السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ملك وائل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


الممرض بجري عليا لما سمع كلامك مع المج رم وقالي انا طلعت عشان اقبض عليه 
اسر شكرا جدا لحضرتك
الظابط دا شغلي ي فندم
ومشي وسابوا 
عدا خمس شهور وكانت غادة اتحسن و اسر كتب كتابة عليها عشان تقدر تعيش معاه وكانت بتاخد بالها من زين ومن جنة لحد م ديما تفوق تاني 
اما كان اسر كل يوم بعد الشغل يروح المستشفي يفضل يدعي ان يلاقي ديما فاقت اخيرا لكن كل دي كانت احلام بس 

عدا سنة ع ديما وكانت خلاص كله فقد الامل فيها مش بتفوق نهائي عايشة ع الاجهزة وبس 
جيه ف يوم الباب 
زين پغضب يووووووه بقي مش كل خمس دقايق هروح افتح الباب بقي 
اول م فتح لقي ديما واقفه قدامة 
زين پصدمة مامااااااا باابااااا طنط ديما صحيييت 
زين پصدمة ماماااا باابااااا طنط ديما صحيت 
اسر طلع يجري ع الباب واول م شاف ديما كانت متغيره خالص وسانده ع الباب مش قادرة وفجأة كانت هتقع لكن اسر مسكها  
اسر پصدمة انتي خرجتي ازاي ي ديما ودخالها جوا وحطها ع السرير وغادة كانت واقفة زعلانة خلاص ديما رجعت يبقي ايه هيحصل مين اللي هيطلق
اسر كلم المستشفي عشان يعرف ايه حصل وكلام الدكتور  
اسر انتوا ازاي متكلونش وتقولوا ان
ديما فاقت 
الدكتور حضرتك هيا فاقت من خمس ايام وانت بقالك كام يوم مش بتاجي وهيا طلبت ان احنا منرنش  
اسر تمم هيا مفروض ليها علاج ولا ايه 
الدكتور اها هيا معاها ورقة فيها كل حاجة وهيا كانت لسا تعبانة وقولنلها متخرجش انهردة لكن هيا مكانتش قادرة تقعد ثانية ومشيت  
ديما بتعب عايزة بنتي
اسر حاضر ي ديما 
روح ي زين هات جنة 
قام زين وهوا متوتر وخاېف وجاب جنة لديما اول م شافتها جنة فضلت ټعيط ومكانتش عايزة تفضل معاها وجت غادة ع الصوت طلعت جنة تجري عليها 
غادة ايه ي جنة مټخافيش دي ماما 
اسر معليش ي ديما هيا هتتعود عليكي تاني بي عشان بقالك سنة غايبة  
ديما بدموع عادي 
زين وحشتيني اووي ي طنط ديما هوا انتي كدا مش هتغيبي تاتي وكدا بقيتي كويسة  
ديما بدموع وانت كمان ي زين الله واعلم ياريت م كنت رجعت 
زين لا ي طنط متقوليش كدا عارفة كنت بصلي وادعيلك 
ديما ياريتك كنت دعيت عليا 
اسر بص لغادة وغادة بصت لديما 
غادة طيب انا هدخل اعملك حاجى تاكليها 
ديما لا شكرا مش هاكل
غادة دا مفروض تكوني جعانة 
ديما پغضب خلاااصص قولت مش هطفح وقامت وقفت كانت دايخة بس مسكت نفسها 
اسر رايحة فين 
ديما بدموع بص ي اسر انا كنت لما اتمنا اتجوز يكون جوزي ليا لوحدي مش عايزة جوزي يكون لحد غيري لكن للاسف انت متجوز واحدة عليا وانا عمري م هقدر اعيش كدا حتة بنتي
بقيت بتحب مرات ابوها وفكراها امها  
بص ي اسر طلقني وكل واحد يروح لحاله وزين محتاجك خليك معاه  
يتبع 
الاخيره
ديما حتة بنتي بقيت بتحب مرات ابوها ومفكراها امها  
بص ي اسر طلقني وكل واحد يروح لحاله وزين محتاج خليك معاه  
اسر پصدمة الكلام دا يطلع منك انتي ي ديما 
ديما بدموع بدائت تتكلام بعياط انا انا معرفش عملت ابه ف حياتي عشان يحصلي كل دا 
قرب منها اسر وكان هيحضنها لكن هيا بعدت عنه 
ديما وهيا بتمسح دموعها بعد اذنك ي اسر متقربش مني 
اسر اما جوزك ي ديما فيه ابه هيا الغيبوبة عملت ايه ف دماغك 
ديما بدموع من الواضح ان انت اللي حد لعب ف دماغك ي اسر 
اسر مش وقت خناق انتي تعبانة  
