الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم زيزي مصطفى

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


قال عليك نطع مستحملتش مسكت فى خڼاقه وكبت العصير فى وشه علشان يتربى .
كنان ضحك بصوته كله حبيبتي واميرتي وست البنات الشرسه ...تسمح ترجع لاميرها الغبي وتسامحه أنه سابها ف يوم.
روان بحزن مينفعش..
كنان ليه !.
روان علشان مامتك ... مينفعش يا كنان .. مامتك عندها حق انت فين وانا فين .. خلينا كدة اصحاب كل ما احتاجك يس الاقيك جنبى .. انا راضيه بأقل حاجة ... بس اشوفك واملى عينى منك .

كنان ايه اللي بتقوليه ده ...لا طبعا مش هيحصل انتي اللي فين وانا فين ي روان ....أنا شخص اناني سيبتك وانا عارف انك بتحبيني وانا كمان بحبك اناني مفكرتش غير ف ۏجعي وانا بتخيل لو مت هيحصلك ايه الاعمار بيد الله انا اللي غبي سامحيني علي غبائي ....أنا بحبك يا روان.
روان بحزن والله وانا بحبك اوى يا حبيبى بس معلش ڠصب عنى انا مقدرش اعيش مع حد كارهنى مش عاوزنى وبيبصلى باستحقار .. خلينى اعيش بكرامتى ...ومتقوليش نعيش لوحدنا انا مش انانيه علشان اخليك تسيب مامتك ... كله الا مامتك يا كنان ... الام دى حاجة كبيرة وكسرة قلبها وحش اوى ..مش كفايه امى ماټت وانا كدابه عليها..معلش اختار مامتك وانا اهو كل لما تحب تشوفنى تعالى وشووفيتنى انا وابنك .
كنان مش عايز يتعصب عليها وهي تعبانه روان مش هسيبك انتي حبيبتي ومراتي ونور عيني وأغلي حاجه ف حياتي ولو ع ماما أنا هكلمها قدامك اهو ..ايه رأيك.
كنان كان لسه هايطلع فونه يكلمها لقى الباب بيخبط .
كنان انتي مستنيه حد.
روان لا تلاقى ليلى جارتى جايه تطمن عليا .. استنى اقوم افتحلها .
روان قامت وكنان باصلها وشاف بطنها وابتسم على قصرها وبطنها المنخوفه قصرها ميدهاش سن ٢٥ سنه يديها بنت ١٥ سنه ... روان فتحت واټصدمت من اللى كانت على للباب .
روان ماما. ...احم اقصد نازلى هانم .
نازلى ابتسمت ايه ياروان مش هاتدخلينى .
روان لا طبعا اتفضلى.
كنان اټصدم ماما ايه اللي جابك هنا !
نازلى بهدوء متخافش يا كنان مش جايه ابعدك عن روان ... بالعكس انا جايه اجوزكوا تانى لبعض .. روان انا اسفه يابنتى ... كله اللى قولته فى حقك كان كدب كنت بمثل علشان احرك ابنى ... انا لو كنت عرفته الحقيقه كان هايعند ويبعد ويطلقك ابنى وانا عارفه كنت عاوزاة يحس بطعم ۏجع فراقك علشان يتأكد انه بيحبك ... وفى نفس الوقت كنت عاوز اتأكد من حبك لابنى واتأكدت ... على فكرة انا كنت مراقباكى لحظه ب لحظه وانا اللى جبتلك شغلك فى الكافيه وانا اللى بعت تلات ولاد يتخانقوا معاكوا ويجيبوا سيرة كنان قدام بالعاطل علشان اخليكى تروحى بدرى وتسيبه ... كنت عاوزة ابنى يسيب الفكرة اللى ف دماغه ويجرى وراة حبه بس للاسف اوهامه غلبته وسيطرت عليه قولت مبدهاش اعرفه بحملك ويجرى وراكى علشان مبقاش ينفع تعيشوا من غير بعض...انا اسفه سامحونى جيت عليكوا بس علشان تتاكدوا انكوا مبتحبوش بعض لا انتوا بتعشقوا بعض ... انا قررت اسيبكوا على راحتكوا واسافر واقعد فى اسكندريه لوحدى هناك وتعيشوا حياتكوا براحتكوا .
كنان پصدمه ماما .
نازلي متقولش حاجه يا حبيبي أنا ميهمنيش حاجه غير سعادتك وسعادتك مع روان ومع حفيدي .
بصت لروان بدموع سامحيني.
روان جريت عليها وعيطت وحضنتها انا مسامحكى الحب اللى شوفته فى عيونك لكنان ... قولت مينفعش تكونى ست قاسيه ابدا ... انا حبيبتك جدا والله واعتبرتك امى ولسه بعتبرك امى .. متمشيش ولا تروحى فى حته. .. انا عايشه طول عمرى لوحدى ابويا ماټ وامى ماټت اعتبرينى بنتك ... عاوزة اعيش فى وسطك انتى وكنان ...مش عاوزنى ابنى يعيش وحيدة.
نازلي ضمتها وعيطت هي كمان انتي بنتي من يوم مدخلتي بيتي ونورتيه انتي بنتي اللي مخلفتهاش ي روان 
نازلي حطت ايديها ع بطن روان وبصت لكنان وابتسمت حققتيلي حلمي أن اشوف ولاد لكنان.
روان حست بدوخه وبتعب هى اصلا مأكلتش حاجة من الصبح واليوم انهاردة مليان مفاجئات كانت هاتقع لولا ايد كنان .
كنان بقلق حبيبتي روان مالك فيكي ايه .
بص لامه پخوف ماما هي فيها ايه.
نازلي متخافش حبيبي متخافش قعدها بس كده وروح هات ميه .
كنان جاب الميه امه رشت علي وشها بهدوء مفاقتش كنان افتكر أن ف عربيته برفيوم نزل جري جابه طلع 
حط ع ايديه منه وقربها من روان فاقت وهمهمت بتعب 
كنان مالك يا روان فيكي ايه.
روان بتعب مفيش ... دوخه حمل هى على طول عندى متقلقش
كنان قومي نروح للدكتور نطمن عليكي.
روان بتعب والله كويسه بس علشان مأكلتش حاجة من الصبح وهى واصلا الدوخه عندى على طول .
نازلى طيب شيلها يا كنان خلينا نروح ييتنا وانا هاعملها اكل ونغذيها كويس ... انا هانزل قبلك .
نازلى نزلت وسابت كنان وروان .. كنان كان هايشلها ...
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات