السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكمت وحسم الأمر فهل من مفر بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 14 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


البر فريدة بتحركه على مزاجها لحد الدور ما هيبقى عليه وتلاقي نفسها بتحارب لوحدها 
صمت سلطان ليضحك باستهزاء ابتسمت راوية له وكذلك عمار زيف ابتسامة فهو ليس بوضع جيد بعد ما حدث بينه وبين مارية فأكمل سلطان بمعنى 
بس الست دي بصراحة ارجل واحدة في العيلة بتتكلم مبيهماش حد مش زي جوزها الجبان اللي عمل عملته ومفكر مش هنعرف كان مۏته حلال ابن ال ده 

اتفق عمار معه وقال بمفهوم 
كان يستاهل المۏت يا بابا تابع في نفسه بانزعاج 
يستاهلوا بس مش على ايدي أنا 
هتف سلطان بمغزى وهو يسأله 
وانت عايش ازاي مع بنتهم تلاقيها رفضاك تقربلها 
نظرت له راوية لتعرف الرد بينما ارتبك عمار ليرد بنفي 
ما فيش الكلام دا يا حاج هي مراتي وعايشين طبيعي 
زم سلطان ثغره كأنه يستنكر حديثه رد بعدم اكتراث مصطنع
ربنا يهدي 
انتهت اسماء من اخبارها بما ستفعله كما اعلمها فؤاد بالحرف تركتها لتغادر وتهيأت لتهبط الدرج قابلها هذا الشخص السمج الذي يغدقها باستفزازه الدائم في اي مكان يراها فيه وقف عيسى زوج منى ابنة سلطان امام اسماء ليمنعها من هبوط الدرج حين سد عليها الطريق ابتلعت اسماء ريقها كونه لم يخجل على ما يفعله وهي في عقر داره ووسط عائلته غمزلها عيسى وقال بوقاحة شديدة 
كبرتي وحلويتي قوي يا بت دا انتي كنتي انبارح بس بتلعبي في الشارع ثم جاب ببصره جسدها الذي ظهرت فيه معالم الأنوثة پشهوة مكبوته كأنه لم يتزوج ولم امرأة توجست اسماء منه وخشيت نظراته فماذا ستفعل معه فهي خادمة قليلة الحيلة ارتجف جسدها وارتدت للخلف حين بدأ في مد يده جسدها بوقاحة الجم لسانها لم تعرف ماذا تقول فلن يصدقها أحد هنا إذا اشتكت دعت الله بأن يأتي من يخلصها منه وقبل أن جسدها جاء صوته حين كان يصعد الدرج ليسحب يده سريعا ارتعد عيسى حين سمع صوت عمار يتحدث عبر الهاتف ويصعد الدرج تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم 
انت واقف على السلم كدة ليه يا عيسى 
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل 
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت 
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه 
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك 
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ديل الكلب عمره ما يتعدل انا هخلي ابويا يربيك 
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا 
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني 
ارتعدت مارية من نبرته فقد ظنت بأنها المسيطرة عليه لتمنيه فيها ما حدث كان غير متوقعا منه نهضت مارية نحوه لترى في نظراته الصلابة والقوة التي تخشاها منه بينما تابع هو بحدة
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تقلعيني هدومي
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة 
كملي 
ابتلعت ريقها وبدأت في خلع قميصة حتى ظهرت امامها عضلات صدره الصلبة التي اشعرتها بالسخونة التي تسللت لداخل عروقها وهي تتأمل بنيانه الصلب حاولت تقصي القميص عنه ولا إراديا كانت تقترب لتلامس جسده فهو لم يساعدها في خلعه ارتبكت مارية مما يفعله معها ولكنها عادت لوعيها لترى أن ما هو امامها هو قاټل أبيها شلحت قميصه ونظرت له بنظرات خالية من المشاعر كان عمار يعرف بما تفكر فيه خانته يده اللعېنة ليهوى على وجهها بصڤعة قوية كادت أن تسقط على أثرها سحبها بعد ذلك ليجبرها للنظر إليه هتف پغضب 
لازم تعرفي أنك هنا بقيتي لمزاجي وبس لو مفكرة أني هسمحلك تمنعيني عنك تبقي غلطانه انا عمار اللي ما فيش حد يقدر عليه ولا أي حد في عيلتك كلكم تحت رجليا 
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها 
أنا هتجوز مش هتباركيلي 
لم تداري مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 50 صفحات