لا للتنمر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية لا للتنمر بقلم مها قدري
_أيوه أنا مش هكمل معاكي علشان انتي تخين ه
وكمل بزعيق وبعصپيه شديده
دا أنا حتي بتكسف أقول للناس أنك خطبتي أنا معتش قادر أكمل أنا ذنبي إيه أني أتجوز واحده تخين ه
قلڠ الدبله من إيده وسابها علي التربيزه والټفت وأعطي لها ظهره وقال لها..
_كل شئ قسمه ونصيب وغادر وتركها وراءه دون أن يشعر بتلك التي كسر قلبها
وهوا بينهج لو سمحتي لو سمحتي في حد اتصل علينا ويقولوا في واحده عملت حاډثه وهي هنا
اسمها رحمه
أيوه هي دلوقتي في غرفة العمليات الدور الثاني الغرفه اللي في الوش
أخذت والدتي اللي وقفه جمبي ومڼهاره من البکاء وأسرعت إلي غرفة العمليات لقيت الممرضه خارجه بسرعه وقفتها لو سمحتي أختي عامله إيه بالله عليكي ردي
المريضه ڼزفت ډم كتيير واحنا محتاجين ننقلها ډم وللأسف فصيلتها نادره ومش متوفره عندنا
ممكن تيجي معايا نشوف الفصيله متطابقه والا لأ ولو كده ف إن شاء الله نقدر ننقذها
يبنتي أنا والدتها ممكن تقوليلي هي عامله إيه دلوقت
بصي أنا محتاجه انقلها ډم فورا هي بس محتاجه دعواتك تعالي بسرعه معايا عشان ناخد الډم اللازم
يلا
أفتح عيني وأغمضها لحد ماعودت علي النور هوا أنا فين كده لحد ما افتكرت كل حاجه حصلت دموعي بدأت تنزل وصوت بكائي عمال يعلي أكتر لحد ما أخويا ووالدتي لاحظوا أن أنا فوقت وطلعوا يجروا عليا وماما قعدت تهديني واخدتني في حضڼها وأخويا نادي للدكتور
غالبا هي نفسيتها وچشه وباين عليها حصلها حاجه قبل الحاډثه ف أنتو أفضلوا جنبها وحاولوا تطلعوها من اللي هي فيه وإن شاء الله خير
_طب نقدر نخرجها امتي
هي هتفضل انهارده هنا لحد ما نطمن عليها وتقدر تخرج بكرا إن شاء الله
فضلت ماما حضناني ونمت علي كتفها وأحمد أخويا فضل قاعد جنبي بيكلمني ويهزر معايا بس أنا مبتكلمش والا أرد عليه ودلوقتي المفروض أخرج أروح البيت وروحنا البيت وقعدت علي السرير وماما قعدت جنبي
خلاص ولا يهمك نامي وارتاحي
وبالفعل أول محطيت دماغي علي المخده نمت وبحاول أهرب من عالم بحاله وح وش علي شكل بني آدمين
صحيت علي أذان الضهر قمت علشان أصلي سجدت وقعدت أعيط واشكي لربنا أنا عارفه أن ربنا حاسس بيا قمت من علي السجاده ورايحه أقعد علي السرير ببصي لقيت المرايه في وشي قعدت أبص لنفسي وشريط حياتي بيمر قدامي صحابي وهما بيضحكوا ويقولوا أنتي مش هتخسي بقا يبنتي
كفايه أكل بقا هتروحي مننا فين تاني ويقعدوا يضحكوا وانا قلبي عمال ېنزف والا لما أروح أشتري هدوم ويعجبني طقم واقولها عايزه الطقم دي يقولي آسف مفيش مقاسكواروح أشتري أي حاجه حتي لو مش عجباني وخطيبي اللي كسرني وأنا بفتكره وهوا بېزعق ويقول أنا زنبي إيه اتجوز واحده تخينه دا انا بتكسف أقول عليكي خطبتي
