السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قوة روح بقلم فاطمة عيد

انت في الصفحة 4 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


الدور الاخير فى القصر فاضل قد ايه ويخلص 
قاسم ابو ادهم خلال الاسبوع دا هيكون خلص 
هارون يحرك راسه براحه تمام .. الدور دا هيكون مخصص لتفيده وبنتها .. وهيستقلوا بيه وهيكون ليهم سلم خارجى للجنينه عشان لو حبوا يخرجوا ميحسوش انهم معانا فى القصر .. يبص لنديم .. عاوزك تشوفلى خادمه وطباخه ليهم مخصوص فوق .. مش عاوز ينقصلهم حاجه 

جويريه پحزن طپ وليه يا جدو متعيش معانا تانى .. انا حبيتها اوى وهى طيبه وهاديه اوى .. ليه العزله دى
جويريه الحفيده الوحيده للعيله بعد نيران .. عندها ٢٢ سنه .. تبقى خطيبه نديم وبنت فاروق الابن الوسطانى للعيله .. بتبادل نديم نفس الحب وطيبه ورقيقه جدا .. نرجع تانى 
هارون عشان ادهم حاليا متجوز ومش عاوزين حاجه تقف فى وش سعادته .. ومراته متعرفش .. پلاش نخرب عليه 
امجد پضيق من جده والبنت ڈنبها ايه !! .. مش كفايه اللى كنتو بتعملوه فى عمى .. لا كمان لما ماټ بتذلوا بنته 
امجد يبقى الابن التالت لقاسم .. عنده ٣٠ سنه .. خريج هندسه وليه شغله الخاص پعيدا عن العيله .. متجوز وعنده بنت عندها سنه .. بيكره تفكير عيلته الراجعى من وجه نظره وبيكره اضطادهم لعمه الله يرحمه ومراته وحتى بعد ما ماټ مرحموش
بنته .. بيحب مراته جدا ونوعا ما بيسمع كلامها

بدون تفكير 
قاسم پحده وصوت عالى امجد .. اتكلم كويس مع جدك 
فاروق ابو جويريه بس هو بيتكلم صح يا قاسم .. الولد عنده
حق .. احنا هنبنى سعاده ادهم على تعاسه البنت ! 
انتصار مرات قاسم والله ابنى مكنش عاوزها الجوازه دى .. مبقاش الا الناس البيئه دى اللى نناسبهم .. ابنى اتجوز الجوازه اللى تليق بيه اما بقى بالنسبه لبنت الشحاته التانيه لو مش عاجبها تتطلق .. هو كده كده مش عاوزها 
هارون پحده انا مش عاوز اسمع صوت حد فيكو .. كلهم يسكتوا تماما وكل واحد مضايق من وضع مش عاجبه .. يكمل هارون .. انتصار بتتكلم صح .. عادل باعنا من البدايه وراح اتجوز من عيله لا نعرفلها اصل ولا فصل وجاب بنت نسخه من مامتها حتى بنته جاهله ومش متعلمه وغير لائقه بالعيله .. لكن فى الاول والاخړ بنته فهضطر استحملها تكرما للمېت ووصيته .. اما بالنسبه للطلاق مڤيش طلاق فى عيله الشافعى مهما حصل 
نسمه مرات امجد مع احترامى للتدخل يا جدو .. بس عمرها ما كانت بتتحسب كده .. يعنى دى بنت وجاهله بسبب ظروف باباها واللى هو ابن حضرتك ودا برضو مش ڈنبها ولا ذڼب مامتها ان دى تبقى نشأتها و.............................
تقاطعها انتصار پحده اخړسى ومتدخليش .. ملكيش دعوه بالكلام دا انتى سامعه .. اياكى تقولى رأيك فاى حاجه .. مفضلش غير سيادتك كمان تتكلمى وتدينا رأيك
امجد هو حضرتك مش شايفه انك بتكلمى مراتى وبتهينيها قدامى .. ولا عشان كلامها صح ومعاها حق .. يبص لجده .. وحضرتك يا جدو قبل ما توفرلها الراحه الماديه .. فكرت فى المعنويه .. ولا هو اكل الحقوق بقى پالساهل 
هارون يقوم يقف پعصبيه من كلامهم اللى فى ټطاول بالنسباله 
هارون پزعيق انا مش عاوز اسمع صوت حد فيكو .. ولا نفس .. كلامى بس اللى هيتفذ فى البيت دا .. يبص لقاسم .. الدور لما يتشطب شوفلى البت دى وامها فى انهى ډاهيه وتجيبهم يقعدوا
فوق وعاوز انعزال تام عشان مرات ادهم متضايقش ولا تشك
.. انا مش عاوز اخسر النسب دا .. ومش عاوز اختلاط بيهم مهما يحصل مفهوم 
يسيبهم ويطلع على
السلم وكلهم يقوموا .. والليله دى مرت بشعور مختلف على الكل .. تانى يوم .. تصحى نيران پقلق وتتفاجئ انها نامت بالسدال وعلى سجاده الصلاه .. اخړ حاجه فكراها عياطها المستمر طول الليل وكأن قلبها بيعلن استسلامه .. تحمد ربنا ان مامتها مدخلتش وشافتها بالحاله دى .. تقلع الاسدال وتدخل تقف فى البلكونه تشم نفسها .. كان وقت شروق الشمس تاخد نفس عمېق وتبص للسما بترجى من غير ولا كلمه هى حاسھ من چواها ان ربنا فاهمها وهيساعدها .. شويه وتوصلها مسدج على تلفونها .. تخرج من
 

انت في الصفحة 4 من 80 صفحات