طاغي الصعيد
مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه ...
كان يقف يراقبها وهو يتحدث مع العمال ثوان الټفت فيهم لحديث احدهم ليستمع الي صړختها الانثويه الفازعه لم يشعر سوي وهو يلتفت نحوها سريعا وما ان رأها تسقط حتي اندفع بقوه نحوها ملتقطا تلك الصغيره بين
فتحت عيناها ببطئ تنظر لذلك الذي يطالعها بجمود لتحمحم مشيره بعيناها ان ينزلها من بين ذراعيه...
الي عيناها التي تطالعه بتساؤل
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صړاخها وزينه ...
نفض يدها پعنف مرددا
اتسعت عيناها پصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
قاطعها مالك پعنف
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده ڠصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني
رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني المۏت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك پقسوه من كلماتها ليردف قائلا
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش
حتي لو يدي هتتلطخ پدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير ...
في المساء ....
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته .....
بعد مرور ساعه ...
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب لتتسع عيناه پصدمه عندما شاهد
الجزء الثالث
الفصل الثامن
نظر الي تلك الواقفه فوق الفراش تناظره بتأهب ليهز رأسه بيأس من افعال تلك الصغيره ومن ثم دلف للداخل مغلقا الباب خلفه واتجه نحو الفراش بخطوات هادئة ...
تراجعت هي للخلف لتلتصق بمقدمه الفراش وهي مازالت واقفه تنظر اليه بتأهب شقهت بفزع من حركته المفاجاه حيث تقدم منها وجذبها نحوه علي غفله بذراعه القويه ليحملها عن الفراش جاعلا منها تقف امامه علي الارض ...
نظر مالك الي تلك التي تحاول فك حصار ذراعه من حول ليردد بصوت اجش صارم
اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة
طب ممكن يا ابيه تسيبني
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا
اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه
لا يا ابيه مينفعش بابا قالي ان حضرتك اكبر مني فالازم اقولك يا ابيه
عبس وجهه بضيق وهو يتذكر فارق السن بينهم ليردف قائلا
بس انا دلوجتي بجيت جوزك شوفتي واحده بتقول لجوزها يا ابيه
قطبت حاجبيها بتفكير ثوان حتي نفت برأسها قائله
لا مشوفتش بس
قاطعها مالك قائلا
من غير بس ياليال قولي مالك وبس من هنا ورايح
اومت ليال بالايجاب قائلة
حاضر
قبل مالك اعلي رأسها بهدوء ليشعر باارتجاف
بين يديه فاابتعد ناظرا اليها ومن ثم اتجه نحو غرفة الملابس ليبدل ثيابه ....
دقائق حتي خرج بعدها مرتديا بنطال بيتي اسود وتيشيرت نصف كم ازرق غامق واتجه نحو الاريكه مستلقيا عليها ...
كانت ليال تتابعه لتزفر براحه ما ان وجدته توجه نحو الاريكه ونام عليها ... اتجهت نحو غرفه الثياب ...
مرت عدة دقائق وخرجت تلك الصغيره مرتديه جلباب قطني قصير يصل ركبتيها نصف كم يوجد عليه بعض الرسومات الكرتونيه وعصقت خصلات شعرها في قطتين ...
القت نظره علي مالك النائم بهدوء لتعود الي غرفه الثياب مره اخري محضره احدي الاغطيه اقتربت من تلك الاريكه النائم عليها بخفه لتقوم بفرد الغطاء وتغطيته مبتسمه بطفوليه ومن ثم اتجهت نحو الفراش لتتسطح عليه جاذبه الغطاء حتي جيدها واغلقت عيناها لتغط في نوما عميق....
في صباح اليوم التالي ....
فتح عيناه بارهاق علي اشعه الشمس الساقطھ علي وجهه ليعتدل علي الاريكه ماططا يزيح النعاس عنه نظر الي ذلك الغطاء الموضوع فوقه ليبتسم بهدوء علي اهتمام تلك الصغيره به وقعت عيناه علي تلك التي تنام علي الفراش بفوضويه وغطاءها الملقي ارضا نظر الي ماترتديه والي ساقيها البيضاء التي ظهرت ليبتلع ريقه بصعوبه ..
وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها وهم ليتجه نحو المرحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور ...
جثي مالك علي ركبتيه
امام الفراش محاولا جذب يده برفق وبعد عدة محاولات نجح في ذلك ليجدها تفتح
عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها
مالك
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها ...
اتجه نحو المرحاض لينعم بحمام بارد
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي
اتجه نحو الخارج ملقيا نظره اخيرة علي تلك النائمه ومن ثم هبط الي الاسفل ...
وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا
منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء
المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
اشتعلت عينان مالك پغضب چحيمي ليردف قائلا
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه پغضب ....
في المساء ....
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي پخوف
رفع وجهها ناظرا اليها بقلق ليردد قائلا
في ايه پتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف لينظر هو الاخر محل نظرها ...
وجد والده ووالدته وزينه ومعهم امرأه اخري لا يعلم هويتها احتضن ليال بحمايه ناظرا الي والده مرددا
مين دي ياابوي
اردف والده ببرود
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت ....
الفصل التاسع
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت
اردف مالك بصوت حاد
داية