رواية رائعة بقلم ملك وائل
عدله حتة
غاده الله ما انتا عارف كل حاجه اهوا
اسر ضحك اكيد هعرف بس مكانتش متخايل انك بالۏسخه دي
غاده واديك عرفت هتعمل ايه يعني
ديما صحيت علي الصوت قامت طلعت بره وهيا بتدعك في عينها
ديما فيه ايه يا اسر
غاده الله انتي بقا ديما كان نفسي اشوفك وش لوش وشوفتك وراحت مصقفه جامد طلع واحد بسرعه من المطبخ رفع السکينه علي رقبت ديما وديما صوت اسر اتخض من الحركه
اسر عاوزه ايه يا غاده
غاده عاوزه اخربلك حياتك زاي ما خربتهالي
اسر انتي اللي سبتي نفسك ليا
محدش ضړبك علي ايدك
غاده بس دا علشان احنا كنا هنتجوز لكن انت طلعت خسيس بقي نعمل ايه
بقلم ملك وائل
اسر مش هنرجع اللي فات هااا مش هقولها تاني
غاده اعتقد اني قولت من شويه انا عاوزه ايه
اسر سيبي ديما يا غاده وانا هعملك الي انتي عاوزه
شريف سيب السکينه لو خاېف علي حياتك
محمد خاف وساب السکينه في الارض
شريف نزل جاب السکينه وحدفها لاسر
اسر مسكها ديما جريت علي اسر وهيا كانت ھتموت من العياط
اسر وهو حاضنها خلاص اهدي
امسكوها
غاده اټصدمت ان البوليس جيه والعساكر دخالوا مسكوا محمد وغاده وزين راح مع غاده
وطلعوا
ديما كانت لسه بټعيط ومش مصدقه اللي حصل
ديما بدموع انا عايزة افهم فيه ايه وزين بيعمل ايه مع الست دي
اسر مردش وكلم شريف بس ايه الجمدان دا والله انتا عرفت ازاي انها هنا
استغفر الله
بقلم ملك وائل
فلاش باك
شريف رن علي اسر بس مكنش بيرد راحلوا البيت علشان يقول ان غاده مش موجوده في البيت وهوا طالع سمع صوتهم جوا وقف علي الباب براحه وشافهم وشاف ديما ومحمد ماسكها ورافع السکينه
رن بسرعه علي رقم وبلاغ علي غاده ومحمد
عدا بسرعه من غير ما حد يشوفو وطلع الدور اللي بعد اسر وخبط علي الباب براحه في واحد فتح راح شريف دخال وقفل الباب براحه علشان
وراح بسرغه يفتح البلكونه بتاعت الراجل ووقف علي السور ومسك بئيدوا و نط بسرعه في البلكونه بتاعت اسر والبلكونه مفتوحه علي اوضه النوم فتح الشباك اللي في البلكونه ونط منوا بسرعه ودخال ورفع المسډس علي محمد
باااااك
اسر بس طلعت بتشغل دماغك
شريف بضحكه طلع لمين يعني
اسر سلامتك
ديما مين دي يا اسر
اسر دي حكايه طويل يا قلب اسر ادخالي دلوقتي نامي وبكره هحكيهالك
ديما عاوزه
اعرف دلوقتي
اسر مش قادر والله بصي الچرح عامل ازاي وانا واقف كل دا علي رجلي شوفي شوفي
ديما يا لهوي تعالي بسرعه تعالي
اسر بضحكه اي قلبك رهيف اوي كدا ليه يا جميل
ديما انتا هتهزر يا اسر تعالي نام
اسر ع فكره مفيش حاجه انتي مكبره الموضوع اوي كده ليه تعالي ننام يلا جنه هتصحي وهتتفق علينا ومش هنام
ديما بضحكه يلا يا كداب
لما ديما تعرف هتعمل ايه
استغفروا الله
السادس
ديما پصدمه ازاي انت بتقول ايه يا اسر انت عملت كدت في غاده
اسر اها هي الي رخيصه وباعت نفسها
ديما طلقني يا اسر انا مقبلش اكمل معاك بقيت عمري الحمد الله اني عرفت كل حاجه من دلوقتي وغاده ليها حق تعمل اكتر من كدا كمان
اسر بصلها پغضب نعم اطلق مين هوا انا حكتلك علشان تقوليلي طلقني ايه الهبل دا
ديما انت انسان حقېر يا اسر ومعندكش د م ازاي تعمل كدا في بنات الناس هي لعبه لازم تتجوزها وطلقني هي زمانها تعبانه بسبب اللي انت عملته فيها
اسر والله علي حساب ان انا مش عندي بنت منك
ديما انا هعرف اربي بنتي انما غاده غلطت وانت السبب وهيا دلوقتي معاها ابنك هيروح فين لما هيا ټتسجن
اسر ده مش ابني مش ابني
ديما ازاي هوا لو مش ابنك مكانتش هي عملت كل دا وهوا عندك تقدر تروح تحلل وتشوف ابنك او لا
اسر بصلها وقعد يفكر شويه
اسر طب هعمل تحليل ولو طلع مش ابني
ديما هنبقا نشوف وقتها
فعلا اسر راح عند غاده علشان كانت وخده زين معاها اخد منها زين وغاده بصت بشمئزاز وهو اخد زين ومشي
يا جماعه زين عندوا 8 سنين عشان هو كان قايل سن اقل لديما مقلهاش علي سنوا الحقيقي
زين جاي ليه يا بابا بعد ما رميت ماما في السچن وسبتني من وانا صغير 8 سنين واول مرا اشوفك لما فتحت الباب اول مره كنت بتعاملني وحش وكنت بستحمل ماما اختارتني عشان انا كنت عاوز كدا كان نفسي اشوفك بس الحمد الله شوفتك ويارتني ما شوفتك ماما دخلت السچن بسببك ومش عارف هعمل ايه
اسر عندك كام سنه
زين ضحك بسخريه مش عارف ابنك عندوا كام سنه
اسر لحد دلوقتي مش مصدق انك ابني والله بس هنشوف كل حاجه دلوقتي
وبعد مرور ساعه
اسر عمل التحاليل هوا و زين و اخد زين معاه البيت علشان مينفعش يقعد ما غاده اكتر من كدا
اول ما ديما شافتوا طلعت تجري عليه
ديما عامل ايه يا زيزو وحشتني اوي اسر ادايق بس فضل ساكت
زين انا كويس وفرحان ان انا شوفتك تاني يا طنط
ديما يا حبيبي وانا كمان
فضلو قعدين شويه اسر ادايق علشان ديما قعده مع زين دخل علشان ينام الفون رن
اسر الو
الممرضه ايوا يا دكتور اسر التحاليل طلعت
بدري علشان كدا لازم
حضرتك تيجي تستلمها
اسر طيب متعرفيش النتيجه ايه
الممرضه ثواني اشوفها
الممرضه اها يا اسر بيه زين ابنك
اسر اول ما سمع كدا طلع من الاوضه وعينه كانت حمرا مسك المفتاح وكان طالع من الشقه
زين ايه زعلان عشان عرفت ان انا ابنك
ديما سكتت زين عشان هوا ميعرفش اسر لما بيبقي متعصب بيعمل ايه
اسر بصلوا بصه ڠضب
وزين كان بيقاوم ايد ديما وقاله مبخافش اصل امي قالتي متخافش من حد
اسر اتعصب اوي وجاب اخروا من زين
وقرب منوا
زين كمل كنت فاكرك لما تعرف اني ابنك هتحضني وتحسسني اني ابنك بجد
ديما كانت
مستغربه ازاي طفل صغير بيقول كل الكلام ده ازاي هو حافظ وعارف يتكلام مع ان هوا شايف اسر قدامه متعصب
اسر مشي من غير ما يرد علي زين اول ما اسر نزل وقفل الباب زين فضل يعيط ديما اول ما شافتوا طلعت تجري عليه وحضنتوا وقالتوا
ديما بس يا حبيبي متعيطش هوا بس مصډوم انو عندوا ولد وكل الفكره جديده عليه هوا شويه هتشوفوا يا زيزو متعيطش بقي
زين فضل يعيط لحد ما نام في حضڼ ديما
ديما مسكتوا ودخالت بيه في الاوضه ونيمتوا وبعد شويه نامت اسر رجع دخل باس راس زين وشافوا وهوا نايم
اسر اسف اني اتعصبت عليك مكانش قصدي بس كنت متعصب مكانتش متخايل بس ان انا عندي ولد ودا مش هيحصل تاني ان شاء الله هعوضك عن كل دا
وطلع بره الاوضه
زين بخبث في سرو طنط ديما كان عندها حق بابا طيب وضحك