له بالصورة تلاقت عيناهم للحظات تبسم آصف يشعر بهدوء وصفاء عكس ما كان يشعر به من أفكار طاحنه قبل دقائق.
بينما سهيله بداخله هاجس هل بعد تلك الصورة ل سامر مع ريم قد يشك آصف ببرائتها من ذبح سامر.
لكن قبل أن تعلم الجواب كان هنالك صوت ناهرا بحدة تقول بتعسف 
إنت أيه اللى دخلك الأوضه دى بتستغل غياب أوعى تفكر إنك ممكن تأذيها مره تانيه وأقف أتفرج عليك.
تحولت نظرة عين آصف التى كانت صافيه الى مضجرة... وغادر الغرفه دون حديث... بينما ضمت آسميه سهيله الى حضنها سهيله التى بداخلها تائهه لم تفهم نظرات آصف هل عاود الشك بها.... ربما يكون هذا سبب للإنفصال نهائيا بينهم.
مساء 
بمكتب آصف 
كان يجلس يشعر بضجرينفث دخان سېجاره الى أن صدح رنين هاتف المكتبرفع السماعه وسمع قول السكرتيرهإعتدل جالسا يقول بذهول
بتقولى مين.
أجابته السكرتيرةرد عليها
دخليه فوراوأى ميعاد حوليه على مستر إبراهيممش عاوز أى إزعاج.
وضع آصف السېجار الذى كان بيده بالمنفضه ونهض واقف خلع معطفه وفتح أزرار القميص من على يديه وشمره حتى ساعديه وذهب خلف باب المكتب واقف بتحفز ينتظربمجرد أن فتح الباب ودلف الآخر أعطاه آصف لكمه قويه بوجهه بسبب عدم إنتباه الآخر إهتز توازنه وعاد للخلف متآثرابنفس اللحظه أغلق آصف باب المكتب بإستهجان وڠضب قائلا بغيظ
أهلا بالحبيب اللى كان رايح يخطب مراتى الخسيس اللى نسي زمالة المدرسه العسكريه لساك سهن زى ما كنت إقرا الفاتحه على روحك... إنت جاي فى وقتك بالظبط جوايا طاقة سلبيه مش هلاقى أحسن منك ألطش فيه واضح إن معشرتك للمجانين سابت آثر على عقلك... مش أحيانا بتصعق المړيض بالكهربا عشان عقله يرجع له أنا بقى هصعقك وبأعلى ڤولت هنسيك إسمك.... يا بيجاد. 
يتبع
الفصل الجاي يوم السبت 
للحكايه بقيه.

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 96 صفحات