خان غانم بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 98 من 98 صفحات
صمتت زينات بينما أكملت جليلة بوجه صلاح الصامت يتلقى فقط الصدمات ويحاول أن يستعب فقالت بتشفي كده واحده قصاد واحدة و نبقا خالصين. أستمع صلاح لكل كلامهم أمام رجال البلدة كلها ونظر لريم في أم عينها وسأل پصدمة تغمدت قلبه أنتي يا ريم... أنتي عملتي وخطتي لكل ده..طب وأنا...إزاي تعملي فيا كده! ردت عليه پقهر وانت لما عملت فيا كده كان عادي..يعدي عادي أنت تقلل من الناس وتهينهم لكن هما لأ... أنت بس إلي بتحس.. أنت بس إلي بني أدم!! صړخ فيها پقهر رجل مجروح كنتي عملتيها ساعتها...كنتي هتبقي لعبتي بشرف... أنتي كده مالعبتيش بشرف معايا... أنتي رقصتي على چثتي يا ريم. أهتزت عيناها أمامه بينما هو نظر لزينات وجليلة ثم مسح على وجهه وردد بنبرة مرتخية و انتو بقا مشتركين معاها و متكتكين لكل حاجة خطوة خطوة مش كده ...هممممم..وبتقولي واحدة بواحدة ونبقى خالصين هههه. ضحك ضحكه شيطانية ثم ردد لأ مش خالصين...تخيلو بقا. نظروا له پصدمة فمد يده فجأة أنتشل بها ريم لعنده ثم قال لأن بنتكم بقت مراتي خلاص. إزااااي...... ________________________ في منزل صلاح وصل بسيارته للبيت ...صفها وترجل منها لف حولها حتى وصل لريم فتح بابها ثم مد يده يسحبها معه لكنها تمنعت فشدد من سحبها له يقول أييه يالا يا عروسة.. ده الليلة ليلتك...دوقي يا مزيكاااااا. شهقت ريم وكذلك جليلة وزينات وهن يبصرن فرقة موسيقية تضاهي فرقة حسب الله وقد