ديما بدموع عشان كدا عايزة ارتاح واطلق 
غادة خلاص ي اسر رايحها زين بدموع بابا لو طنط ديما مشيت انا هروح معاها 
اسر زيننن اطلع برة وخد ماما معاك 
غادة پصدمة ايههه 
اسر زاي م سمعتي خرحت غادة پغضب وهيا معاها جنة وزين 
اسر بصي ي ستي احنا لوحدينا اهوا  
ديما بدموع اعمل ايه لوحدينا ولا معاهم يعني 
اسر اتكلامي عايزة تطلقي لي 
ديما بصت ف عينة مبقاش ليا لازمة  
اسر طب لو طلقت غادة هتفضلي معايا
صح 
ديما بدموع قولتلك الحاجة اللي بحبها مبحبش تكون مشتركة بيني وبين حد تاني تكون ليا لوحدي وبس
ودلوقتي اللي كنت بحبوا اشترك بحد تاني غيري ف مبقاش ليه لازم ارجع عشان لو رجعت عمري م هكون زاي الاول كل م ابص ف وشك افتكر كل حاجة كفاية اني دخالت غيبوبة سنة من عمري ضاعت بسبب غادة بتاعتك وانا مليش اي زنب كل دا بس عشان فكرت اعمل خير لولد وف الاخر طلع ابنك عايزني اقول ايه للناس جيت ع كرامتي عشان ايه انا مبقاش حد فاكرني اصلا حتة بنتي جنة متعرفنيش ي اسر ولو طلقت غادة ف انا ماليش دعوة مش هقدر اكمل معاك ي اسر مش هقدر استحمل اكتر من كدا اسر انتي طالق ي ديما 
اسر انتي طالق ي ديما
غادة كانت واقفة ورا الباب بتسمع واول م عرفت انوا طلقها زغرطت زين اول م سمع اسر طلقها صوت وخبط غادة وفتح الباب كان اسر ف وشه  
اسر وهوا بيمسك زين اطلع بره ي زين 
زين زقه ودخل يجري ف حضڼ ديما
ديما بدموع ي زيزو متعيطش بقي  
زين بدموع انا مش هسيبك لوحدك 
ديما مينفعش ي زيزو انا عملت كل دا عشانك انت عشان تفضل مع بابا وماما مينفعش ف الاخر تسيبهم وتاجي معايا بعدين يعني م انت بقيت ف حضڼ بابا اهوا عايز ايه تاني 
زين عايز اكون ف حضنك 
ديما حست بۏجع جامد وحضنت زين اكتر وفضلت ټعيط 
عدا عشر دقايق وكان زين وديما هديوا شوية قامت ديما تجهز الشنط وقالت لزين يروح يجيب جنة عشان
تجهزها ويمشوا راح زين وجابها بعدها بشوية وكان ماسك جنة ف ايد والايد التانية شنطة صغنونة  
ديما پصدمة ايه دا ي زين
زين بدموع همشي معاكي 
ديما ي حبيبي بابا وماما هيزعلوا لو عليا عيزاك معايا والله بس عشانهم
زين بدموع بس انا عايزك انتي 
ديما قربت منه وحضنتوا جامد وهيا بټعيط ومسكت جنة والشنطة وسابت زين واقف وخرجت بره وكان زين كل م هيا تمشي كام خطوة زين يقرب منها ويعيك لحد م وصلت لحد باب الشقة وكان زين واقف يعيط وغادة طلعت من الاوضة هيا واسر وواقفين ديما مقدرتش تمسك نفسها ونزلت جنة ف الارض وسابت الشنطة
وفتحت ايديها لزين  
زين كلع يجري عليها وهوا بيحضنها جامد وهوا بيعيط 
ديما بدموع بعد ازنك ي اسر هاخد زين معايا كام يوم  
اسر فضل باصص لزين اللي بيعيط وماسك ف ديما جامد وهز راسه بموافقة زين فرح جدا وحضن ديما جامد وهوا فرحان بصت ديما لغادة بنتصار ان زين معاها و نزلته ف الارض ومسكته ف ايد وجنة ف ايد  
ديما طب دلوقتي بقي مين هيمسك الشنط 
اسر انا هنزلهم
ديما شكرا ي اسر امسك ي زين اختك وانزل قدامي 
وهيا مسكت الشنط ومشيوا  
كانت مش عارفة هتروح فين وهتعمل ايه بس الاهم من دا كله ان زين وجنة معاها بالدنيا كلها  
كانت قرارت انها تسافر لاهل مامتها اللي محدش فيهم بيطيقها بس هتعمل ايه  
ركبت القطر وكانه زين وجنة نايمين وهيا فضلت تفكر هتقولهم ايه 
هما كدا كدا ميعرفوش ان هيا معاها جنة ف قرارت
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات