خان غانم بقلم سوما العربي
كل ذلك سهل على توماس مهمته و نجح فى تسريب چوزيف لبيت
جلال .
دق عدت مرات على الباب إلى أن فتحت مردده بتفاجئ چوزيڤ !
كانت بعيناه حرب و كذلك قلبه شعور بالإشتياق و آخر بالڠضب الشديد.
دلف للداخل و قد تغلبت مشاعر الڠضب و الشړ عليه يغلق الباب بقدمه اليسرى و هى تتراجع مندهشة جرئتة فى المجيئ لهنا و كذلك طريقته التى بدت غريبه جدا.
لم تكن تفهم معظم كلماته لكن ترجمت منها ما كون لها جمله تفيد بغضبه منها و انه اكتشف سعيها للمال .
و ملامح الدهشه و الذهول الباديه عليها تزيد غضبه أكثر فقبض على ذراعيها يهزها بقوه قائلا كيف لك ! اخبرينى بربك ... كيف تجدين التمثيل هكذا فى كل الاوقات ! تتصنعين الصدمه بكل براعة! أنتى تستحقين الأوسكار .
لم يترك لها فرصه للأخذ أو الرد بل لم يترك لها فرصة لتفهم ما يقصده او ما ينتويه معها بل خرج بسرعه و همجيه مثلما دلف تماما و تركها خلفه مصدومه متسعة العين تعصف الأفكار بعقلها تفكر ة تسأل ما القادم .
وصل بسيارته التي يطير من خلفها الغبار كالعاصفة و صفها بإهمال أمام المصنع ثم ترجل منها پغضب شديد ليجد العم جميل في إنتظاره .
فسأل مباشرة پغضب حصل أمتى الكلام ده
رد جميل و عينه بالأرض من يومين يا ولدي بس ماكشفنهاش غير النهاردة.
غانم يعني إيه
ماكشفتوهاش غير النهاردة هما كام جنيه فكة دول تلاته مليون و نص.
دلف غانم للداخل بخطى واسعه و جميل خلفه يردد أكيد الحركة دي من الواد المحاسب الجديد .
غانم جيبهولي هو فين
جميل فص ملح وداب.
توقف غانم عن السير و إلتف له پغضب يردد ده إلي هو إزاي يعني يعني إيه سرقني و هرب كده عادي ده انا أطربق الدنيا على دماغ إلي فيها.
احتدت عينا غانم و هدر پغضب هو إحنا في إيه و لا في إيه دلوقتي ليه كل شوية عاملها شماعة تعلق عليها كل الغلط و بعدين هو المفروض أن أنا مشغل معايا
ناس ليه لما أنا هعمل و هراقب كل حاجه و أنت كنت فين لما كل ده حصل
أرتبك جميل بقوة بدأ ينفعل و يفقد السيطرة و التحكم في هدوءه ثم قال ما المحاسب ده من طرف حبيبة القلب و لا نسيت طابخة معاه كل حاجة من بدري الأول تقولك عندي محاسب شاطر و بعدها يقلب تلاته مليون و نص و يكت و انت و لا على بالك.. كل همك تدافع عنها .
جميل و ما تعملهاش ليه
غانم و تعملها ليه
كاد جميل أن يتحدث و يرد عليه لكن قاطعهم إتصال من والد سلوى فجاوب غانم على الفور.
غانم أيوه يا عمي خير
والد سلوى الحقنا يا غانم سلوى تعبت .. تعبت أوي.. احنا في طريقنا للمستشفى دلوقتي الدكتور حولنا على المستشفى الوضع شكله خطېر تعالى لنا بسرعه على هناك .
على الفور ركض غانم تجاه سيارته و قادها بسرعة متجه نحو المشفى.
كان صوت صړاخها الهيستيري يدوي
في المكان يرجه كله يستمع له من الخارج و هو يصف سيارته .
مما جعل قلبه يسقط بين قدميه و هو يتوقع حالتها التي قد توصلها للصړاخ بتلك الطريقة.
توقعها