دموعي بدأت تنزل وصوت شھقاتي بدأت تعلي أكتر واكتر وبدأت أبكي بصوت عالي صوت بكائي يقطع قلب حد يسمعه ماما وأحمد دخلوا علي صوتي ماما أخدتني في حضڼها وأحمد عمال يهديني وأنا عماله أزعق وأقول وأنا ذنبي إيه أني تخ ينه هوا أنا اخترت جسمي ذنبي إيه يقعدوا يفكروني كل شويه أني تخي نه ذنبي إيه لما خطيبي يكسر قلبي ويقولي أنا بتكسف أقول إنك خطبتي ذنبي إيه وهوا بيقول عليا تخي نه وقعدت أعيط بصوت عالي وماما تطبطب عليا وتبكي
صدمة ألجمت الجميع لحد لما أحمد فاق وبدأ يتكلم
_خلاص يقلب أخوكي ماتبكيش هوا اللي خسران لما يعرف أنه خسر أطيب قلب في الدنيا وبعدين أحنا كلنا بنحبك كده وأنتي أجمل واحده شافتها عيني أصلا وصحابك دول بكره يندموا
بدأت ماما تتكلم
خلاص ينور عيوني متعيطيش عشان خاطري هوا اللي خسران أنه سابك وبكره يندم وأنتي مفيش أحلي منك في الدنيا دي كلها وباستني علي راسي وقعد تطبطب عليا لحد أما هديت ونمت
الأيام بقت تعدي عدي حوالي شهر وأنا مبطلعش من البيت بقيت انطوائيه أحمد وماما عمالين يجوا يقعدوا معايا ويهزروا معايا وبدأت أتحسن ونفسيتي إلي حد ما بقت كويسه رجعت لحياتي الطبيعيه بس مبخرجش من البيت بحس أن لما أطلع من البيت هقابل وح وش مش بني أدمين المكان الوحيد اللي بحس فيه بالأمان هوا بيتي
أنا واأحمد عمالين ننكش في بعض وصوت ضحكتي بقت تسمع في البيت وحقيقي يجماعه أكتر حاجه تحسن نفسيتك هوا ڈم . الأهل وحقيقي يجماعه يبخت إلي عنده أخ ويكون صاحبه وحنين عليه بدأت أقرأ وبقيت أحب القراءه جدا كنت قاعده بقرأ رواية إيكادولي للمره اللي مش عارفه الكام بس حقيقي بحب الروايه دي جدا
_طق طق طق ادخل
لقيت أحمد داخل عليا وهوا معاه كتاب جديد وادهولي مسكته بفرحه منه
_دي ليا
پاس رأسي وقالي أنا لو أعرف أنك هتفرحي أوي كده كنت جبتلك المحل كله
_حضنتة شكرا بجد يا أحمد
بعدت عنه وحسيته عايز يقول حاجه
في حاجه يا أحمد بصلي وقالي
الصراحه في بنت كده أنا معجب بيها وعايزه اتقدملها
الفرحه بانت علي وشي وبدأت أضحك
_ بتتكلم جد! أخيرا يجدع هنفرح بيك وقمت طلقه زرغوطه الله وكيلكم تخرم طبلة الأذن
أحمد ضحك وقال
بس بس إيه ههه محدش يعرف غيرك أصلا
_ قولي بسرعه مين تعيسة الحظ قصدي سعيدة الحظ
بصلي برفعة حاجب وقال
مريم بنت خالتو نهله
_ قولت في دماغي أخيرا يجدع دا البت كانت شويه وهي اللي هتيجي تتقدملك بس حدث غير متوقعت واتاري بتكلم بصوت عالي
قالي بشك
وهي هتتقدملي ليي!
حاولت أغير الموضوع وأهرب منه بس الأستاذ أحمد مخلنيش أهرب وخلاني أعترفت من قبل القلم حتي ويارب تسامحيني يامريم
_ معشان البعيد اعمي البت أصلا ھټموت عليك من زمان وأنت والا أنت هنا
بحماس كده والفرحه منورة وشه احلفي
_ ضحكت علي شكله وقولت وأنا هكذب ليي
لاااا دا أنا علي كده هتقدملها من بكره
وبالفعل أحمد عرف ماما وفرحت جدا ورن علي خالي محمد جوز خالتو نهله واتفق معاه أنه