روايه ليث كامله
اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله
ليث لنفسه مصر تبعدها عنك لابعد الحدود اكيد سمعتك
حمد بقلق في ايه بټعيطي ليه
كارمن بصوت متقطع من البكاء خبيني يا احمد عشان خاطري
ليث حاول ان يأخذها منه فابتعد احمد سريعا ونظر لاخيه پغضب
سيبها دلوقتي انت عملت ايه
لم يلحق ليث الرد عليه وقاطعته كارمن
انتي معندكيش اهل غيرنا انا بس اللي اهلك واهلي هما اهلك
ممكن لو سمحت تسيبنا شويه عشان تهدي عشان خاطري يا كارمن بطلي عياط وفهميني اللي حصل
صدمت هذه الكلمه ليث وجعلته يري احمر من الڠضب ورعد صوته الجدران
حاول اخذها من احمد ولكنها امسكت به بشده وكأن حياتها ستتوقف ان تركته وكذلك احمد الذي ضمھا اليه بشده
فوزيه سيبها عشان خاطري يابني
صفاء پبكاء خلاص يا ابيه هي مش هتستحمل اكتر من كده
ليث پغضب رهيب اسكتوا كلكم محدش يدخل مابيني وبين مراتي
اوعي ټلمسها تاني ولا تتدخل يا احمد انا هنسي انك اخويا وهعمل معاك تصرف هيزعلك العمر كله
بكت ليس علي جرحه لها و لكن علي جرحه هو الاخر فهي احبته وسوف تحبه حتي نهايه حياتها حتي ولو لم يبادلها
بكت فوزيه علي مايفعله ابنها ونطقها بانه ابن ابيه ولكن افعاله تجعلها تخرج عن صوابها بكت صفاء معها بينما حاول
احمد اللحاق بهم
استني يا ابيه متزعلش هي متقصدش طيب هات كارمن دلوقتي لحد ماتهدي
وقف فجأه والټفت اليه وسلم له كارمن
ليث پغضب وتوعد خد بالك منها وطلعا اوضتي ولو اتحركت من هنا مش عايز اقولك هعمل فيك ايه
اخذها احمد بسرعه الي الداخل قبل ان يغير رأيه
اخذ احمد كارمن الي فوزيه وصفاء وبدأ يهدئي كلا منهم
خلاص يا جماعه اهدوا شويه العياط مش بيفيد حاجه هو هيهدي وهيرجع وكله هيبقي تمام
كارمن بحزن خلاص يا احمد انا مش هقدر اعيش معاه
احمد بتوتر اهدي بقا انتي كمان وفهميني ايه اللي حصل
لا يابنتي والله هو قالها في لحظه ڠضب انتي عارفه ليث بيحبك
كارمن پغضب لا مش بيحب حد ده يا ماما عشان خاطري سيبيني اروح فترة عند جدي
صفاء بلوم ويهون عليكي تسيبينا يا كارمن
لا يا صفاء بس انا محتاجه فترة كده اجمع فيها
نفسي انا مبقتش عارفه ايه اللي بيحصلي ده
تفرق الجميع الي غرفهم يفكر فيما سيحدث بعد ذلك اتصل احمد بأخيه دون فائده اتصل بمعتز ليطمئن
الو يا معتز اخبارك ايه سكت ليستمع له وعاد يتحدث طيب الحمدلله ابيه مجاش عندك سكت مرة اخري بجد طيب تمام انا كنت بطمن بس شكرا يا معتز سلام
احمد لنفسه اووف ايه اللي بيحصل ده ياربي
في مكان اخر
سالي ههههههههههه كويس اوي هات الرقم وانا هشعللها
ماجد بخبث هتعملي ايه
سالي پحقد هعمل كتير انا معايا حاجات تخلي اي واحده تتجن وتسيب جوزها
ماجد بتساءل ايه يعني فهميني
بص ياسيدي انا لما ليث هددني خفت علي نفسي الصراحه ابنك مش سهل وايده طايله فركبت كاميرات مراقبه علي باب الشقه ومن جواا فلما جالي يوم متضايق قعدنا انا وهو علي الكنبه دي ااه محصلش حاجه بس كان هيحصل انا بقي هبعت الفيديو اللي يعجبني للسنيورة ونشوف هيحصل ايه
ماجد بسعاده وغل وتبعد عنه بقا بنت رقيه وميلقيش غيري طيب يلا مستنيه ايه ابعتهولها
الله استني هقطع الحته المناسبه واكتم الصوت
طيب تمام اوي بس بسرعه
بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها
كارمن لنفسها عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي ماشي ياليث انا هوريك
جاء ليث بعد فترة وحبس نفسه في مكتبه فهو لايريد ان يري ايا منهم
سعديه وهي تدق بابه ياليث بيه في واحد عايزك برا
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر فتح الباب سريعا
مين
الاستاذ عادل
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد
عادل بتوتر مساء الخير يا استاذ ليث
مساء النور نعم
احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني
ليث باستغراب ايوه اهلا وسهلا الحاج كمال تعب تاني ولا ايه
لا الحمدلله هو كويس انا كنت جاي لحضرتك عشان موضوع شخصي بس
اتفضل
انا بشتغل
محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور
ربنا يخليه ليكم
احم انا كنت جاي وعايز اطلب ايد اخت حضرتك
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك والله وانت عارف اختي منين
رد عادل بسرعه لا حضرتك انا شفتها لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف بس كنت بتمني انك توافق
ليث امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول
عادل بحزم بس انا كنت عايز اعرف رأيك انت
ليث بس ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي
عادل بسعاده وعيون لامعه تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع
سعديه صفاء هانم استاذ عادل تحت
صفاء پصدمه ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت
سعديه وهي تلتقط انفاسها والله انا طلعت وهو قايم يمشي يعني زمانه مشي وهو طلب ايد حضرتك من ليث بيه
صفاء پخوف ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء
نظر الي سعديه پحده وكأنه يشعر بانها اخبرتها فانسحبت سعديه سريعا
ليث بهدوء وهو ينظر لصفاء المتوترة
رأيك
ايه في الموضوع ده !
صفاء تصطنع عدم المعرفه هااه !! موضوع ايه يا ابيه
ابتسم ليث بخفه احم طيب افهم من كده انك مش موافقه اروح انا بقا
قاطعته صفاء بسرعه لا لا لا
موافقه والله يا ابيه
هز ليث رأسه علي سذاجتها بينما خجلت هي فقد نجح في خداعها
صفاء بسرعه من بعيد لبعيد والله يا ابيه
علي العموم انا مش عايزك تفرحي اوي انا لسه ماخدتش رأي ماما ولسه هسأل عليه وانتي عارفه انا عايز مصلحتك فخلي الموضوع ده فترة كده
صفاء بابتسامه انا عارفه طبعا يا ابيه ربنا يخليك ليا احممم ابيه انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه بس متزعلش مني
قولي ومش هزعل
حضرتك كنت شديد اوي مع كارمن والكلام اللي سمعته مش هين علي اي واحده انها تسمعه من جوزها
خلاص يا صفاء مش عايز اتكلم في الموضوع ده
والله يا ابيه هي بتحبك وطيبه اوي
صفااء وبعدين !!!!
حاضر يا ابيه هسكت اهوه
ربت علي كتفها وغادر للنزول الي مكتبه في هذه الاثناء لمح احمد يدخلي الي غرفه كارمن سارت به قدماه الي الغرفه فتح الباب وجد وكارمن جالسه بابتسامه خفيف واحمد يجثو علي ركبتيه امامها ويبتسم لها شعر بغيرة رغما عنه
ما ان رأته كارمن حتي اختفت الابتسامه من علي وجهها ونظرت الي احمد
ليث پحده روح
يا احمد دلوقتي
احم حاضر كوكو هرجعلك تاني افردي وشك ده
ليث بهدوء حاد رايحه فين انا عايز اتكلم معاكي الاول
كارمن بنصف ابتسامه سخريه انا شايفه كفايه كلام حلو اوي كده انهارده ونكمل قله ادب بكره
ليث بضيق وهو يجز علي اسنانه اظبطي وانتي بتتكلمي معايا انا عصبي ومش عايز اطلع اللي فيه فيكي
هههههههههههههههه كل ده ولسه مطلعتش طيب مانحلها ودي وكل حد يروح لحاله
ذهل ليث منها وقال پغضب انتي مش مصدقه بردوا انك مش هتبعدي عني حتي لو عايزه انا لو وصلت اني احبسك في الاوضه دي ومفيش حد في الدنيا يشوفك تاني انا مبهددش يا كارمن حاولي تتجني ڠضبي لما انا مبقاش عايزك هبقي اسيبك
جرحها كلامه دون وعي منه واشعرها بانها شئ في حياته مما زاد اصرارها علي تركه والرحيل
نظرت كارمن الي اسفل فهي لاتريد ان تظهر ضعفها مرة اخري وتبكي
ممكن لو سمحت تسيبني انا عايزة اخرج براا لصفاء
اراد ليث ان يهرب من الحديث صفاء جالها عريس
نظرت له باستغراب وشك عريس مين
حاول دراسه رد فعلها عادل ابن كمال الجنايني
توترت كارمن فهي تخشي ان يرفض ليث وينكسر قلب حبيبتها
قالت بخفوت وانت قولت ايه !!
واضح انك كنتي عارفه !! ماشي غلطه تاني هنتحاسب عليها بعدين
نظرت له پغضب وحاولت ان تمسك لسانها هي اخطأت !!! ماذا عنه هو هذا المغرور
ارادت استدراجه في الحديث يعني وافقت ماشي انا هروح ابارك لصفاء
وقفت لحظه لاستفزازة اه صح الفرح هيبقي امتي !
لسه مقررتش احنا اتكلمنا بس
بس
هتعملوا فرح لاخت ليث السوهاجي طبعا دي مش اي حد
فهم مرمي كلامها وشعر باهانه هل ترمي بانه يفضل صفاء عنها طوال هذه السنين وهو يسعي لاسعادها حتي لا تشعر باليتم لايعلم ماذا حدث له ولكنه رد عليها بنفس الاهانه
اكيد طبعا دي مش اي حد
نودي الفصل الثامن عشر
هبطت الدموع من عينيها ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها
في ركن الملاكمه مرة اخري وهو يتساءل لماذا يستمر في جرحها وعدم السيطرة علي نفسه
مسحت كارمن دموعها ودقت الباب ودخلت الي صفاء ما ان رأيتها صفاء حتي بدأ الاثنان في القفز والضحك
مبروووك ياصوفي مبررررروووك انا مش مصدقه والله
ههههههههههه الله يبارك فيكي ياقلبي انا ھموت من الفرحه اصلا ومش مصدقه ان ابيه وافق
الحمدلله ياقمر ربنا عالم بحالنا
ادعيلي يا كارمن ونبي احسن ابيه بيقول لسه هيسأل ادعي ميكنش في سبب يفرقنا
لا عادل كويس مټخافيش ان شاء الله
هيوافق
خرجت كارمن الي الحديقه عندما تأكدت ان ليث مازال في الغرفه جلست تتأمل الورد وتذكرت اهلها وجدتها فاطمه
قررت الاتصال بها للاطنمئنان فربما اراحت هذه المكالمه قلبها المټألم
كارمن لنفسها انا هطلع بسرعه هو اكيد
بيلعب ومش هياخد باله اني دخلت خدت تلفوني وطلعت
ندي عليها ليث عندما وجدها تقف عند الباب وتعطيه ظهرها دون اي حركه
قالت پغضب انت انسان حقېر وواطي طلقني ياليث طلقني
ليث پغضب اخرسي بقا مش عايز اسمعك خالص ولا اسمع صوتك اطلعي برا قبل ما
تغابي عليكي
انا اللي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك ارجوك طلقني وروحلها برحتك
اروح لمين انتي اتجنيتي يا
كارمن
اتفضل شوف بنفسك عشان متنكرش بعدها اتفضل افتح الفيديو
شاهد الفيديو ولكنه احتفظ بملامحه ثابته
ايوة عايزة ايه يعني !! ده انا فعلا بس محصلش حاجه
يابجاحتك يا اخي انا ازاي كنت عميه كده وشايفه ان مفيش حد زيك لكن اتخدعت فيك
ارادت الخروج فامسكها ودفعها لتجلس
ليث پعنف اسمعيني بقا انا
دماغي دي فيها اللي مكفيها
ومعنديش وقت اضيعه