رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
اشتعلت النيران بعينيه اكثر متمتما پحده قشعر لها بدنها انا شوفت كل حاجة بعينى.... بدأت شفتى حياء بالارتجاف اكثر من قبل وقد انهار تماسكها و اصبحت على حافه الاڼهيار فلم يعد لديها القدرة على التماسك اكثر من ذلك خاصة و ان اسوء مخاوفها تحدث امامها فهو لم يصدقها ويظن بها مجددا اسوء الاشياء كالسابق اى سوف تعود معه من جديد الي نقطة الصفر.. و فور تذكرها معاملته القاسېة لها فى السابق و فقدانها حنانه الذى لايزال جديدا عليها اڼفجرت فى البكاء تشهق شهقات حادة واضعة يدها فوق فمها تحاول كتمها...
! ليكمل و هو يمد يده نحوها انا داوود الكاشف صاحب والدك ثروت.. شعرت حياء بالارتباك قليلا فهى لأول مرة تراه لكنها رسمت على وجهها ابتسامة رسميه تمد يدها نحوه متمتمه بهدوء اهلا بحضرتك.... لكنها شعرت بانقباض حاد بقلبها فور ملامسة يدها ليده مما جعلها تختطف يدها سريعا منه لاحظ داوود على الفور ذلك لكنه تجاهل الامر راسما على وجهه ابتسامه هادئه و هو يتمتم مبرووك على الجواز ..للاسف لما ثروت بعتلى الدعوه كنت مسافر استراليا وقتها و مقدرتش احضر الفرح تمتمت حياء بهدوء وهى تنظر بطرف عينيها نحو نهى التى كانت منشغله بالتحدث مع صاحب المحل ترغب بان تلتفت نحوها حتى تأتى فهى لا تشعر بالراحه نحو ذلك الرجل فقد كانت عينيه تلتمع بشئ مخيف بث الذعر فى قلبها الله يبارك فى حضرتك... تناول داوود احدى العلب من البائع ثم فتحها امامها ليظهر طقم من الماس كامل باهظ الثمن مكون من قلادة..قراط..اسورة دى هدية جوازك يمكن مقدرتش احضر بس على الاقل اقدر اعوض ده بحاجه بسيطه زى دى.. ابعدت حياء الصندوق بطرف اصابعها قائله برسميه شكرا ...بس انا كفاية عندى ان حضرتك باركتلى..و مالوش داعى لا لأى حاجه تانية مد داوود الصندوق نحوها مجددا قائلا باصرار مينفعش ترفضى هديتى... اجابته حياء بحزم معلش يا اونكل..اسفه مش هقدر اقبلها... لتكمل وهى تلتفت نحو نهى التى لا زالت منشغله مع البائع بعد اذن حضرتك علشان صاحبتى مستنيانى...و فرصة سعيدة
سلمهم للحرس اللى على البوابه من برا اومأ لها عز و هو يتناولهم منها قبل ان يغلق الباب و يعود الى الغرفه تناول الكارت الذى كان بالازهار يقرأه لكنه شعر بالڠضب يشتعل بداخله فور ان قرء الكلمات المطبوعه عليه برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى
داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه بمكانها فوق الفراش لكنها انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى! الفصل الثالث عشر برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى داوود الكاشف الټفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه فوق الفراش والتى انتفضت پذعر فور ان صاح بها پغضب بث الړعب بداخلها انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى! ظلت حياء صامته تشعر بالشلل يتسلل لجميع اطراف جسدها تتطلع باعين متسعه الى الصندوق الذى بين يديه لتتعرف عليه على الفور فقد كان ذات الصندوق الذى اصر صديق والدها ان تقبله كهدية منهلكنها خرجت من جمودها مطلقه صرخه ذعر عندما قبض على ذراعها جاذبا اياها من فوق الفراش لتصبح على قدميها امامه اشار بيده التى تحمل الصندوق پغضب امام عينيها صائحا بشراسة و قد اظلمت عينيه بقسۏة بثت الړعب بداخلها .. فلأول مرة تراه خارجا عن السيطرة بهذا الشكلانطقى تعرفيه منين ..!. اجابته حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعرمعرفوش و الله...ده...ده صاحب بابا مش اكتر شدد قبضته فوق ذراعها بقسۏة وهو يتمتم من بين اسنانه بشراسهصاحب بابا ! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده....! اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتهاالراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ..! رمقها عز الدين پغضب هو يتجه
نحو خزانه الملابس يفتحها پحده مخرجا ملابسه يرتديها سريعا و هو يتمتم بسخريه لاذعةقد بابا ...اها قد بابا....
شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته الساخره تلك شاعرة كما لو ان احدهم قد طعنها پسكين حاد في قلبهاوقد ادركت على الفور سبب غضبه ذلك فهو يشكك بها مجددا لكن هذه المرة مع رجل بعمر والدها... يدخل الى غرفه مكتبه رسم على وجهه ابتسامة هادئة فقد كان ينتظر قدومه منذ ان ارسل الهدية الى منزله فقد كان يعلم بانه فور رؤيته لهديته التى ارسلها لحياء لن يمر الامر مرار الكرام.. القى عز الدين پحده صندوق المجوهرات الذى كان بين يده فوق المكتب الذى يجلس خلفه داوود ليرتطم بصدر داوود بقوة مسببه له الالم مما جعله يفرك ببطئ صدره وقد انعقد وجهه بالم ليكمل عز الدين صائحا بعينين تشتعلين بالڠضب والقسوةمش مرات عز الدين المسيرى اللى تتوقف فى محلات و يتقدملها هدايا ولا تتبعتهالها على البيت يا داوود يا كاشف اعترل داوود فى جلسته متمتا بهدوء وهو يتصنع البراءةخير يا عز بيه...ايه اللى حصل بس لكل ده انت عارف ان حياء زى بنتى و انى.....
الغصه التى تشكلت بحلقه متمتا بارتباكعيب يا عز...الحوار..الحوار مش زى ما انت فاهم حيا..... صاح عز پشراسه و قد اسودت عينيه بقسۏة و غضباسمها ميتنطقش على لسانك فاهم.... اومأ له داوود بالموافقة قائلا بمكر محاولا تبرير الامر لهبس ..بس برضو الحكاية مش زى ما انت فاهم ...كل ما فى الامر ان ثروت بينى و بينه شغل كتير و لما شوفتها قولت اصلح الوضع بما انى محضرتش فرحكوا مش اكتر نفض عز الدين يده عنه دافعا اياه للخلف ليسقط جالسا