الأربعاء 11 ديسمبر 2024

روايه كامله عشقتها فغلبت قسوتى ل إسراء على

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ب أخرحبيبتى قولت عينك مش قفاكى ولا انتى حابه اعلملك عليه
استدارت نادين سريعا لتقولخلاص خلاص اهو 
روجيدا بجديه خير بقى
نادين بصى هقولك كل حاجه بصراحه جاسر عنده اخ اسمه سامح اكبر منى ب 3 سنين فى كليه هندسه احنا بنحب بعض من ساعه لما جيت هنا بس مش راضي يقول لجاسر اي حاجه وانه ناوى
يتقدملى الا لما يتخرج عشان اكيد جاسر
مش هيوافق دلوقتى
روجيدا عنده اخ!! اممم ياستى ربنا يوفقك يا حبيبتى بس خدى بالك لاحسن يكون 
قاطعتها نادين لتقول لالالالالا هو مش زى اخوه خالص
روجيدا وهى تربت على يديهاربنا يهنيكى يا روحى
نادين وهى تحضنها يارب يا قلبى انا هقوم انام تصبحى ع خير
روجيدا وانتى من اهله
حاولت
روجيدا النوم كثيرا
ولكنها لم تستطع النوم ف قررت ان تخرج لتتمشى قليلا ابدلت ملابسها لبنطال من اللون الكحلى وكنزه بيضاء فضفاضه خرجت روجيدا دون ان يلاحظها احد كانت عقارب الساعه قد تخطت الثانيه عشر منتصف الليل بقليل اخدت تتجول فى الطرقات تعجبت قليلا لعدم وجود
اشخاص والمحال كانت مغلقه لم تهتم كثيرا وسارت الى طريق على جانبيه اشجار سارت الى ان سمعت بعض الاصوات تسللت لترى ما يحدث الى ان جحظت عيناها 
كان جاسر ممسك بفتاه من شعرها كاد ان يقتلعه من جذوره من شده قبضته
جاسر پغضبجوزك فين يا حلوة ثم صړخ انطقى
الفتاه وهى تبكى من فرط الالموالله يا بيه انى معرف حاچه هو هو عمل ايه بس
جاسر وانتى مالك جوزك فين والا قولى على نفسك يا رحمن 
يارحيم كانت الفتاه تتوسله وتبكى الى هنا ولم تتحمل روجيدا لتنطلق كالاعصار
روجيدا پحدهايه اللى بيحصل هنا دا
كان الحارسان الواقفان مع جاسر تلفتها بسرعه ووجها نحوها ارتبكت قليلا ثم سريعا استعادت رابطه جأشها
روجيدا بنفس الحدهممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
جاسر وهو يأمر رجاله بخفض اسلحتهنزلو السلاح ثم اتجه ببصره ناحيه روجيدا ثم قال ببرودوانتى مالك
روجيدا وقد تمكن منها الڠضبوانا مالى ازاى وانت ماسك بنت ومستقوى عليها بدل اما انت مش عارف تجيب جوزها ملكش دعوة بالبنت دى 
نظرت للفتاه وجدتها تستنجد بها فنظرت لها روجيدا بأطمئنان
وبدون سابق انذار ترك الفتاه لتجرى مهروله ناحيه روجيدا لتقف خلفها وقفت روجيدا بثبات بينما اتجه جاسر ناحيتها فى ثبات وخطوات واثقه اربكت كلا منهما
جاسر وهو ينحنى ناحيه اذنها ليهمس لهامدخليش نفسك فى حاجه انتى مش قدها ثم اشار لرجاله بيده ورحل فى هدوء تنفست روجيدا والفتاه الصعداء وتحول نظرها ناحيه الفتاه وتحدثت بحنوممكن اعرف فيه ايه واسمك ايه
الفتاه ببعض الخۏفانى اسمه خضره واكملت ودموها تنهمر انى والله معرفش حاچه وجوزى بجالهبقالهكام يوم مش باين ولا بشوفه ولا بكلمه ثم اخذت شهقاتها تعلو وهى تمسح دموعها بكم عباءتها
روجيدا بشفقهطب خلاص روحى انتى وانا هتصرف مټخافيش ومتفتحيش لحد خالص
خضرهح حاضر ربنا يخليكى ياست هانم ثم ركضت الفتاه لبيتها
عادت روجيدا مره اخرى الى الفيلا لتنصدم بهذا المشهد 
كان يقف بهيبته المخيفه مستندا على سيارته هو بمفرده يالغرابه جاسر الصياد بمفرده دون اسطول السيارات والحرس هكذا فكرت روجيدا وكأنه قارئ للافكار ابتسم ذلك اللئيم وقال
