رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسي كاملة الفصول
فلوسي فى البنك
خلاص كده
نور لا لسه فيه شقه تانيه إلى انتى مأجرها للشاب
ماشي تنازلت عن الشقه دى كمان نور قالت فيه حاجه تانيه بس انا مش فاكراها
مدحت ___ ايه يا أدهم فيه حاجه تانيه
قلت لا
اسماعيل موسى صاحب القصه
انت كده فى السليم يا ابو نسب امشي من هنا مش عايز اشوف وشك تانى ولو شفته هدخلك السچن
خرجت من الشقه مش عارف اعمل ايه الدنيا مسوده فى وشى لخبطه فى دماغى
واحد لهند وهى بتحضنى التانى إلى كان غريب شويه انا فى شقة هند بدور عليها هند فى الحمام قربت منها المفروض دى اخر حاجه انا فاكرها بعدها شخص ضربنى من الخلف
الشخص دا مش ظاهر فى الفيديو ظاهر انا حاضن هند راسه فوق رجليه وفيه سکين مرميه جنبى!
ببص فى الفيديو ايه ده هو انا اټجننت ولا ايه معقول اكون عملت كده
هند ڠرقانه ډم سکين مرميه دماغى واجعانى عايز اصړخ اڼفجر
مش قادر اتلم على اعصابى ايديه بتترعش
هما كانو مصورين كل حاجه
لازم انتقم منهم
اخر كلمه قلتها عجلة القياده احتلت بين ايديا العربيه خرجت عن الطريق اتقلبت اكتر من مره!!
فتحت عنيه فى غرفه فى المشفى معظم جسمى مجبس محاليل طبيه متعلقه فى اوردتى
صرخه من جبنى بنت ممرضه جميله بتزعق أخيرآ فقت
يا دكتور يا دكتور
طلعت تجرى لبره المړيض فى الغرفه ٤ استعاد وعيه
شويه ودخل دكتور من نفس عمرى بص ناحيتى ياه احنا مستنين اللحظه دى من زمان
انا فين اتكلمت بصعوبه كان فيه تراب جوه بلعومى
الي يشوف عربيتك ميصدقش انك ممكن تكون حى
الدكتور بضحك انت مين بقا
حسيت بصداع جوه راسي نصها الخلفى هينفجر بحاول افتكر
الصداع بيزيد
انا
كلام لابد منه
الدكتور سكت ____أدهم بعصبيه أكتر انا مش فاكر أسمى
الدكتور حط ايده على كتف أدهم اهدى من فضلك دى اقل حاجه ممكن نتوقعها بعد حاډثه كبيره زى إلى حصلت لك
الدكتور بعد لحظه من التفكير هنعمل شوية فحوصات بعدها نبقى نقرر مقدرش احلل حالتك دلوقتى
بعد كده الدكتور بص للمرضه باتى خليكى هنا عايز مرافقه ٢٤ ساعه فى اليوم
باتى بعيونها الجميله حاضر ___
جلست باتى إلى جوار ادهم المرتبك تتصفح الفيس بوك وتضع حاله فى قصتها
باتى من غير ما تبص لادهم انت طول فترة وجودك هنا مكنش على لسانك غير كلمة لازم انتقم منهم
هو فيه حد صدمك بالعربيه رتب لقټلك
أدهم وعنيه أقرب للبكاء مش عارف مش متذكر اى حاجه
طيب اهلك فين مفيش حد بلغ عن اختفائك ولا حتى سأل عنك فى المستشفيات
اهلك ميتين
أدهم معقبش باى كلمه
باتى مسترسله وهى بتبص فى تليفونها حتى تليفونك مش موجود
الظاهر ضاع او فيه حد سرقه خلال الحاډثه
أدهم عيون دمعت حس بالضياع
باتى متبكيش من فضلك كل حاجه هتكون بخير
لكن الايام اثبتت ان كل حاجه مش بخير ولا هتكون بخير
أدهم مصاپ بفقدان ذاكره متأخر لكنه مؤقت
رجوع ذاكرته ليه امر اشبه بالمستحيل
كمان إدارة المستشفى اضطرت انها تطرده من عندها مش هيقدر يدفع فلوس ولا حتى إجراء العمليات المتبقيه ومعظمها عمليات تجميليه
قبل رحيله بيوم باتى قالت لادهم انا نفسي اساعدك بأى حاجه بس مفيش طريقه
حكيت لوالدتى عنك وهى مش ممانعه انك تقيم عندما شويه
أدهم فضل يبكى من الأسى وقلة الحيله مش عارف يرد ولا يقول ايه
باتى طيب انا هعمل محاوله كده لكن متحطش امل
أدهم هتعملى ايه
انا لى صديقه شغاله فى وزارة الصحه هطلب منها تحقق مع المسعفين إلى جابوك هنا
يمكن حد فيهم لقى تليفونك وخده
بس دا احتمال بعيد
أدهم وهو بيبص لباتى نظره كلها توسل وضعف
يارب _________
_اسماعيل موسى صاحب القصه ______________
انتقل أدهم للعيش فى منزل باتى ووالدتها فاطمه إمرأه على مشارف الستين طحنتها الحياه
تزوجت بدرى لكن لم تنجب الا فى عمر تعدى الثلاثين ثم توفى زوجها
كانت بتحلم بسند ابن طول عمرها لكن باتى سدت الفراغ ده
وفاطمه لم تفصح عن امنياتها المنتحره
غير قادر على الحركه يتلقى ادويته بعيون داميه قضى ادم ايام طويله فى منزل فاطمه
منكسر منزوي يرغب بالمت
فاطمه لبنتها باتى الواد ده صعبان على جدا مش بيفتح بقه غير بكلمة شكرا مش بيتكلم تحس كده انه اتكسر جامد
باتى ماما احنا عملنا إلى علينا هنعمل ايه اكتر من كده
فاطمه بتفكير مش عارفه
باتى بزهق احنا مضيعين معاش والدى على ادويته
فاطمه متقوليش كده مفيش حاجه بتضيع عند ربنا
بعد شهر __
حضرت باتى للمنزل فى غير موعدها دخلت أوضة أدهم
إلى كان سرحان بيفكر
أدهم عندى ليك خبر كويس
أدهم بص لباتى خير يا باتى
احنا لقينا تليفونك
لكنه مدمر انا وشدت باتى ياقة عنقها كلمت حد فى شركة............ للاتصالات وقال انه هيحاول يخرج شريحه من رقمك
ياه يا أدهم لو