جوهرتي الثمينة
وأمرت آدم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعد التأكد من وضع حجابها فتحت الباب لتجد سيف
قالت حياة متفاجئة سيف خير في حاجة
كان ينظر إليها بعيون مشتاقة وقال آسف جئت بدون موعد لكني محتاج أن أرى الأطفال
ردت حياة لكن الوقت متأخر وهذا لا يصح
أصر سيف سأراهم وأغادر بسرعة أنا حقا محتاج لرؤيتهم
تنهدت حياة وتركت له المجال ليدخل الشقة لاحظ سيف ترتيب الشقة مقارنة بشقته الخاوية استدعت حياة آدم وقالت آدم تعال يا حبيبي بابا جاء ليراك
انسحبت حياة إلى غرفتها وبكت من الحزن والشوق لسيف رغم كل ما فعله بها ما زالت تحبه وتشتاق له
في الخارج سأل آدم والده بابا هل سنذهب معك
أجاب سيف بحزن يا ريت يا آدم يا حبيبي لكن ماما لن توافق
قال شخص ما لحبيبه بتأسف آسف يا حبيبي لكن لا يزال علي إنجاز بعض المهام قبل أن نتمكن من العودة للبقاء معا دائما طلب من شخص آخر يدعى آدم أن يذهب إلى غرفته ويتركهم لوحدهم قليلا فوافق آدم على ذلك وذهب
عادت المرأة بعد دقائق قليلة ولاحظ الرجل الدموع المحتجزة في عينيها ملعۏنا نفسه مرات عديدة لأنه كان سببا في إسقاط تلك الدموع الثمينة من عينيها قال لها حياة أنا لكنه تردد في الكلام
قالت المرأة پغضب لرجل يدعى سيف أعتقد أنك فقدت عقلك تماما لماذا تريد استعادة عصمتي! فأجاب سيف بحزن أنا أحبك حياة أعطني فرصة لأوضح لك لكنها ردت لا توجد شيء لتوضيحه لقد خڼتني حتى بمشاعرك
توسل سيف لحياة بأن تعطيه فرصة ليكفر عن ذنبه ويشرح لها الوضع لكنها لم تكن ترغب في الاستماع له وطلبت منه الخروج وعدم إثارة الأمور أمام أطفالهم رفضت تماما الاستماع له وطردته
كانت قد تلقت مكالمة هاتفية من امرأة تدعى ريهام التي قالت إنها زوجة سيف وأخبرتها بكل شيء بدءا من زواجهما السري حتى الطفل الذي لم يكن حقيقيا
ترك ريهام وركض سيف إلى منزل حياة ليخبرها عن ما حدث وما قام به حياة قررت أن تسمع سيف ليس من أجل المغفرة ولكن لإنهاء هذا الجزء من حياتها للأبد سيف بدأ يروي لها قصته مع ريهام من لقاءهما الأول في أحد المقاهي حتى اكتشافه أنها ستكون شريكته في المشروع الذي يعمل عليه
في البداية كان
سيف لا يتحمل التعامل مع