جاسر غريبه مش كدا
روجيدا قد افاقت من شرودها على صوتهافندم
جاسر غربيه انى ابقى لوحدى مش كدا
روجيدا بضجراكيد مش جاى عشان الكلمتين دول
جاسر وقد تحولت نبرته للجديهبكره هتيجى معايا مشوار
روجيدا پغضبنعععم انا مش هاجى معاك فى حته
ثم الټفت لكى تذهب ولكن شعرت پألم فى معصمها كان قد اطبق عليه بكفه ثم شدها اليه ليجذبها له ووضع ذراعها خلف ظهرها
روجيدا بفزعايه اللى انت بتعمله دا
كانت انفاسه قريبه بشده كانت انفاس غاضبه نظر بقوه فى عينيها تااه للحظات داخل سحرهما ثم ما لبث حتى عاد لارض الواقع مره اخرى وقال بهمس
جاسر انا مش بطلب منك انا بأمرك احسن ليكى ثم نظر للفيلا ثم قال ولناس اللى جوه
جاسر مجنونه وهتجننينى معاكى بس برضو مش هتتحدينى
ثم ركب سيارته عائدا لقصره
صعدت روجيدا لغرفتها همت لفتح الباب لينادى عليها مدحت 
مدحت كنتى فين يا روجيدا 
روجيدا بأرتباكك ك كنت بتمشى يا انكل
مدحت بعد ان تحرك ليقف امامهااسمعى يا روجيدا هنا مش زى بره خروجك فى الوقت دا غلط ملاحظتيش ان فيه حاجه غلط بره
روجيدا بعدم فهمحاجه حاجه ايه
مدحت مفيش لا محلات ولا ناس فاتحه وماشيه لوحدك افرضى
حاجه حصلتلك اعمل ايه تنهد بثقل ثم قال هنا فى قوانين بعد العشا محدش يجرؤ يطلع من بيته كله بيقفل المحلات
روجيدا بدهشه وڠضبوليه كل دا يعنى هو ايه جلاد مثلا
تنهد مدحت ثم وضع يده على كتفهاروجيدا يا بنتى الله يخليكى بلاش تتصرفى من دماغك جاسر مش سهل انا مش مصدق ان الغدا عدا على خير اكيد بيدبر لمصېبه اسمعى الكلام واتقى شره واللى بيعمله
روجيدا حاضر يا انكل
مدحت انا عارف انك من النوع اللى مش بيحب يتفرض عليه قوانين ولولا انى خاېف عليكى مكنتش هقولك الكلمتين دول لو كان جاسر شافك وانتى بره كان هيقوم الدنيا ومش هيقعدها
روجيدا بحيرهليه يعنى كل دا
مدحت كلنا مغلوبين على امرنا ربنا يهديه يلا خشى نامى عشان انا كمان تعبان يلا تصبحى ع خير
روجيدا وانت من اهله يا انكل
فى قصر الصياد
دلف جاسر الى القصر وهو يطلق صفير مستمتع بذلك اللقاء القصير مع ذات العيون الفيروزيه يعترف انه قابل العديد من النساء ولكن تلك تلك متمرده وهو يعشق التمرد سيستمتع بقربها كثيرا
كان القصر هادئ فالكل نائم دلف الى غرفته ثم ابدل ملابسه لبنطال قطنى ذو لون رمادى اتاه اتصال على هاتفه من صديقه صابر
جاسر الو ايوة يا صابر
صابرايوه يا جاسر جبتلك اللى انت عاوزه
جاسر هاه قول
صابربص يا سيدى البت امان متخافش مش وراها حاجه 
جاسر بانتباهوايه كمان
صابركانت عايشه فى هاواى بتشتغل ايه لسه معرفتش
جاسر وهو يجلس على طرف فراشهوهتعرف امتى يا فالح
صابراصبر يومين هعرفلك كل اللى عاوزه منك انك تطمن من ناحيتها ملهاش فى القلق
جاسر طيب اقفل دلوقتى وخلى بالك من الشغل
صابرماشي سلام
اغلق جاسر الهاتف ثم راح نصفه العلوى على الفراش ثم قال لنفسه
جاسر يعنى مش وراكى حاجه مممم تمام بس برضو مش هسيبك حظك الاسود وقعك قى طريقى دخولك هنا من غير علمى هحاسبك عليه وخروجك بالليل لوحدك مش هعديه بالساهل صدقينى اللعب مع جاسر الصياد مش سهل
ابتسم ثم نام ليلته يفكر فى تلك المتمرده وكيفيه عقابها 
الفصل ٧ ٨ 
العشق داء وكلنا مرضى....العشق كالسړطان يسرى فى الجسد لا يمر بخليه الا وهو مدمرها..
كانت تجلس فى المكان الذى شهد ميلاد حبها واتخذوه معبد لحبهم لا يجوز تدنيسه لا يسمح لاحد بدخوله الا من ارهقهما العشق
انهار وبحار من الدموع تسرى على وجنتها كانت تجلس القرفصاء ضامه ركبيتها لصدرها تحاوطهم بكفيها الصغار تنهدت بثقل ثم قالت 
نادين انت وحشتنى هو انا موحشتكش
ليأتى صوت من خلفها صوت لطالما عشقت الحروف الخارجه من فيه لتعزف مقطوعه موسيقيه وهى تلحن كلماته العذبه لا وحشتينى
وقال
سامح وحشتينى اوى يا فراشتى
لتقول بحزن ممزوج بعتاب وعلى وجهها تقطيبه تدل على العبوث كل دا يا سامح كل دى غيبه
سامح ظروف والله وبعدين انا عندى خبر هيبسطك اوى
نادين وهى تقفز من فرط الحماس قول قول 
سامح وهو يضحك على طفولتها اكبررى يا قلبى اكبرى عشان نعرف نربى عيالنا
زمت شفتيها كالاطفال ثم قالت بطفوله قول بقى
سامح انا هفاتح جاسر فى موضعنا
ثم قالت ايه هتقول لجاسر دلوقتى جاسر مش هيوافق
سامح بجديه اسمعى للاخر بصى يا ستى انا هفاتحه وهقوله نعمل كتب كتاب وبعد اما اتخرج نعمل الفرح
نادين بسعاده ثم مالبثت ان تغيرت معالم وجهها لخوفبس انا خاېفه ميوافقش
امټخافيش ان شاء
الله مش هسيبه الا ما اقنعه
نظرت لعينيه البنيه ثم قالت ربنا يخليك ليا ثم
اخذت تتفرس ملامحه الذى تحفظها عن ظهر قلب فكان سامح لا يقل وسامه عن اخيه سوى العيون البنيه واللحيه الخفيفه بالاضافه الى الغمازتين التى تزين وجنتيه
قالت وحشتنى غمازاتك اوى
قال هو بحب وانتى كمان وحشتيها
ابتعد سامح عنها كى لا يفقد ما تبقى من عقله 
تنحنح سامح وقال بصوت مبحوح
سامح احم...يلا بينا نمشى عشان مش ضامن نفسى
وافقته بسرعه كاد ان يمشى الا انها امسكت يده ثم قالت بخجل
نادين احم سامح اعدل شعرك اصله.....
ابتسم بخبث وقاطعها عشان لخبطيه اخذ يمسح على شعره الى ان عاد
كما كان كاد ان يمشي مره اخرى ولكنها امسكت يده قال بتنهيده ايه تانى
قالت استنى امشى انا الاول وابقى حصلنى ثم ركضت من امامه سريعا
قال ببأتسامه
سامح يااااارب الصبر عليها
فى فيلا مدحت السيوفى بداخل غرفه روجيدا استيقظت على صوت هاتفها يعلن عن وصول اتصال...فتحت الهاتف دون النظر اليه
روجيدا بنعاس الو
المتصل نص ساعه الاقيكى لابسه وجاهزه
انتفضت روجيدا لم تأخذ وقت حتى استوعبت من هو قالت فى ضيقانت جبت رقم منين
جاسر بثقه تؤتؤتؤتؤ متقوليش كدا يلا انزلى عشان مش بحب استنى كتير يا اما هطلع اجيبك قال هذه الجمله فى شئ من الجديه والټهديد
استشعرت صدق تهديده فى نبرته تنهدت
و قالت طيب اغلقت الهاتف دون السماع لرده
اردت روجيدا بنطال جينز من اللون الازرق وكنزه ذات اكمام قصيره فضفاضه وفتحه صدر واسعه من اللون الوردى واردت حذاء رياضى من نفس لون الكنزه وتركت شعرها حر 
نزلت روجيدا على الدرج بتمايل وجدت مدحت بالاسفل توجهت و قالت له
روجيدا صباح الخير يا انكل
مدحت صباح النور ايه لابسه ورايحه على فين نظر فى ساعته ثم قال 8 5
تنهدت و قالت اللى اسمه جاسر عاوزنى بره هى طنط امال مصحتش
شعر مدحت بالقلق لا مصحتش مقالكيش عاوزك ف ايه
روجيدا لا مش قال ويلا مع السلامه يا انكل اصله واقف بره خرجت روجيدا دون سماع رد
مدحت بقلق ربنا يستر
خرجت روجيدا وجدته مستند على سيارته وللمره الثانيه دون
حراسه...كان يراقب خطواتها التى تسريها فى غنج انثوى لا يعلم اهذا
الغنج مقصود ام عفوى...فاق من شروده عندما وقفت امامه ابتسم ابتسامه ابرزت اسنانه البيضاء
جاسر لا مظبوطه فى مواعيدك وضع نظارته وقال فى لهجه امرهاركبى
زفرت فى ضيق ثم صعدت الى السياره ووضعت نظارتها الشمسيه
تحرك بالسياره دون ان ينبس ببنت شفه وهى لم تحاول معرفه وجهتهم..بعد نصف ساعه توقفت السياره امام مخزن مهجور وقال بنفس اللهجه الامرهانزلى
نزلت روجيدا و قالت بفضول احنا فين وايه المكان دا
لم
يرد عليها بل سحبها الى ان وقف امام بوابه المخزن وقال بلهجه غامضههتعرفى كل حاجه دلوقتى
مالبث ان فتح الباب حتى رأت منظر تقشعر له الابدان.....
كنت اظن انك حيوان...ولكن عذرا انت لست بحيوان فأنا هكذا اظلمه لا اعرف كيف اصفك ولكن بالطبع انت لا تمط البشر او الحيوانات بصله
روجيدا پحده ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
جاسر ببرودزى

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات