قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثالث قصص حب هندية مكتوبة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاول فتح باب العربة ولكنه كان موصدا بإحكام، وبضربة قوية من قدمه ركله فانكسر باب العربة، ومن بعدها حاول حتى وصل لمقعد السائق، وتمكن من فك أسر الحصانين فقد كانا عزيزين على قلبه، وقبل أن يحاول إنقاذ نفسه كان قد سقطت به العربة في الهاوية، لقد سقط من ارتفاع بعيد للغاية ونادر ما يسترد حياته من يسقط منه.
في هذه الأثناء كان هناك من يرقب الملك وما يحدث معه بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة للغاية، وقد رأوه يسقط من على الارتفاع الشاهق بعربته الملكية، وعندما تأكد من ذلك حتى ترك مراقبته.
كان “بريم ديلوال” في طريقه لبريتامبور، ووصلت الحافلة لمكان الاستراحة ولم يجعله أي شيء يأخذها إلا عندما أقنعه أحد الركاب عندما علم مدى إصراره وعزيمته على رؤية الأميرة “ميتلي”…
أحد ركاب الحافلة: “أعلم مدى رغبتك في الوصول بسرعة ولكن ألا ينبغي عليك شراء بعض الحلويات والفاكهة للأميرة؟!”
كانت الاستراحة عبارة عن سوق كبير للغاية يباع ويشترى به كل ما يخطر على بال شخص، لذلك ذهب “بريم” للتجول بداخله واختيار أكثير الأشياء المناسبة للأميرة؛ لقد كان السوق على الرغم من ضخامته إلا أنه يبدو خاليا من الأشياء التي يريد شرائها وعندما سأل عن السبب قيل له أن أكبر الضباط المسئولين على سلامة وأمن العائلة الملكية لبريتامبور قد قام بشراء كل هذه الأشياء التي يتعجب من عدم وجودها.
انتهزها “بريم” فرصة وسأل عن مكانه، وبالفعل وجده قبل أن يغادر، ذهب مسرعا إليه وبيده فاكهة جميلة يقدمها هدية إليه، عندما رأى الضابط “بريم” في البداية كاد لا ينتبه إليه ولكنه لاحظ شيئا من العجائب إن الشخص الذي يريد التودد إليه هو صورة طبق الأصل من الملك.
لذلك فتح له نافذة سيارته وتمعن كثيرا في ملامحه، كان “بريم” قد قص حكايته وأنه قدم من بلد بعيد من أجل رؤية الأميرة “ميتلي” في مسألة هامة وضرورية للغاية، كما أوضح صديقه الذي معه مدى الصعوبات التي قاما بمواجهتها طوال الرحلة البعيدة …
الضابط: “نحن شعب بريتامبور كرماء مع ضيوفنا للغاية، تأكد تماما أنني سأرتب لأجلك مقابلة مع أميرتنا وخطيبة سمونا الملك، اركبا السيارة”.
سرا كلاهما لوصولهما لهدفهما الذي يسعيان لأجله منذ فترة طويلة من الزمن؛ وسارت بهما السيارة حتى وصلا مع الضابط للحصن الملكي ودخلا معه، جعلهما بمكان لحين فعله شيء ما ومن بعدها يعود؛ لقد سار الضابط لممر سري يوصله لبئر قديم مهجور، ولكنه كان مدخلا لحجرة تحت الأرض قد خبئ بها الملك إثر سقوطه من الهاوية لتلقيه العلاج