سر الظل
وتلڤ حوالين نفسها وتخب ط وتنط على الأرض كأنها دايسه على نا ر ومش قادرة تلمس الأرض جرينا عليها انا وعمرو عشان نحاول نهديها لكننا مكناش قادرين لك ان تتخيل اتنين رجالة مش قادرين ريم حجمها صغير جدا جابت القوة دي منين!!!!!..
ز قتنا وبعدتنا عنها كذا مرة وكانت بتترن ح وضر بت بايدها على المراية وكس رتها كلها بكل قوتنا احتويناها وقدرنا نوقعها بعد عناء وسيطرنا عليها كانت في اللحظة دي هديت او القوة اللي ممتلكاها راحت وفي اللحظة دي ماما قالت وهي عماله تعي ط كده لازم الشيخ البنت صابها ايه بس!..
ام سيد جارتنا كانت بنتها بتشوف حاجات وبتعاني من مشاكل كده زي اختك وهما يعرفوا شيخ قرأ عليها وبقت كويسة روحلها دلوقتي وهتبعت معاك حد من عيالها للشيخ ولازم تجيبه وتيجي لازم النه ارده وحالا ياعمرو...
عمرو حاول يقنعها انه بلاش ودي مجىد صدمة وهنفهم منها لما تبقى بخير لكن ماما اصرت واجبرته ينزل ونزل...
خرجت انا اشرب سېجارة بره واول ما خرجت من الأوضة لقيته واقف عند المطبخ!!!!! واقف وكان نظره موجه ليا وبثبات تام وماسك في ايده ريم!!!!!!!..
لك ان تتخيل ان الشئ اللي بوصفه ده بيقرب عليك!!!
فضلت مكاني مبتحركش ومش عارف اعمل ايه! فرجعت ودخلت الاوضه وقفلت الباب وقعدت على الكنبة وامي بتسألني في ايه ملحقتش ارد عشان هو دخل ومعاه نسخة ريم في ايده وكان برضه با صص لي ولما وصل للدولاب اخدها ودخلوا جواه ولقيت امي عماله تز عق لي وانا مكنتش سامعها نهائي!! وكانت بتقولي انطق يا ابني قفلت الباب ليه!.
قومت دخلت البلكونة ولعت السيچارة وفضلت اشرب واخد نفس ورا التاني ورا بعض وانا بترع ش ولمحت عمرو جاي ومعاه واحد ودخلوا باب البيت فر ميٹ السيچارة ودخلت بسرعة..
فتحت الباب عمرو دخل وقال اتفضل يا مولانا ظهر شخص عادي جدا لابس قميص وبنطلون مش زي ما توقعت بلحية كبيرة وجلابية وما شابه وشيخ كبير في السن بالعكس كان في اواخر العشرينات او اول التلاتينات وشخص عادي جدا واول ما رجله لمست عتبة التشقة ابتسم وهو بيقول نحن نقرئك السلام وليس منا شئ غير السلام ولا ننوي علي شئ سوى السلام فإن كنت منا أبلغنا السلام وإن كنت غيرنا اتركنا وارحل في سلام فلا نحن بآذ وك ولا أنت تأ ذينا..
ده الصوت البشع الڠلي ظ المخي ف اللي رد على كلام الشيخ!!
انا وعمرو اتسمرنا وتنحنا وفضلنا نبص لبعض عشان يقطع سكوتنا صړاخ امي وجرينا كلنا على الأوضة لقينها عمالة تصر خ وتقول واحدة شبه بنتي كانت واقفة جوه الولاب وكانت حاض نة ريم بكل قوتها وريم فاقدة وعيها تماما...
فجأة فتحت عنيها وقامت وزق ت امي